جوتيريش يدعو إلى تجنب الخطوات التي تقوض فرص الحل

نيويورك (د ب أ)-

احيت الأمم المتحدة يوم الاثنين اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني.
وقال أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، في رسالة بهذه المناسبة، إن “الحالة في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، لا تزال تشكل تحديا كبيرا للسلم والأمن الدوليين”.
وأضاف :”قد يؤدي استمرار انتهاكات حقوق الفلسطينيين، إلى جانب توسيع المستوطنات، إلى تآكل احتمالات التوصل إلى حل يقوم على وجود دولتين”.
ولفت إلى أن الهدف العام “ما زال يتمثل في وجود دولتين تعيشان جنبا إلى جنب في سلام وأمن، وتلبيان التطلعات الوطنية المشروعة لكلا الشعبين، على أن تقوم الحدود بينهما على خطوط عام 1967 وتكون القدس عاصمة كلتا الدولتين”.
ودعا الطرفان إلى تجنب اتخاذ خطوات أحادية الجانب تقوض فرص التوصل إلى حل سلمي للنزاع، استنادا إلى القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، كما دعا الطرفين كذلك إلى “العمل البناء لإنهاء إغلاق غزة وتحسين الظروف المعيشية لجميع الفلسطينيين الخاضعين للاحتلال”.
وكانت الجمعية العامة دعت عام 1977 للاحتفال في 29 تشرين ثان/نوفمبر من كل عام باليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، ففي ذلك اليوم من عام 1947 اعتمدت الجمعية العامة قرار تقسيم فلسطين.
حذر العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني من أن منطقة الشرق الأوسط “لا يمكن أن تنعم بالسلام ما لم ينته الاحتلال” الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، داعيا إلى تحريك عملية السلام.
وقال الملك عبد الله في رسالة موجهة إلى رئيس لجنة الحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني شيخ نيانغ، بمناسبة يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني، الذي يصادف التاسع والعشرين من نوفمبر من كل عام، إن “المنطقة لا يمكن أن تنعم بالسلام ما لم ينته الاحتلال”.
وشدد على “ضرورة تكثيف الجهود لكسر الجمود الحاصل في عملية السلام، ودعم إجراءات بناء الثقة ومنع التصعيد وأية انتهاكات تقوض فرص تحقيق السلام، بما في ذلك النشاطات الاستيطانية الإسرائيلية غير القانونية وغير الشرعية، ومصادرة الأراضي وهدم المنازل وتهجير الفلسطينيين من بيوتهم”.

Exit mobile version