مرئيات

عالم في قلب دولة بصوت فنانة العرب أحلام تواكب انطلاق حملة أجمل شتاء في العالم

أغنية جديدة أنتجها المكتب الإعلامي لحكومة الامارات لتبرز معالم الدولة السياحية وقيم وتراث شعبها

•الأغنية من كلمات الشاعر الإماراتي أنور المشيري وألحان الفنان الإماراتي أحمد الهرمي وتستعرض معالم الإمارات السبع وأصالة شعبها

•كلِّ قطعة بْكل إمارة/تستـحق منّك زيـارة/تاخِذ أنفاسِك وْتدعي/عقلِك بْـقمّـة ذهوله

•الفنانة أحلام: يكفي فخراً أن أبناء أكثر من 200 جنسية يعيشون على أرض الإمارات بانسجام وتعاون وانفتاح ويصفونها بأنها وطنهم الثاني

•المشيري: الإمارات قصيدة تختصر معاني الجمال والكتابة لها تشبه حديث الذات

•الهرمي: الإمارات بثقافتها وتراثها وأصالة شعبها، وبانفتاحها وثقافتها المتسامحة والشاملة، قلب الدنيا النابض

دبي-الوحدة:
تطل فنانة العرب أحلام على الجمهور الإماراتي والعربي بأغنية جديدة من إنتاج المكتب الإعلامي لحكومة الإمارات، تواكب عبرها انطلاق حملة “أجمل شتاء في العالم” بعنوان “عالم في قلب دولة” تجول فيها على معالم الإمارات السبع وأهم نقاط الجذب السياحي فيها وتُبرز أصالة تراثها وثقافتها وإنجازات شعبها وقيمه الحضارية وطبيعته المضيافة والمنفتحة على مختلف الثقافات.
وتترافق أغنية الفنانة أحلام مع انطلاق حملة “أجمل شتاء في العالم” في الإمارات للعام الثاني على التوالي وذلك خلال الفترة بين 15 ديسمبر 2021 ونهاية يناير 2022، وتحتفي نسخة هذا العام من الحملة بشكل خاص بالعنصر الإنساني الذي يشكل العامل الأول والأبرز والأهم في تكريس مكانة أية دولة كوجهة سياحية عالمية ، وهو ما تجسده مستويات الأمان في الدولة والتي تعد بين الأعلى في العالم، فضلاً عن مشاعر الأخوة والترحاب وقيم التسامح والشمول واحترام التعددية والتنوع التي يحس بها كل من يزور الدولة بدءاً من المطارات والمنافذ البرية والبحرية ووصولاً إلى تعامل الإنسان العادي في الشارع، وحسن الاستقبال الذي يُشعر كل سائح بالطمأنينة والسعادة كونه موضع ترحيب حيثما حل وفي أي مكان من الدولة.
وتستعرض أغنية “الإمارات…عَالمٌ في دولة”، والتي كتب كلماتها الشاعر الإماراتي أنور المشيري، ولحّنها الفنان الإماراتي أحمد الهرمي، الطابع الفريد لدولة الإمارات عالميا، وجاء في مطلعها: “لو تـِحلّ بْـألف دولـة/ وْتعبر العالم في جولة / مثْـلها ما ظن تـلاقي / ومن هنا تبدا المقولة.” وتتابع الأغنية: “الإمـارات الجمـيـلـة /وَصْف لا يوجَد مثيله /ما هي بس دولة ولكن /عالَمٌ في قَلبِ دَوْلة.”
وتركز الأغنية على الطابع المميز لشتاء الإمارات ومستوى الترحيب الذي يلقاه السياح على أرضها بالقول: “وْيا هلا بللي لِفـاها/ زارها وْ نَـوَّر سماها/ من شتاها لين روعة / عامها وْباقي فصولة/ الإمارات الجميلة / عَالَمٌ في قلبِ دَوْلة.” كما تتغنى بأصاله شعب الإمارات المضياف وانفتاحه على قيم الحداثة والعصر بالقول: “شعبها يعشق تـراثـه/ وْتفتخِر فيه الحداثة/ صحرا وجْبال وْمباني/ تلمس الغيم وْتطوله/كلِّ قطعة بْكل إمارة/تستـحق منّك زيـارة/تاخِذ أنفاسِك وْتدعي/عقلِك بْـقمّـة ذهوله.”
وتُختتم الأغنية بالإضاءة مجددا على القيم الفريدة والثقافة الأصيلة للإمارات وشعبها بالقول: “طيـبـة الدنيـا بْأهلْـها/وْمافي هالعالم مثِلْها/بختصار الدولة هذي/دولة جبّـارة وْ مهولة” في دعوة مفتوحة للجميع من داخل الدولة وخارجها لزيارة المرافق السياحية فيها والتعرف على جوانب الحياة كافة والاستمتاع بـ”أروع شتاء في العالم.”
وتعد “حملة أجمل شتاء في العالم ” الحالية الثانية بعد حملة العام الماضي، وهي أيضاَ أكبر حملة من نوعها تستهدف تنشيط السياحة الداخلية في مختلف أنحاء الإمارات واجتذاب السياح للاستمتاع بشتاء الإمارات، حيث يمتزج اعتدال الحرارة بدفء القيم والعلاقات الإنسانية على أرض الدولة وضمن تجاربها السياحية المتنوعة التي توفر للزوار فرصة قضاء إجازة فريدة من نوعها، يتسنى لهم خلالها الاستمتاع بالمناخ الاستثنائي في الدولة، وزيارة أهم معالم الإمارات الترفيهية والثقافية والطبيعية، وممارسة العديد من الأنشطة في الهواء الطلق، وصناعة أجمل الذكريات سواء أكانوا أفراداً أو مع عائلاتهم.
وقالت فنانة العرب أحلام في تصريح بهذه المناسبة: “أفخر بهذا العمل الوطني المميز، الذي نُسجت كلماته وصيغت ألحانه وقُدم إلى الجمهور بلمسة إماراتية ووطنية خالصة، ليكون خير معبّر عن شعور جميع الإماراتيين واعتزازهم بإنجازات دولتهم وريادتها العالمية وانفتاحها على العالم مع احتفاظ شعبها بقيمه الإنسانية والثقافية وطيبته التي يلمسها كل من زار هذه الأرض الطيبة أو حلّ فيها مقيما أو سائحا بين صحاريها المترامية الأطراف وجبالها الشاهقة وبحرها الخلاب ومدنها الحديثة.”
وأضافت الفنانة أحلام: “لقد جلت العالم تقريبا خلال مسيرتي الفنية، واختبرت ثقافات وتجارب عديدة، وكنت اعتز على الدوام بمدى معرفة الناس حول العالم بالإمارات وريادتها الدولية على كل الصعد، يكفي أن أبناء أكثر من 200 جنسية يعيشون على أرضها بانسجام وتعاون وانفتاح ويصفونها بأنها وطنهم الثاني. إن الإمارات اليوم هي حقيقة عاصمة العالم، بل هي عالم في قلب دولة. تبقى لغة الموسيقى على الدوام هي اللغة التي تجمع الناس من شتى الثقافات وتصل إلى قلوبهم دون حاجة لمترجمين، ولذلك كانت هذه الأغنية خير ما نصل به إلى قلوب الجميع .”
من جانبه، قال الشاعر أنور المشيري: “على مدى تاريخها المشرق، ألهمت الإمارات الشعر والشعراء، فهي من ثنايا هضاب صحاريها إلى أمواج بحرها وصولا إلى قممها الشامخة، قصيدة تختصر معاني الجمال الذي نراه في كل مكان حولنا، في مدنها الحديثة وقراها الوادعة، وكذلك في طيبة سكانها وصفاء أرواحهم ومعادنهم.”
وأضاف المشيري: “الكتابة للإمارات بالنسبة لي هي حوار مع الذات، فالإمارات في قلب كل واحد من أبنائها، ولذلك أهدي الكلمات إلى أبناء الوطن ومقيميها وزوارها وكل من مر على أرضها وترك عليها بصمته وذكرياته واستمتع بسحرها وطيب أهلها.”
أما الفنان الإماراتي أحمد الهرمي، الذي لحّن الأغنية، فقد علق بالقول: “أعتز بهذا العمل المميز الذي جمعني بنخبة من فناني الوطن لتقديم ما يليق بصورة الإمارات ومكانتها العالمية. لا أبالغ إن قلت إن اللحن انساب في قلبي قبل أناملي وأنا أسمع كلمات الأغنية التي تعكس حقيقة إحساس كل إماراتي وهو ينظر إلى معالم وطنه الشامخة، مستذكرا السواعد والعقول التي شيدت هذه الصروح وزادت جمال الطبيعة جمالا.”
وتابع الهرمي بالقول: “تبقى الإمارات على الدوام، بثقافتها وتراثها وأصالة شعبها، وكذلك بانفتاحها وثقافتها المتسامحة والشاملة، قلب الدنيا النابض ومصدر الإلهام الأول للفنانين.”

حملة أجمل شتاء في العالم

وتحتفي حملة أجمل شتاء في العالم، الأكبر من نوعها، والتي تديرها وزارة الاقتصاد، بالتعاون والتنسيق مع مختلف الهيئات المعنية بالسياحة والثقافة والتراث، وبدعم من المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات، بأجمل معالم الدولة السياحية والطبيعية، لتنشيط السياحة الداخلية في مختلف أنحاء الإمارات واجتذاب السياح من مختلف أنحاء العالم للاستمتاع بشتاء الإمارات وطقسه المعتدل، وزيارة أهم معالم الإمارات الترفيهية والثقافية والطبيعية، وممارسة مختلف الأنشطة في الهواء الطلق، وصناعة أجمل الذكريات، واختبار دفء الحياة في الإمارات، وطيبة شعبها، وقيم الكرم والعطاء، واستقبال ضيوفها بعقول وقلوب وأيادٍ مفتوحة.

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى