صحة وتغذية

رئيس المجلس الأوروبي: يجب وضع حد للفوارق بين الدول لمواجهة كورونا

ضغط الاتحاد الأوروبي ونحو 70 دولة من أجل التوصل إلى معاهدة ملزمة من الناحية القانونية.. بينما كانت الولايات المتحدة والبرازيل والهند مترددة من هذه الناحية

طالب رئيس المجلس الأوروبي بضرورة وضع حد للفوارق بين الدول لمواجهة كورونا، مشيرا إلى أن موجة المتحور الحديد “أوميكرون” حافز للتغيير الجوهري في مواجهة تحديات الصحة.

وانطلقت اليوم الاثنين، في جنيف اجتماعات تستمر 3 أيام لمنظمة الصحة العالمية لبحث مستجدات المتحور الجديد من كورونا أوميكرون.

وقال دبلوماسيون، الأحد، إن الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية توصلت إلى توافق مبدئي على التفاوض بخصوص معاهدة مستقبلية للتصدي للأوبئة، وذلك بعد تضييق الفجوة بين طرفين يقود كل منهما الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة.

وأضاف الدبلوماسيون أن مشروع القرار، الذي تم التوصل إليه في المفاوضات مطلع الأسبوع، سيُعرض على وزراء الصحة لاعتماده في الاجتماع الخاص لمنظمة الصحة العالمية الذي يستمر ثلاثة أيام بدءًا من اليوم.

وجاءت الانفراجة الدبلوماسية وسط قلق دولي متزايد بشأن المتحور الجديد من فيروس كورونا “أوميكرون”، الذي تم اكتشافه لأول مرة في جنوب أفريقيا هذا الشهر والذي يواصل الانتشار في أنحاء العالم.

ويتوقع أن تكون المعاهدة الدولية لتعزيز منع الأوبئة وتحسين التصدي لها جاهزة بحلول مايو 2024، وستغطي مسائل مثل تبادل البيانات وتسلسل الجينوم للفيروسات الناشئة وأي لقاحات وعقاقير محتملة تنتج عن أبحاث طبية.

وقال سايمون مانلي، سفير بريطانيا لدى الأمم المتحدة في جنيف، في بيان: “قد يكون هذا القرار، الخاص بإنشاء هيئة تفاوضية بشأن اتفاقية مستقبلية للتصدي للأوبئة، نهاية البداية فقط، لكن المرونة الظاهرة واتساع نطاق الدعم هما مؤشر جيد على الجهود القادمة”.

وضغطت بريطانيا إلى جانب الاتحاد الأوروبي ونحو 70 دولة أخرى من أجل التوصل إلى معاهدة ملزمة من الناحية القانونية. وقال دبلوماسيون الأسبوع الماضي إن الولايات المتحدة، تدعمها دول بينها البرازيل والهند، كانت مترددة في الالتزام بمعاهدة ملزمة.

وقال دبلوماسي أوروبي: “تم الاتفاق على نص مرض جداً بالنسبة لنا. كما أنه يتيح للأميركيين سبيلاً للخروج” من الأزمة مع الأوروبيين حول النص.

وقال دبلوماسي آخر: “إنها نتيجة جيدة.. كان هناك الكثير من حسن النية للتوصل إلى لغة مشتركة”.

ونُشرت مسودة هذا القرار على الموقع الإلكتروني لمنظمة الصحة العالمية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى