أسباب تشعل مواجهة الإمارات وسوريا في كأس العرب

تترقب الجماهير في الإمارات وسوريا، مواجهة منتخبي البلدين، الثلاثاء، في افتتاح منافسات بطولة كأس العرب، التي ستنطلق في قطر برعاية ودعم الاتحاد الدولي “الفيفا”، حتى 18 من الشهر المقبل.
ويلعب المنتتخبان ضمن المجموعة الثانية، التي تضم معهما تونس، وموريتانيا.
ومن المؤكد أنَّ المواجهة سيحضرها جمهور كبير، خاصة من أنصار المنتخب السوري، الذين يتوقعون مباراة مثيرة لعدة أسباب.
يدخل المنتخب الإماراتي، المباراة وهو المرشح للفوز بها، خاصة وأنه يعيش حالة استقرار إداري، وفني، كما أن لديه قائمة مكتملة من اللاعبين الجيدين.
لكن المنتخب السوري، الذي يفتقد العديد من لاعبيه المميزين مثل عمر السومة، وعمر خربين، يبحث عن فوز يقلب به التوقعات، خاصة وأنَّ الانتصار سيمنح لاعبيه ثقة ومعنويات كبيرة للجولات المقبلة.
وتمت الاستعانة بالعديد من لاعبي المنتخب الأولمبي، الذين سيقاتلون لتقديم أداء جيد وتحقيق فوز يثبت مركزهم بالمنتخب الذي مر بظروف صعبة خلال الفترة الماضية، حيث لم يحقق نتائج جيدة في الدور الثالث المؤهل لمونديال قطر، وتمت إقالة الجهاز الفني بقيادة نزار المحروس.
المنتخب السوري يقوده المدرب الروماني تيتا فاليريو، وهي ليست المرة الأولى التي يقود فيها نسور قاسيون، حيث سبق له تدريبه عام 2011، لكنه لم يحقق نتائج جيدة.
لذلك يخطط المدرب الروماني، لتحقيق نتائج أفضل، ليؤكد بأن التعاقد معه كان صفقة ناجحة، فيما يرجح الكثير من النقاد فشله في تحقيق نتائج مرضية؛ بسبب عدم الاستقرار الفني والإداري والغيابات المؤثرة وقلة الخبرة والثقة عند اللاعبين الجدد.
تيتا لن يغامر بالهجوم وقد يلعب بتكتيك دفاعي للخروج بأقل الخسائر، خاصة مع غياب الحلول الهجومية، فيما يتواجد بالهجوم محمود البحر وعلي بشماني، مع غياب للمخضرم محمود المواس لاعب الشرطة العراقي، الذي كان يمول المهاجمين بكرات مثالية، مع اختراقات سريعة من الإطراف.
الدور المهم لتيتا ببطولة كأس العرب، سيكون خط الدفاع الذي عانى من الكثير من الثغرات والأخطاء القاتلة بغياب أحمد الصالح وعبد الله الشامي وإصابة سعد أحمد.
المنتخب السوري يدخل موقعة الإمارات بطموح الفوز لرفع سقف الطموحات بالبطولة، والوصول لأدوار متقدمة وكسب الخبرة للاعبين الشباب، وزيادة التجانس.
ويهدف نسور قاسيون، استغلال مباريات البطولة، من أجل الاستعداد الجيد لباقي منافسات الدور الثالث المؤهل للمونديال.
ويطمح المنتخب السوري إلى تحقيق نتائج جيدة في الدور الثالث على أمل الوصول للمركز الثالث في مجموعته، والتأهل للملحق الآسيوي.
ويحتل المركز السادس والأخير بنقطتين، والإماراتي المركز الثالث ب6 نقاط، فيما بقي 4 مباريات وفيها 12 نقطة محتملة، وكان المنتخبين قد تعادلا 1-1 في مباراة الذهاب من الدور الثالث.