اطلاق المائدة المستديرة للاستثمار العالمي في كازاخستان
170 مليار دولار الناتج المحلي و 90 مليار الاحتياطيات الدولية
نور سلطان-(كازاخستان)-الوحدة:
قال معالي نائب رئيس الوزراء، وزير الخارجية الكازاخي مختار تيلوبيردي:” إن هذا العام يصادف الذكرى الثلاثين لاستقلال كازاخستان، وعلى مدى العقود الثلاثة الماضية حققت كازاخستان نجاحًا اقتصاديًا كبيرًا، حيث تعد كازاخستان أكبر اقتصاد في آسيا الوسطى، ويبلغ إجمالي الناتج المحلي حوالي 170 مليار دولار أمريكي.
وأضاف تيلوبيردي خلال كلمته في افتتاح المائدة المستديرة للاستثمار العالمي في العاصمة نور سلطان أن بلاده تمتلك أكبر نصيب للفرد من الناتج المحلي الإجمالي في المنطقة، فيما تتجاوز الاحتياطيات الدولية لكازاخستان 90 مليار دولار مما يتيح الاستقرار الاقتصادي وسط الأزمات وتقلبات السوق، مؤكدا على أنه يتم الاهتمام بشكل كبير هذه الأيام لمواجهة وباء كورونا والتغلب على تداعياته بعد أن أظهرت كازاخستان تقدما جيدا في هذا الاتجاه.
وأشار وزير الخارجية الكازاخي إلى أنه على مدار الأشهر التسعة الماضية نما الناتج المحلي الإجمالي للبلاد بنسبة 3.5٪ وزادت صناعة الخدمات بنسبة 2.7٪ خلال الفترة من يناير إلى سبتمبر وقال: “هذه النتائج تجعلنا نعتقد أن اقتصاد الدولة قد عاد إلى مسار النمو الذي كان عليه قبل انتشار الوباء، وأن العامل الرئيسي في التنمية الاقتصادية للبلاد هو جذب الاستثمارات الأجنبية التي تتجاوز الآن 376 مليار دولار أمريكي.
وأضاف تيلوبيردي:” لقد أصبحت الشركات الدولية الكبرى شركاء موثوقين لكازاخستان، حيث ساهمت بشكل كبير في التعاون والتنمية الاجتماعية والاقتصادية والازدهار في كازاخستان، التي تحتفل هذه الأيام بالذكرى الثلاثين للتعاون مع مجتمع الاستثمار العالمي، حيث تعتبر كازاخستان نفسها شريكًا استثماريًا موثوقًا به.
وناقش المشاركون في الندوة قضايا حول الموضوع الرئيسي “الاستثمار في كازاخستان: 30 عامًا من النجاح” والتعرف على إنجازات كازاخستان في مجال جذب الاستثمارات وأحدث التطورات في بيئة الأعمال في البلاد والاستماع إلى التجربة من كبار المستثمرين المحليين والأجانب العاملين بالفعل في البلاد.
وكانت الجلسة الرئيسية للحوار “التحول الاقتصادي العالمي: التحديات وآفاق التنمية في فترة ما بعد الجائحة” برئاسة معالي د. السيد مختار تيلوبردي نائب رئيس الوزراء – وزير خارجية كازاخستان سوف يسلط الضوء بالتفصيل على الاتجاهات الحالية في الاقتصاد العالمي فضلا عن إمكانات الاستثمار في القطاعات الجديدة سريعة النمو.
بالإضافة إلى ذلك تضمن جدول أعمال الحدث حفل توزيع جوائز المستثمرين وحفل التوقيع واجتماعات، فيما شارك، مسؤولون حكوميون وكبار رجال الأعمال العالميين والمديرين التنفيذيين الماليين والمستثمرين والخبراء.