“الشارقة للتمكين الاجتماعي” توفر بيئة داعمة ومحفزة للأيتام

الشارقة – وام/ تضع مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي منذ تأسيسها في عام 2002 خدمة اليتيم و توفير بيئة داعمة ومحفزة له على رأس أولوياتها.

و تحرص المؤسسة على الابتكار في تقديم البرامج والمشاريع التي تلبي احتياجات أسر الأيتام بما يحقق الحفاظ على كرامة منتسبيها وتقديم الرعايـة الشاملة في جميع أوجه التمكين المقدمة وتأهيلهم ليكونـوا قوة فاعلة متميزة في المجتمع.

و تقدم المؤسسة من خلال خدماتها المتنوعة رعاية شمولية للأيتام ماديا ومعنويا وتغطية احتياجاتهم بما يتوافق مع الظروف المحيطه بهم و بما يعزز تمكين منتسبيها ..وتتميز البرامج المقدمة في جانب التمكين الأكاديمي بالتركيز على الارتقاء بالمستوى التعليمي لليتيم الذي يعتبر أحد أهم وأكبر برامج التمكين التي تنفذها المؤسسة لطلابها الأيتام و من خلال مشروع “علم بالقلم” تساهم المؤسسة بتوفير مختلف احتياجات الأبناء التعليمية من خلاله ويشمل ذلك تقديم العديد من البرامج كسداد الرسوم الدراسية وتوفير المستلزمات الدراسية الضرورية لهم وسد احتياجاتهم من أدوات القرطاسية المدرسية وتوفير دروس التقوية والدورات الأكاديمية التي تصقل مهاراتهم الدراسية .. إلى جانب تقديم الإرشاد الأكاديمي لهم خلال العام الدراسي إضافة إلى المتابعات الدراسية التي تحرص المؤسسة عليها طوال العام بهدف دعم تعليم الطلبة الأيتام وتخفيف العبء عن كاهل الأم .

ويأخذ التمكين الاقتصادي أهمية كبيرة وحيزاً مهماً في خططها فتلعب المؤسسة دور داعم لتقديم جملة من المساعدات المادية للأسر المنتسبة إليها لتأمين المعيشة الكريمة وتوفير الدعم المادي في كافة المواسم ليساهم بدوره في رفع العبء عن كاهل الوصي القائم برعاية أموال اليتيم فيتم من خلاله تقديم المساعدات المالية سواء كانت شهرية أو مساعدات مقطوعة التي تشمل جميع الاحتياجات المالية الطارئة في جوانب مختلفة في حياة المستفيدين علاوة على تفاعل المؤسسة السريع مع الحالات الطارئة لتقديم حل عاجل مايقلص من الوقت المستغرق لتقديم المساعدة وتقليل الضرر المترتب على الأسر.

وتهيئ برامج التمكين النفسي المناخ الملائم للأيتام حتى يخرجوا ما بداخلهم من طاقات إبداعية حيث تتنوع البرامج وطرائقها لتؤتي أكلها إبداعاً وأفكاراً وتفجر الطاقات الكامنة ليتمتع الأيتام بصحة نفسية قوية قادرين على مواجهة الحياة من خلال الورش والأنشطة والفعاليات،والدورات والجلسات الحوارية.

وتأخذ المؤسسة على عاتقها تمكين أبناءها مهنياً بخلق الفرص التي تساهم في تمكين الأيتام معيشياً ووظيفياً من خلال تأهيلهم وظيفياً وتدريبياً وتحسين قدراتهم السلوكية في المسار الوظيفي والمساهمة في وضع بصماتهم المهنية في الورش العملية المختلفة التي تعزز من استقلاليتهم في الجانب المادي.

وتعطي المؤسسة أولوية لخدمة الجانب الصحي لأسر الأيتام من المساهمة في تأمين الرعاية الصحية وتقديم العلاج المجاني للحالات المعسرة وتحمل تكاليف إجراء العمليات الجراحية وتوفير الأدوية والأجهزة والمعدات الطبية سعياً منها إلى تمكينهم صحياً.

كما توفر المؤسسة الرعاية لمنازل أسر الأيتام كشراء الأثاث و صيانة مساكنهم إضافة إلى توفير الأجهزة الكهربائية الضرورية إلى جانب الدورات التوعوية والإرشادية في الجانب البيئي .

وتحرص المؤسسة على صقل شخصيات الأبناء نفسيا والإرتقاء بهم سلوكيا والعناية بهم تربويا ودمجهم اجتماعيا وتوفير البيئة الملائمة لإطلاق طاقاتهم للوصول بهم لمرحلة التمكين في مختلف جوانبه.

و قالت نوال الحامدي مدير إدارة الرخاء الاجتماعي انه منذ إنشاء المؤسسة وهي تسعى جاهدة لتكون لها بصمة متميزة في تقديم رعاية شاملة لليتيم وأسرته التي تتجسد في العديد من أوجه التمكين على الصعيد المادي والمعنوي و الاهتمام بهم ورعايتهم من خلال العديد من المشاريع والبرامج المختلفة التربوية والتعليمية والاجتماعية والمهنية والصحية والنفسية والبيئية .

و تسعى المؤسسة من خلال خططها المستقبلية للارتقاء بالخدمات المقدمة والاهتمام بالأيتام وأسرهم حتى يصلوا لمرحلة التمكين للنهوض بهم ليكونوا أعضاء فاعلين ومتميزين في المجتمع.

وام/علياء آل علي/عماد العلي