أخبار عربية ودولية

تبون: العلاقات الجزائرية الفرنسية يجب أن تعود إلى طبيعتها ولكن بشرط

الجزائر (د ب أ)-
قال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إن العلاقات الجزائرية الفرنسية المتوترة “يجب أن تعود إلى طبيعتها”، لكن شرط التعامل على أساس “الند للند” بين البلدين.
وجاء تصريح تبون خلال حوار مع ممثلي وسائل الإعلام المحلية، بثه التلفزيون الحكومي مساء الجمعة.
وفي رده على سؤال “هل هناك جهود لإعادة العلاقات الفرنسية الجزائرية إلى وضعها الطبيعي؟”، قال الرئيس الجزائري “نعم يجب أن تعود العلاقات لوضعها الطبيعي، بشرط أن يفهم الآخر أن الند للند ليس استفزازا له، هي صيانة سيادة وطن”.
وتابع: “الأمور لن تأتي بالساهل وأنا لا أحتاجك”، في إشارة إلى أن الجزائر لا تحتاج فرنسا.
وأضاف تبون أن الجزائر “أكبر من أن تكون تحت حماية أو جناح” فرنسا، مبديا في الوقت نفسه استعداده للتعامل التجاري والحفاظ على مصالح الطرفين.
وقال: “نحن متفقون أن نتعامل معا من أجل عدم عرقلة مصالح كل طرف، ولكن لن نقبل أن يُفرض علينا أي شيء”.
وأثار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون غضب الجزائر بعد تصريحات نقلتها صحيفة “لوموند” في 2 أكتوبر، اتهم فيها النظام “السياسي-العسكري” الجزائري بتكريس “ريع للذاكرة” من خلال تقديمه لشعبه “تاريخا رسميا لا يستند إلى حقائق”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى