أكد الناطق باسم المجلس الانتقالي في اليمن،?? ??صالح النود، أن “التخلي عن عدن ليس مطروحا في الوقت الحالي” مطالبا السعودية بإخراج الإسلاميين والشماليين من كل مواقع السلطة بالجنوب.
وقال في مقابلة مع وكالة “رويترز” من مكان إقامته في بريطانيا: “نحن هناك باقون لكننا باقون لسبب إيجابي: صونا للاستقرار”.
وأضاف: إن السبيل الوحيد للخروج من هذا المأزق هو “إخراج جميع عناصر حزب الإصلاح الإسلامي، الذين يعدون من أركان حكومة هادي، من مراكز النفوذ كلها ومعهم أي ساسة ينتمون للشمال”.
واعتبر النود أنه: “ستكون بداية طيبة جدا أن يتم إخراج الإصلاح من الجنوب كله والسماح للجنوبيين بحكم أنفسهم.. نحن نرى أن الإصلاح تغلغل في الحكومة أو سيطر عليها”.
وأوضح أن أحد السبل الممكنة للخروج من المأزق هو تسليم مسؤولية الأمن في الثكنات لقوات الحزام الأمني وهي الجناح العسكري للمجلس الانتقالي الجنوبي أو شرطة عدن.
وشدد على أن “الجنوبيين لن يقبلوا بعد الآن بتهميشهم”.
احتشد عشرات آلاف اليمنيين اليوم الخميس في “مليونية التثبيت والتمكين”، لتأييد خطوات المجلس الانتقالي الجنوبي، عقب سيطرة قواته على عاصمة اليمن المؤقتة عدن.
وطالب بيان صادر عن المشاركين في المظاهرة التي دعا إليها المجلس الانتقالي الجنوبي، المجتمع الدولي بتسليم إدارة الجنوب للمجلس وتأييد المحتشدين لخطوات المجلس الانتقالي الجنوبي والمقاومة الجنوبية التي سيطرت على عدن، معتبرين تلك الخطوات “إجراءات ضرورية”.
وأكد البيان تفويض رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي اللواء عيدروس الزبيدي الذي غاب هو ونائبه هاني بن بريك عن التظاهرة لتمثيل الجنوبيين، ودعوته إلى مواصلة تحمل “المسؤولية التاريخية، بالتفويض الممنوح له من قبل الشعب، لإقامة دولة الجنوب”.
وأشاد البيان بـ”الانتصارات الأخيرة التي تحققت للمقاومة الجنوبية” بحسب وصفه، داعيا إلى “استكمال تحرير وتطهير كافة أراضي الجنوب”، كمكيراس بمحافظة أبين، ووادي حضرموت بمحافظة حضرموت، ومديرية بيحان بمحافظة شبوة.
عدن -وكالات: