مال وأعمال

“الإمارات للألمنيوم” توقع اتفاقية لتوريد البوكسيت من غينيا لمجموعة بوساي مينيرالز الصينية

أبوظبي ـ (وام):
أعلنت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، يوم الخميس عن توقيع اتفاقية مدتها ثلاث سنوات لتوريد خام البوكسيت من شركتها في جمهورية غينيا إلى مجموعة بوساي مينيرالز الصينية.
وبموجب الاتفاقية، ستقوم شركة الإمارات العالمية للألمنيوم بتزويد مجموعة بوساي مينيرالز بخام البوكسيت كل عام بدءاً من يناير 2022.
وباعت الشركة في عام 2021 لمجموعة بوساي مينيرالز أكثر من مليون طن من البوكسيت بموجب اتفاقيات قصيرة الأجل، والبوكسيت هو المادة الخام التي يُشتق منها الألمنيوم.
وفي العام الماضي، بدأت شركة غينيا ألومينا كوربوريشن التابعة للإمارات العالمية للألمنيوم الإنتاج في عام 2019، لتصبح بذلك ثاني أكبر بائع للبوكسيت من طرف ثالث في العالم.
وقال يوان زيلون، رئيس مجلس إدارة مجموعة بوساي مينيرالز الصينية: “يسعدنا انضمام شركة الإمارات العالمية للألمنيوم إلى مجموعة بوساي كمورد لخام البوكسيت الغيني، ونتطلع إلى استمرار شراكتنا على مدى السنوات المقبلة لتعزيز أعمالنا”.
من جانبه، قال عبد الناصر بن كلبان، الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم: ” تحظى الإمارات العالمية للألمنيوم بمكانة بارزة في سوق البوكسيت التجاري على مستوى العالم، وتعكس هذه الاستراتيجية منهجنا تجاه صهر المعدن وإنتاجه، والذي يتمثل في توفير الجودة العالية واستمرارية عمليات التوريد مع التركيز على بناء العلاقات المثمرة مع عملائنا. نرحب بهذه الشراكة ونحن سعداء بانضمام مجموعة بوساي مينيرالز الصينية إلى مجموعة عملائنا الممتدة حول العالم والتي تعتمد علينا لتوريد البوكسيت”.
يذكر أن شركة الإمارات العالمية للألمنيوم استثمرت نحو 1,4 مليار دولار لتطوير مشروع غينيا ألومينا كوربوريشن، أحد أكبر المشاريع التنموية في غينيا خلال العقود الأربعة الماضية. وتدير هذه الشركة مشروع التعدين الذي يمتد على نطاق 690 كيلومتراً مربعاً، ويقع في شمال غرب غينيا. وبعد عملية استخراج البوكسيت، يتم نقله إلى الميناء التابع للشركة في كامسار باستخدام قطارات السكك الحديدية المشتركة.
وتدير شركة الإمارات العالمية للألمنيوم منشأة لإعادة الشحن في غينيا، مما يتيح لها شحن البوكسيت باستخدام سفن Capesize العملاقة لتقليل تكاليف الشحن لكل طن.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى