مذكرة تفاهم بين المركز الإقليمي للتخطيط التربوي ومكتب التربية العربي لدول الخليج

وام / وقع المركز الإقليمي للتخطيط التربوي مذكرة تفاهم مع مكتب التربية العربي لدول الخليج بهدف تعزيز التعاون المستقبلي بين الطرفين في المجالات ذات الاهتمام المشترك وبناء العلاقات الفعالة من أجل تحقيق الرؤية والأهداف المشتركة عبر تنفيذ البرامج المختلفة في مجال التخطيط التربوي والقيادة والإدارة التربوية ودعم سياسات التعليم في الدول الأعضاء وتبادل الخبرات المتعلقة بالمستجدات التربوية و التعليمية.

وقع مذكرة التفاهم معالي حسين بن إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم رئيس مجلس إدارة المركز الإقليمي للتخطيط التربوي ومعالي الدكتور عبدالرحمن بن محمد العاصمي المدير العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج وذلك بحضور سعادة الدكتور محمد المعلا وكيل وزارة التربية والتعليم للشؤون الأكاديمية والشيخ الدكتور عمار المعلا ملحق أكاديمية العلوم والتكنولوجيا في مصر ومهرة المطيوعي مديرة المركز الإقليمي للتخطيط التربوي.

وتنص مذكرة التفاهم التي جري توقيعها في مقر إكسبو دبي 2020 على دعم أواصر التعاون والشـراكة بينهما في مجالات التخطيط التربوي والقيادة والإدارة والبحوث التربوية والتدريب المتخصص والتعاون والاستفادة من الخبرات التربوية لديهما في المجالات المشتركة بما يسهم في تحقيق أهدافهما الإستراتيجية.

وبموجب مذكرة التفاهم سيعمل الجانبان على تسخير المصادر والجهود للوصول إلى تحقيق أهداف هذا التفاهم وتحويل بنود التعاون في المذكرة إلى برامج ومشاريع ومبادرات تنعكس بأثر إيجابي على دعم وتطوير الأنظمة التعليمية.

وسيلتزم الطرفان بتوطيد أطر التعاون من خلال التواصل وتبادل المعلومات فيما بينهما فضلاً عن تعزيز مجال التخطيط التربوي والقيادة والإدارة والبحوث التربوية والتدريب المتخصص وتبادل الخبرات المتعلقة بالمستجدات التربوية والتعليمية.

وأكد معالي حسين الحمادي أن توقيع مذكرة التفاهم يأتي ثمرة تعاون وثيق بين المركز الإقليمي للتخطيط التربوي ومكتب التربية العربي لدول الخليج اللذين يتمتعان بخبرات وكفاءات ورؤى تعليمية مستقبلية واعدة تدعم وزارات التربية والتعليم في الدول الأعضاء.

وقال : إننا ننتقل بهذا التعاون إلى مرحلة أكثر تخطيطاً وانسجاماً لتعزيز الرؤية المشتركة تحقيقاً لجودة مخرجات التعليم لا سيما في التركيز على أهمية إعداد كوادر مهارية من أجل المضي قدماً في التنافسية والانتقال إلى اقتصاد المعرفة المستدام.

وأضاف أن مجالات التعاون بين المركز الإقليمي ومكتب التربية العربي متعددة منها ما هو متصل بتنفيذ برامج ومبادرات مشتركة وتطوير النظم التعليمية في الدول الأعضاء وإعداد الكوادر المؤهلة تعليمياً وتبادل المعلومات والخبرات وغيرها من مجالات التعاون الأخرى وهو ما يصب في دعم الجهود الخليجية لبناء تعليم تنافسي وأجيال مهيأة علمياً وفكرياً.

من جانبه أعرب معالي الدكتور عبدالرحمن بن محمد العاصمي عن اعتزاز مكتب التربية العربي لدول الخليج بتجديد الشراكة الاستراتيجية مع المركز الإقليمي للتخطيط التربوي بما يعزز الجهود المشتركة في ترجمة توجيهات الوزارات الخليجية في الارتقاء بمنظومة التعليم محلياً وإقليمياً وعالمياً.

وقال إن هذه الشراكة الاستراتيجية تدعم ما تتطلبه أجندة التنمية المستدامة في التعليم 2030 من حيث تقديم الدعم للدول الأعضاء في تنفيذ أهداف التنمية المستدامة للتعليم 2030 وتطوير كوادر المؤسسات التعليمية بما يدعم الاقتصاد الوطني والإقليمي والعالمي لمواكبة التطورات العلمية واستكمال مسيرة التميّز والإنجاز.

وأعرب عن سعادته بلقاء معالي حسين الحمادي وزير التربية والتعليم ..مؤكداً أن العلاقة مع المركز الإقليمي للتخطيط التربوي التابع لليونسكو هي علاقة قائمة ومستمرة حيث إن هذه الاتفاقية تمثل التعاون والتكامل والتنسيق سواءً في المشروعات البحثية المشتركة أو في جانب المؤتمرات والندوات أو على صعيد إجراء النماذج التطبيقية والبرامج التدريبية والاستشارات.

من جهتها أكدت مهرة المطيوعي أهمية مذكرة التفاهم التي تعكس التوجه المستمر للمركز نحو بناء شراكات استراتيجية مع المؤسسات التعليمية المتخصصة من أجل التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

ويحرص المركز الإقليمي للتخطيط التربوي الذي يعد أحد مراكز الفئة الثانية التابعة لليونسكو وتأسس في عام 2003 بموجب اتفاقية وقعتها حكومة الإمارات ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو” على عقد شراكات استراتيجية إقليمية تخدم الأهداف التعليمية.