صحة وتغذية

الإمارات: تطعيم 100 % من السكان بجرعة واحدة من لقاح كورونا

الإحاطة الإعلامية لـ"كوفيد - 19" تشدد على أهمية التطعيم والجرعة الداعمة

أكدت سعادة الدكتورة فريدة الحوسني المتحدث الرسمي عن القطاع الصحي في الدولة أن تطعيم أغلب فئات المجتمع يعد من العوامل الرئيسية التي ساعدت في استقرار الوضع الوبائي الذي نشهده اليوم ..مشيرة إلى أهمية دور الجرعة الداعمة للقاحات “كوفيد – 19” استنادا إلى المستجدات والتوصيات العالمية وتوصيات الفرق العلمية المختصة بالدولة كما أنها تساهم في زيادة الاستجابة المناعية لتصل إلى مستوى أعلى وتنتج عنها أجسام مضادة عالية لمواجهة الفيروس.
وقالت الحوسني – خلال الإحاطة الإعلامية لحكومة الإمارات حول مستجدات فيروس كورونا المستجد “كوفيد – 19” – إن الجهود الوطنية في جميع القطاعات الحكومية والمحلية والخاصة مستمرة لتوفير بيئة صحية وقائية لأفراد المجتمع حيث تعمل الجهات من خلال فرق مختصة وكوادر بشرية مؤهلة لضمان توفير الاستقرار الصحي لجميع شرائح المجتمع من مواطني ومقيمي وزوار الدولة.
وأضافت : تأتي هذه الجهود استكمالا لسلسلة جهود الجاهزية والاستباقية التي نشهدها منذ بداية مكافحة الجائحة حيث أثبتت جميع القطاعات الوطنية والمحلية دورها في استباقية تفعيل الإجراءات والاستراتيجيات في وقت قياسي وفي مختلف المجالات من حيث الاستجابة المبكرة والرصد والعلاج والمتابعة والبحث السريري والتطور العلمي من دعم الدراسات والبحوث العلمية في مجال الابتكار الدوائي والوقائي.
وأشارت إلى أن القطاع الصحي يواصل جهوده بهدف الوصول إلى المناعة المجتمعية من خلال توفير اللقاحات للفئات المؤهلة لتلقي التطعيم حيث وصلت نسبة الحاصلين على الجرعة الأولى من إجمالي السكان إلى 100 في المائة في حين أن نسبة متلقي جرعتي لقاح كانت 90.31 في المائة من إجمالي إحصاء السكان المعتمد.
وأوضحت الدكتورة فريدة الحوسني أن هذه النسبة لا تعني أن الجميع مطعم حيث أن عدد السكان يتغير مع الوقت وتدل هذه النسبة على تطعيم أغلب فئات المجتمع المستهدفة ولكن هناك مجموعة متغيرة من السكان وهي فئة المقيمين وأصحاب تأشيرات العمل الجديدة والتي سيتم متابعتهم والتأكد من حصولهم على جرعات لقاح كوفيد-19 حسب الإجراءات الطبية المعتمدة في الدولة بالإضافة لذلك فهناك نسبة من الأطفال وطلبة المدارس غير الحاصلين على اللقاح حتى الآن وجاري تطعيمهم كما أن هناك نسبة قليلة جدا من الفئات المستثناة من اللقاح لأسباب طبية.
وأضافت أن هذه النسبة لا تعني توقف الجهود في مجال التطعيمات ولكن استمرار تطعيم الجرعة الداعمة حيث أشارت الدراسات لضعف المناعة الناتجة عن التطعيم مع الوقت ما يدل على أهمية الجرعة الداعمة لتعزيز المناعة ورفعها للمستوى المطلوب.
وأكدت أن تطعيم أغلب فئات المجتمع يعد من العوامل الرئيسية التي ساعدت في استقرار الوضع الوبائي الذي نشهده اليوم.
وقالت سعادة الدكتورة فريدة الحوسني المتحدث الرسمي عن القطاع الصحي في الدولة إن المبادرة المجتمعية لتلقي التطعيم وحرص كافة الأفراد على أخذ الجرعة الداعمة دلالة على ثقتهم في التوجيهات الوطنية والإجراءات المتخذة من قبل القطاع الصحي.
وأضافت : تؤكد وزارة الصحة ووقاية المجتمع بالتعاون مع الجهات الصحية أهمية دور الجرعة الداعمة للقاحات كوفيد-19 استنادا إلى المستجدات والتوصيات العالمية وتوصيات الفرق العلمية المختصة بالدولة.
وقالت : تعلن الوزارة عن اعتماد الجرعة لجميع فئات البالغين من عمر 18 سنة فما فوق للمطعمين بالجرعتين الأساسيتين بتطعيم “فايزر بايونتيك” ولقاح سبيوتنيك وذلك بعد مرور 6 أشهر من الجرعة الثانية وذلك بالإضافة للجرعات الداعمة الحاصلين على لقاح ساينوفارم والتي تم الإعلان عنها مسبقا.
وتابعت : إننا ننصح الجميع بالتأكد من الحصول على الجرعات الداعمة في وقتها وعدم التأجيل وعلى وجه الخصوص فئة كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة.
وأكدت أن التطعيمات تساهم في رفع المناعة والوقاية من المرض والأعراض الشديدة والوفيات خاصة في ظل المتحورات وتأتي الجرعة الداعمة لتساهم في زيادة الاستجابة المناعية لتصل إلى مستوى أعلى وتنتج عنها أجسام مضادة عالية لمواجهة الفيروس.
وبينت سعادة الدكتورة فريدة الحوسني المتحدث الرسمي عن القطاع الصحي في الدولة : في هذه الفترة يتم التداول إعلاميا ومن منظمات دولية عن رصد المتحور الجديد المتعارف عليه باسم “أوميكرون” وما نعرفه حتى الآن هو رصد أول حالة لهذا المتحور على المستوى العالمي بتاريخ 12 نوفمبر 2021 وتم الإعلان عنه بتاريخ 26 نوفمبر بأنه متحور “مثير للقلق”.
وقالت : من خلال الرصد العالمي فقد تم التبليغ عن ظهور المتحور من جنوب أفريقيا وبعدها تم رصد حالات من نفس المتحور في عدد من الدول بما في ذلك حالات مرتبطة بالسفر.
وأضافت : حسب تقرير منظمة الصحة العالمية فإن هناك طفرات جينية كبيرة قد تؤثر في خصائص الفيروس وسرعة انتشاره أكثر من المتحورات السابقة بناء على المعلومات الأولية المتوفرة والتي تتطلب المزيد من البحث والتقصي وتتابع الجهات المختصة كافة المعلومات المتعلقة بالمتحور لاتخاذ الإجراءات اللازمة للتعامل معه.
وأكدت أن دولة الإمارات بتوجيهات القيادة الرشيدة عملت منذ بداية الأزمة وفق استراتيجية استباقية تهدف إلى ضمان صحة وسلامة المجتمع ويتم بشكل دوري وبتعاون جميع الجهات المعنية الوطنية تقييم الوضع وتطوير الخطط كافة وتعزيز القطاعات الحيوية إضافة إلى القطاع الصحي بجميع الإمكانيات والقدرات التي تدعم الجهود الوطنية لاحتواء الجائحة والسيطرة على المرض.
وأشارت إلى أهمية الدور المجتمعي في الالتزام بالإجراءات الاحترازية مثل الكمامة ونظافة اليدين والمحافظة على مسافة التباعد الجسدي لأنها عوامل أساسية تساهم في وقف سلسلة انتشار الفيروس وتحافظ على المكتسبات واستدامة فترة العودة للحياة الطبيعية.

المصدر-وام

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى