أخبار عربية ودولية

السودان يدعو قادة دوليين للمشاركة في التوقيع النهائي على اتفاق «العسكري» وقوى التغيير

أعلن المبعوث البريطاني الخاص إلى السودان، روبرت فيروزر، ، استعداد بلاده لدعم الحكومة الانتقالية في السودان.

وأفاد المسؤول البريطاني في تصريحات أعقبت لقائه رئيس اللجنة السياسية بالمجلس العسكري، شمس الدين كباشي، ترحيب بريطانيا بالاتفاق الذي توصل إليه بين المجلس العسكري، وقوى الحرية والتغيير.

وأكد رغبة بلاده واستعدادها لإنجاح هذه المرحلة من خلال دعم الشعب السوداني، والحكومة الانتقالية.

وأعرب المبعوث البريطاني، عن سعادته بزيارة السودان في هذه اللحظة التي وصفها بالمهمة في تاريخ السودان، حيث استطاعت فيها معظم الأحزاب السودانية الالتقاء في موقف موحد، تمكنت من خلاله للوصول إلى هذه الاتفاقية، بالإضافة للموقف والشعور الإيجابي الذي تشكل لدى الشعب السوداني بدعم ترتيبات الفترة الانتقالية، واستعداده للتحرك نحو تشكيل الحكومة الديمقراطية.

ووقعت قوى الحرية والتغيير والمجلس العسكري الأحد بالأحرف الأولى على الوثيقة الدستورية المحددة لهياكل الحكم وصلاحياتها واختصاصاتها خلال الفترة الانتقالية. وينتظر ان يتم التوقيع النهائي في 17 أغسطس الجاري.

وحظي الاتفاق بترحيب أوربي وأميركي وعربي واقليمي واسع أكدت فيه غالب الدول سعيها لمعاونة السودان خلال المرحلة الانتقالية وفور تشكيل الحكومة المدنية.

أعلنت الخارجية السودانية،  تسليم عدد من الرؤساء والمنظمات الدولية الدعوات لحضور مراسم الاحتفال بالتوقيع النهائي للاتفاق بين المجلس العسكري الانتقالي وقوى الحرية والتغيير 17 أغسطس الجاري.

وأوضح مصدر دبلوماسي للمركز السوداني للخدمات الصحفية، إن الدعوات شملت الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، ورئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، موسى فكي، ورئيس مفوضية الاتحاد الأوروبي، ووزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، ورئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، ووزير الدولة بالخارجية البريطانية لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أليستر بيرت، ووزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، والصيني، وانغ يي.

وشملت الدعوات أيضا، عدد من الدول أبرزها السعودية والبحرين والكويت ومصر.

وطبقا للمصدر الدبلوماسي، فإن وزارة الخارجية، شكلت لجنة للبروتكول ومراسم الاحتفال واستقبال الضيوف ومرافقيهم.

اكد حزب المؤتمر السوداني إن رئيسه عمر الدقير ليس مرشحا لرئاسة الوزراء في الفترة الانتقالية ، وشدد على ان الأنباء المتداولة في هذا السياق ليست سوى “شائعات”، بينما بدأ تحالف قوى التغيير اجتماعات لترشيح المسؤولين في الحكومة الجديدة.

وأوضح المؤتمر السوداني في بيان الثلاثاء انه “ترددت أنباء غير صحيحة عن ترشيح نداء السودان وقوى الحرية والتغيير لرئيس الحزب عمر يوسف الدقير لمنصب رئيس الوزراء. هذا الخبر عارٍ من الصحة تماماً”.

وأشار الى أن المؤتمر السوداني لم يرشح رئيسه لهذا المنصب، وأن الحزب غير مشارك بأي من عضويته في مجلسي الوزراء والسيادة.

وكان الدقير قال في حوار تلفزيوني ليل الاثنين إن دوائر عديدة رشحته لرئاسة الوزراء رغم قرار حزبه بعدم المشاركة في السلطة الانتقالية التنفيذية.

وأشار بيان الحزب الى أن تركيزهم منصب الآن على مواجهة تحديات الفترة الانتقالية، ودعم السلطة التي تتوافق عليها قوى الحرية والتغيير “ومواجهة قضايا الشعب الملحة وعلى رأسها السلام ومواجهة الأزمة المعيشية وتفكيك مؤسسات النظام البائد”.

وبدأت قوى الحرية والتغيير الثلاثاء اجتماعات متصلة لمناقشة ترشيحاتها للسلطة التنفيذية ممثلة في مجلس الوزراء والتوافق على رئيس الحكومة بجانب اختيار ممثلين في مجلس السيادة الى جانب العناصر العسكرية.

وقال القيادي في التحالف بابكر فيصل في تصريحات الثلاثاء إن قوى التغيير تواثقت على عدم ترشيح شخصية حزبية لرئاسة الوزراء، لافتا الى أن حظوظ الخبير الاقتصادي المعروف عبد الله حمدوك هي الأقوى لتولي المنصب.

وطبقا لتسريبات صحفية فإن قوى التغيير أنهت تسمية غالب ممثليها في مجلس السيادة وإنها بانتظار كتلة نداء السودان لترشيح ممثلها، وجرى التوافق على أن يضم ممثلي القوى المدنية في المجلس كل من طه عثمان، فدوي عبد الرحمن علي طه، بابكر فيصل، صديق تاور.

الخرطوم -وكالات:

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى