الرئيس الموريتاني يعلن حربا على الفساد

نواكشوط ر(د ب أ)-

أعلن الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني ليل السبت/الأحد أنه عازم على محاربة الفساد والتصدي له بكل أشكاله.
وقال في خطاب ألقاه بمناسبة الذكرى الـ 61 للاستقلال الوطني الذي تحل ذكراه اليوم الأحد “أعدكم بمحاربة كل أشكال الفساد والتركيز على إرساء حكامة رشيدة”.
واعترف ولد الغزواني بوجود نواقص وصعوبات على بعض المستويات دون أن يعلن عن طبيعتها لكنه استدرك بالقول “مدركون لها وعاكفون على تصحيحها”.
وقال “نحن لا نريد لمحاربة الفساد أن تكون مجرد شعار أو أن تتحول هي نفسها إلى فساد بالانتقائية وتصفية الحسابات والوقيعة في أعراض الناس دون قرينة أو دليل. بل نريدها عملا مؤسسيا فعالا تصان به موارد الدولة وينال به المفسدون جزاءهم طبقا للنصوص السارية المفعول”.
وتقول المعارضة إنه رغم انتشار ممارسات الفساد لم يقال أو يسجن أي مسؤول حكومي بسبب الفساد .
وفي سياق آخر ، عبر الرئيس الموريتاني عن ارتياحه لما سماه ” المناخ السياسي الهادئ والمسؤول الذي تعيشه البلاد والانفتاح على أطياف مشهدنا السياسي والمجتمعي كافة، وعلى التداول معها حول كبريات القضايا الوطنية.
وقال إن التحضير الجاري لإطلاق تشاور وطني جامع لا إقصاء فيه لأحد ولا حظر فيه.
وتولى الغزواني رئاسة موريتانيا في آب/أغسطس 2019 وانقضى قرابة نصف فترته الرئاسية.
من جهة اخرى أكدت وزارة الخارجية الموريتانية أن انتخابها في الفاو سيساهم في تحقيق الأهداف الأممية.
وذكر بيان للخارجية الموريتانية، أن انتخاب موريتانيا لهذا المنصب سيمكنها من المساهمة الفعالة، باسمها وباسم المجموعة في تحقيق أهداف منظمة الامم المتحدة للأغذية والزراعة، الهادفة إلى القضاء على الجوع وانعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية والفقر ودفع عجلة التقدم الاقتصادي والاجتماعي للعالم أجمع.
وكانت مجموعة الشرق الأدنى وشمال إفريقيا بمنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة الفاو، وممثلة المجموعة في كل من برنامج الأغذية العالمي والصندوق الدولي للتنمية الصناعية قد انتخبت موريتانيا نائبا لرئيس مجموعة الشرق الأدنى وشمال إفريقيا بالمنظمة.