مرئيات

«يد» عملاقة تثير الذعر وسط عاصمة نيوزيلندا

يد عملاقة يزيد ارتفاعها على 5 أمتار يبدو على ظهرها وجه ضخم، فيما يظهر الإبهام كيد تستند إلى خصر رجل، فيما تبدو السبابة والوسطى كقدمين تابعين للوجه، الذي يميل البعض إلى القول إنه وجه الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في حين أنه أشبه بوجه الفنان الذي نفذ المنحوتة العملاقة.

طارت اليد العملاقة من موقعها الأصلي في مدينة كرايست تشيرتش، التي شهدت مذبحة إرهابية على يد شخص أسترالي يميني متطرف، لتحط على سطح متحف الفنون المعاصرة في العاصمة النيوزيلندية ويلنغتون.

غير أن هذه المنحوتة العملاقة أثارت غضب سكان عاصمة نيوزيلندا، ومخاوفهم وذعرهم، بل وكوابيسهم أيضا، على حد زعم في تعليقاتهم على اليد العملاقة عبر صفحات التواصل الاجتماعي.

وكانت السلطات نقلت هذا العمل الفني، بواسطة طائرة مروحية، إلى المدينة من أجل الارتقاء بميدان “سيفيك” وسط العاصمة وتنشيطه، بعد أن تعرض للدمار إثر زلزال قوي ضرب العاصمة النيوزيلندية في العام 2016، على أن يظل موجودا فيها لمدة 3 سنوات مقبلة.

لكن يبدو أن رد الفعل جاء معاكسا من قبل أهالي المدينة، حيث بدت علامات الرفض له على وجوههم، كما وصفوه بأنه “كابوس مرعب عاد إلى الحياة”، وفقا لما ذكرته صحيفة الغارديان البريطانية.

والعمل، الذي يدعى “كوازي”، هو للفنان النيوزيلندي روني فان أوت، الذي يتخذ من مدينة ملبورن الأسترالية مقرا له، والذي قدم “صورة ذاتية جزئية” من أجل وضعها في بلدة كرايست تشيرتش النيوزيلندية، مسقط رأسه في أعقاب زلزال مدمر ضرب المدينة عام 2011.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى