الأمن التونسي يمنع اعتصام معارضين للرئيس سعيد في شارع الحبيب بورقيبة

تونس (د ب أ) –
احييت تونس يوم الجمعة الذكرى الـ11 للثورة، في غياب الاحتفالات الرسمية واقتصارها على تظاهرات في العاصمة.
وبحسب موقع “موزاييك إم أف”، فإن الانقسام تجلى بشكل كبير في شارع الحبيب بورقيبة الذي شهد تظاهرات مؤيدة لسعيد وقرارته ومناهضين لهذه القرارات والذين أدانوا ما أسموه مضايقات لهم من قبل الأمن والحد من حريتهم في التظاهر.
وانتشرت عناصر الأمن في الشارع الرئيسي للعاصمة ومختلف الأنهج المتفرعة عنه، لتأمين مختلف التظاهرات تحسبا لأي تجاوزات من خلال الفصل بين المؤيدين لسعيد والمعارضين له.
واتهم عضو الهيئة التنفيذية لـ”مواطنون ضد الانقلاب” أسامة الخريجي، ما اعتبره تضييقا متعمدا تتم ممارسته ضد المحتجين، من خلال عدم الاتفاق المسبق مع وزارة الداخلية في علاقة بمكان الاحتجاج.
وندد هشام العجبوني، القيادي بالتيار الديمقراطي، بما اعتبره تعلميات من قبل سعيد عن طريق وزير داخليته لمنع أي صوت معارض من دخول “شارع الثورة” الذي حرره التونسيون.