الوحدة الرياضي

أبو ظبي تستعد للسباق الأخير في موسم فورمولا-1 بتعديلات جديدة في الحلبة

أبو ظبي-(د ب أ):
خضعت حلبة مرسى ياس في العاصمة الإماراتية أبو ظبي، للعديد من التغييرات، وذلك في محاولة لزيادة الإثارة والمتعة في السباق الأخير لموسم بطولة العالم لسباقات فورمولا-1، وذلك من أجل المتسابقين والجماهير.

وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي ايه ميديا)، أن البريطاني لويس هاميلتون يتساوى في الرصيد مع الهولندي ماكس فيرستابين برصيد 5ر369 نقطة في صدارة ترتيب السائقين، وذلك قبل السباق الأخير في الموسم والذي سيحسم هوية صاحب اللقب، فيما من المقرر أيضا حسم لقب الصانعين في الوقت الذي يتقدم فيه فريق مرسيدس على ريد بول بفارق 28 نقطة.

وتمت إقامة السباق الأخير في مدينة جدة السعودية، والذي أقيم لأول مرة هناك وسيعيش طويلا في الذاكرة وذلك بعد الأحداث المثيرة في الحلبة الجديدة.

واستضافت أبو ظبي السباق الأخير في موسم فورمولا-1 في أخر سبع مواسم، وهو يعد بمثابة تكريم من جانب المنظمين بهذه المناسبة .

لكن السباق الأخير الذي يقام للعام الثامن على التوالي في أبو ظبي، لن يكون فقط بمثابة خاتمة موسم شهد منافسة أكثر ضراوة في الذاكرة حتى اللحظات الأخيرة، ولكنه سوف يُقام أيضا على حلبة تم تجديدها وتطويرها.

وقال روس براون، المدير الإداري لسباقات فورمولا-1، في الموقع الرسمي للبطولة: “أنا أتطلع للسباق الأخير في أبو ظبي، حيث قاموا بتعديل المضمار هناك، وهو الأمر الذي أسعدني فعلا وأعتقد أن ذلك سيمثل تحديا جديدا بالنسبة للسائقين”.

وأضاف: “أعتقد انهم سيستمتعون بالأمر كثيرا، المحاكاة التي قمنا بعملها في أبو ظبي أظهرت أن لديهم مضمار سباق أفضل مع فرص عديدة في تخطى السيارات”.

وتابع براون: “أنا حريص على معرفة رأي السائقين عنه، تأكد من الجمهور سوف يكون مشدودا ومركزا يوم الأحد المقبل، لأن الأمر سيكون مثيرا”.

وتم إعادة تشكيل ثلاث مناطق رئيسية في السباق، لمساعدة السائقين في زيادة معدلات السرعة والمتابعة وتخطي السيارات التي أمامهم .

وتم إجراء تعديلات إضافية في اللفات من 17 إلى 20، وذلك للسماح للسيارات بالتقارب فيما بينها وزيادة فرص تخطى بعضها البعض على الحلبة.

وبموجب تلك التغييرات، بات من الصعب معرفة السيارة التي ستكون أكثر ملائمة لحلبة مرسى ياس، وكان فيرستابين قد حقق الفوز عليها العام الماضي منهيا ستة أعوام متتالية من الانتصارات لفريق مرسيدس في الإمارات.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى