الرياض تستضيف القمة الخليجية الـ 42 ..

 

 

أبوظبي-وام:
استضافت المملكة العربية السعودية، يوم الثلاثاء، الاجتماع الثاني والأربعين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، لبحث تعزيز التعاون المشترك ومواجهة التحديات.
ويأتي الاجتماع في ظل التغيرات الكبيرة والمتسارعة التي يشهدها العالم والتي تستدعي مزيداً من التوافق والتنسيق بين دول المجلس بما يضمن السلام والاستقرار في المنطقة ككل ويعود على دولها بالنفع والفائدة.
وترأس صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، وفد الدولة المشارك في الاجتماع الذي انعقد في الرياض بحضور قادة دول مجلس التعاون الخليجي الست أو من يمثلهم.
وتحرص الإمارات على المشاركة المستمرة والفاعلة في اجتماعات المجلس الأعلى لدول الخليج العربية منذ بدايتها في عام 1981 وتعزيز دور المجلس في خدمة المصالح المشتركة للدول الأعضاء وترسيخ حضورها ودورها الإقليمي والدولي، وتحقيق الازدهار والتنمية لشعوبها التي تجمعها روابط تاريخية قوية ومصير مشترك.
ويعد دعم العمل الخليجي المشترك في مختلف المجالات سياسة ثابتة وراسخة لدولة الإمارات التي ترى أن القمة الخليجية الـ 42 في الرياض تأتي في ظل وضع دولي وإقليمي يتطلب المزيد من الحوار والتعاون والتفاهم لتعزيز الثقة بالشكل الذي يجسر بين وجهات النظر المتعددة حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، خاصة أن الفترة المقبلة تحتاج إلى المزيد من التواصل والتكامل والتعاون في المجالات السياسية والاقتصادية والتكنولوجية والصحية والغذائية.