أخبار عربية ودولية

السيسى: الدول تتقدم بالتعليم والبناء وليس بالقتل والتخريب

افتتح مشروعاً مهماً في عين السخنة

افتتح الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي امس الأربعاء مجمعا للأسمدة الفوسفاتية والمركبة بالعين السخنة المطلة على البحر الأحمر. وأكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي امس الاربعاء أن مؤامرات التخريب والتدمير، التي تستهدف النيل من مصر ووقف مسيرتها في التنمية لن تنجح، وأننا مستمرون في البناء مهما كانت التحديات ، مشيرا إلى أن الدول تتقدم بالتعليم والبناء وليس بالقتل والتخريب.

وذكر موقع (بوابة الاهرام) أن ذلك جاء في حديث للسيسي عن الحادث الارهابي الذي وقع أمام معهد الأورام القومي ليل أول أمس الاثنين .

وأعلنت وزارة الداخلية المصرية أن الانفجار ناجم عن سيارة محملة بمتفجرات وأدى إلى مقتل 22 شخصا ، وفق أخر إحصائية لوزارة الصحة المصرية .

وتساءل السيسي ، خلال كلمة ألقاها بافتتاح مجمع إنتاج الأسمدة الفوسفاتية والمركبة بالعين السخنة اليوم ، “هل هناك دين يقام بالتخريب والقتل”؟، قائلا: “ربنا سبحانه وتعالي ميرضاش بكده وربنا ماخلقش البشر للتخريب والتدمير”.

وطالب السيسي المصريين بالنظر للعالم، قائلا:” هل الإصلاح في الدنيا يقام بالهدم والدمار؟” ودعا الشعب بالتكاتف مع الدولة في مواجهة التحديات، مشيرا إلى “ضرورة التوعية لأولادنا لمثل هذه المخططات التي تستهدف وقف مسيرة التنمية”.

وقال :”لا بد من تحصين أطفالنا من الفكر ده”، مشيرا إلى أن “الدول تتقدم بالتعليم والبناء وليس بالقتل والتخريب” ، مضيفا “أننا سنظل نبني ونعمر في مصر لحد ما نموت”.

وافتتح الرئيس المصري امس مجمع إنتاج الأسمدة الفوسفاتية والمركبة بالعين السخنة والذي يتضمن تسعة مصانع، بالإضافة لغرفة تحكم رئيسية، وعددا من الملحقات، ويقام على مساحة 400 فدان، حيث تم إنشاؤه في 36 شهرا تقريبا، وفق أحدث التكنولوجيا العالمية.

من جهة اخرى كشفت التحقيقات مع خلية “الإخوان المسلمين” المرحلين من الكويت إلى مصر، أنهم كانوا يديرون “شبكة لنقل الأموال”، واعترفوا بدعم “شخصيات كويتية لهم”، ودخولهم الكويت بـ”جوازات مزوّرة”.

وقالت مصادر أمنية مصرية لصحيفة “الراي” إنه بعد قرار نيابة أمن الدولة العليا في القاهرة مساء أول من أمس حبس أفراد الخلية 15 يوما على ذمة التحقيق بتهمة الانضمام لجماعة أسست على خلاف أحكام القانون والدستور، “تم ترحيل المتهمين إلى ليمان طرة، الخاضع لحراسة مشددة جنوب القاهرة”، وهو أحد السجون في مجمع سجون طرة.

وأضافت المصادر أن التحقيقات الأولية، كشفت أن هذه الخلية كناية عن “شبكة لنقل الأموال، بين الكويت ومصر عبر دول أخرى، أدارها عدد من المتهمين الموقوفين، بمساعدة عناصر أخرى داخل الكويت وخارجها”.

وأكدت أن “أعضاء الخلية اعترفوا في التحقيقات، بدعم شخصيات في المجتمع الكويتي لتحركاتهم”، مشيرة إلى أن “الجهات المعنية تمتنع عن ذكر التفاصيل في الوقت الحالي لأسباب أمنية لحين اكتمال التحقيقات”.

ووفقا للمصادر، اعترف أفراد الخلية “بأنهم دخلوا إلى الكويت بجوازات سفر مزورة، قبل إدراج أسمائهم على قوائم الإنتربول”.

وأشارت إلى أن “القاهرة بصدد إبلاغ السلطات الكويتية بأسماء أخرى مطلوبة كشفت عنها التحقيقات”، مؤكدة أن “الكويت تتابع سير التحقيق مع أفراد الخلية في القاهرة”.

وذكرت المصادر أن “القاهرة تملك معلومات عن أن عددا من المنتمين لجماعة “الإخوان” غادروا الكويت إلى دول مجاورة عقب توقيف أفراد الخلية”.

القاهرة ( د ب أ) :

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى