The53rd Eid Al Etihad Logo
مال وأعمال

“كهرباء دبي” .. إنجازات عالمية تدعم تنافسية الدولة وتبشر بمزيد من المكتسبات

دبي-وام:
تسير هيئة كهرباء ومياه دبي – منذ تأسيسها في الأول من يناير 1992- وفق الرؤية الثاقبة للآباء المؤسسين والتوجيهات السديدة للقيادة الرشيدة لتعزيز مسيرة التنمية الشاملة والمستدامة في دولة الإمارات التي أزهرت على مدار خمسين عاماً إنجازات ومكتسبات عالمية وتبشر بخمسين عاماً قادمة حافلة بالمزيد من الرخاء والازدهار.
وحققت الهيئة إنجازات مهمة جعلتها واحدة من أفضل المؤسسات الخدماتية في العالم تقدم خدماتها لأكثر من مليون متعامل في دبي. وتمتلك الهيئة بنية تحتية عالمية المستوى وتبلغ أصولها نحو 200 مليار درهم ولديها استثمارات بأكثر من 86 مليار درهم على مدى خمسة أعوام لتلبية الطلب المتزايد على الكهرباء والمياه في الإمارة عبر استراتيجية واضحة وخارطة طريق لتحويل دبي إلى مركز للتميز في التقنيات الجديدة اللازمة والضرورية لتحقيق استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 ومبادرة الحياد الكربوني لإمارة دبي لتوفير 100 % من القدرة الإنتاجية للطاقة من مصادر الطاقة النظيفة بحلول العام 2050.
وقال معالي سعيد محمد الطاير العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي إن الهيئة تعمل على توفير بنية تحتية متطورة وفق أعلى المواصفات الرائدة عالمياً ورفع قدرة وكفاءة محطات الإنتاج وشبكات النقل والتوزيع لتوفير خدمات الكهرباء والمياه وفق أعلى معايير التوافرية والاعتمادية والكفاءة والاستدامة لمواكبة الطلب المتزايد على خدمات الطاقة والمياه وخطط دبي العمرانية والاقتصادية الطموحة.
وأضاف في إطار رؤيتها كمؤسسة رائدة عالمياً مستدامة ومبتكرة تسعى الهيئة إلى الإسهام في تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030 وتعزيز الاستدامة بجميع جوانبها البيئية والاجتماعية والاقتصادية انسجاماً مع توجيهات القيادة الرشيدة لجعل الإمارات أفضل دولة في العالم بحلول مئويتها في العام 2071. وبفضل دعم القيادة الحكيمة وصلت القدرة الإنتاجية المركبة للهيئة إلى 13,417 ميجاوات من الكهرباء و490 مليون جالون من المياه المحلاة يومياً.
وتابع تبلغ نسبة الطاقة النظيفة في دبي نحو 11.38% من إجمالي مزيج الطاقة مما يمثل نجاحاً كبيراً للإمارة حيث تخطت النسبة الموضوعة في استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 حيث كان المستهدف توفير 7% من القدرة الإنتاجية للطاقة من مصادر الطاقة النظيفة بحلول عام 2020. وحققت دبي خفضاً في الانبعاثات الكربونية بنسبة 33% خلال عام 2020 لتتخطى بذلك النسبة المستهدفة في استراتيجية دبي للحد من الانبعاثات الكربونية 2021 بأكثر من الضعف .. لافتا إلى أن الاستراتيجية تهدف إلى خفض الانبعاثات بنسبة 16% بحلول عام 2021. وباتت دبي نموذجاً يُحتذى به في مجال الطاقة النظيفة والمتجددة والاستدامة والاقتصاد الأخضر والحد من الانبعاثات الكربونية وإيجاد الحلول المستدامة للحد من الآثار السلبية للتغير المناخي.
وقال معاليه حققت الهيئة مستويات متفوقة في مؤشرات التنافسية العالمية شملت رفع كفاءة استهلاك الوقود في وحدات الإنتاج إلى نحو 90% لتنافس أفضل المستويات العالمية وتحسين كفاءة الإنتاج بنسبة 33.41% بين عامي 2006 و2020. كما وصلت نسبة التوافرية والاعتمادية لمحطات الإنتاج في فصل الصيف إلى 99.66% و99.98 على التوالي وتعد من أعلى المعدلات العالمية.
وتفوقت الهيئة على نخبة الشركات الأوروبية والأمريكية بخفض نسبة الفاقد في شبكات نقل وتوزيع الكهرباء إلى 3.3% مقارنة مع 6-7% في أوروبا والولايات المتحدة. وتمكنت أيضاً من تحقيق أفضل النتائج العالمية في معدل انقطاع الكهرباء لكل مشترك سنوياً والذي بلغ 1.66 دقيقة انقطاع للمشترك مقارنة مع 15 دقيقة مسجلة لدى نخبة شركات الكهرباء في دول الاتحاد الأوروبي. كما تمكنت الهيئة من خفض الفاقد في شبكات المياه إلى 5.1% مقارنة مع 15% في أمريكا الشمالية.
ومن أبرز المحطات في مسيرة الهيئة على مدار 29 عاماً ..
مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية الذي يعتبر أكبر مشاريع الطاقة الشمسية في العالم في موقع واحد بنظام المنتج المستقل. وتبلغ قدرة مشروعات الطاقة الشمسية التي تم تشغيلها في المجمع حالياً 1527 ميجاوات بتقنية الألواح الشمسية الكهروضوئية ولدى الهيئة حالياً مشاريع بقدرة 1333 ميجاوات قيد التنفيذ بتقنيتي الألواح الكهروضوئية والطاقة الشمسية المركزة إضافة إلى مراحل مستقبلية أخرى للوصول إلى 5000 ميجاوات بحلول عام 2030.
وتسعى الهيئة لتسجيل رقمين قياسيين جديدين في موسوعة غينيس عن أعلى برج شمسي في العالم بارتفاع 262.44 متراً وأكبر محطة لإنتاج الكهرباء باستخدام الطاقة الشمسية المركزة بقدرة 700 ميجاوات ضمن المرحلة الرابعة من المجمّع.
ويتضمن المجمع مركز الابتكار الذي يعد منصة عالمية لابتكارات الطاقة المتجددة والنظيفة وسيسهم في صياغة مستقبل الطاقة المستدامة على مستوى العالم. كما يتضمن المجمع مركز البحوث والتطوير الذي يدعم مساعي الهيئة لاستشراف المستقبل وتطوير الخطط الاستباقية بعيدة المدى لمواكبة الثورة الصناعية الرابعة وابتكار التقنيات الإحلالية التي تعمل على توفير خدمات عالمية المستوى تعزز جودة الحياة في دبي. وقد دخلت الهيئة موسوعة غينيس للأرقام القياسية عن أول مختبر بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد على مستوى العالم وذلك عن مختبر الروبوتات والطائرات المسيرة /الدرون/ في المركز.
و يعمل برنامج هيئة كهرباء ومياه دبي للفضاء على تعزيز الكفاءة والفعالية التشغيلية بما في ذلك الصيانة الوقائية لشبكتي الكهرباء والمياه /التخطيط والإنتاج والنقل والتوزيع/ ويسهم في تعزيز المرونة والرشاقة في المراقبة والتحكم بشبكتي الكهرباء والمياه والمتابعة الدقيقة والسريعة لتأثيرات الظواهر الجوية وتغير المناخ على إمدادات الطاقة والبنية التحتية للطاقة بما في ذلك تحلية المياه إضافة إلى توفير نظام دعم احتياطي للشبكة عن طريق الاتصالات عبر الأقمار الاصطناعية.
وستتم مراقبة أداء وكفاءة الألواح الشمسية الكهروضوئية في مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية من خلال كاميرات خاصة موجودة على القمر الاصطناعي الرئيسي ودراسة تأثير الظواهر الجوية وتغير المناخ على البنية التحتية للطاقة وإمداداتها. ويتضمن المشروع إطلاق أقمار اصطناعية داعمة للقمر الاصطناعي الرئيسي وسيتم تصنيعها بأيادٍ إماراتية في مركز البحوث والتطوير. ويشتمل النظام على محطة الأقمار الاصطناعية الأرضية ومحطات إرسال أرضية تستخدم تقنيات إنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي من خلال مستشعرات موزعة على مواقع مختلفة من الشبكة.
ودشنت الهيئة مشروع “الهيدروجين الأخضر” الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لإنتاج الهيدروجين الأخضر باستخدام الطاقة الشمسية في مجمّع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية. وتم تصميم وبناء المحطة لتكون قادرة على استيعاب التطبيقات المستقبلية ومنصات اختبار الاستخدامات المختلفة للهيدروجين بما في ذلك التنقل والاستخدامات الصناعية. وقد تم تنفيذ المشروع الرائد بالتعاون بين هيئة كهرباء ومياه دبي و”إكسبو 2020 دبي” و”سيمنس للطاقة”.
وتعمل الهيئة على تنفيذ مشاريع رائدة ومبتكرة من أهمها محطة لتوليد الكهرباء بالاستفادة من الطاقة المائية المخزنة بقدرة 250 ميجاوات في حتا حيث تعد هذه المحطة الكهرومائية في حتا الأولى من نوعها في منطقة الخليج العربي وتصل سعتها التخزينية إلى1,500 ميجاوات ساعة وبعمر افتراضي يصل إلى 80 عاماً وباستثمارات تبلغ نحو مليار و421 مليون درهم.
وتدرس الهيئة حالياً مشروع توليد الكهرباء من خلال طاقة الرياح في منطقة حتا.
وتعزيزاً لموقع حتا كواحدة من أبرز مناطق الجذب السياحي في إمارة دبي تنفذ الهيئة مشروع “قمة دبي” ويتضمن إنشاء تلفريك بطول 5.4 كيلو متر لنقل السياح من منطقة سد حتا إلى قمة أم النسور في منطقة حتا أعلى قمة طبيعية في إمارة دبي بارتفاع يصل إلى 1300 متر عن مستوى سطح البحر ومشروع “شلالات حتا المستدامة” الذي يشمل استغلال المنحدر للسد العلوي واستخدامه كشلال طبيعي واستحداث مجرى مياه بمحاذاة مواقف السيارات أسفل السد وتطوير المنطقة وتحويلها الى مساحات ترفيهية ومقاه ومطاعم.
كما يعد مجمع جبل علي لإنتاج الطاقة وتحلية المياه التابع لهيئة كهرباء ومياه دبي أحد الركائز الرئيسية لتزويد إمارة دبي بخدمات كهرباء ومياه ذات اعتمادية وكفاءة وجودة عالية وقد دخلت الهيئة موسوعة غينيس للأرقام القياسية عن أكبر منشأة لإنتاج الطاقة باستخدام الغاز الطبيعي في موقع واحد – بقدرة 9547 ميجاوات من الكهرباء – في المجمّع الذي يضم قسمين رئيسيين لإنتاج الطاقة وتحلية المياه هما /مجمع الإنتاج-1/ وتبلغ قدرته الإنتاجية 2,761 ميجاوات ويتضمن المحطات D وE وG و/مجمع الإنتاج-2/ وتبلغ قدرته الإنتاجية 6,786 ميجاوات ويتضمن المحطات K وL و M.
وعلى الرغم من أن مجال عمل الهيئة الرئيسي يتمثل في إنتاج وتوفير إمدادات الكهرباء والمياه إلا أنها تمتلك العديد من الأنشطة التجارية الأخرى ذات الصلة بنطاق عملها الرئيسي ومن أبرز الشركات التابعة لها : مؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي “إمباور” وماي دبي؛ وشركة الاتحاد لخدمات الطاقة /الاتحاد إسكو/ وديوا الرقمية ومورو /مركز البيانات للحلول المتكاملة/ وشركة جميرا العالمية للطاقة وشركة شعاع للطاقة 1 وشركة شعاع القابضة للطاقة 2 وشركة حصيان القابضة للطاقة وشركة نور القابضة للطاقة 1 وشركة شعاع القابضة للطاقة 3 استثمارات صندوق دبي الأخضر وفورورد فينتشرز.
وفي إطار مبادرة دبي 10X لتطوير خدمات حكومة دبي لتطبق اليوم ما ستطبقه مدن العالم الأخرى بعد 10 سنوات أطلقت الهيئة /ديوا الرقمية/ الذراع الرقمية لهيئة كهرباء ومياه دبي. وتهدف الهيئة من هذه المبادرة لإحلال وتغيير النموذج التشغيلي للمؤسسات الخدماتية والتحوّل إلى أول مؤسسة رقمية على مستوى العالم بأنظمة ذاتية التحكم للطاقة المتجددة وتخزينها مع التوسع في استعمال الذكاء الاصطناعي والخدمات الرقمية. وتضم “ديوا الرقمية” شركة “مورو” إضافة إلى أربع شركات تم تأسيسها مؤخراً .
وتنقسم مشاركة هيئة كهرباء ومياه دبي في إكسبو 2020 دبي إلى قسمين حيث أن الهيئة شريك الطاقة المستدامة الرسمي لإكسبو 2020 دبي كما أنها تشارك بجناح خاص في المعرض.
وخصصت الهيئة 4.26 مليار درهم لدعم مشروعات البنية التحتية لشبكات الكهرباء والمياه في معرض إكسبو 2020 دبي باستخدام أحدث الأنظمة الذكية إضافة إلى تزويد إكسبو دبي بالطاقة النظيفة من مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية. كما قامت الهيئة بتركيب 19 محطة من محطات الشاحن الأخضر لشحن المركبات الكهربائية في مواقع متعددة من موقع إكسبو 2020 دبي.
ويعد معرض تكنولوجيا المياه والطاقة والبيئة «ويتيكس» ودبي للطاقة الشمسية المعرض الأضخم من نوعه في المنطقة ومن أبرز المعارض العالمية المتخصصة في مجالات المياه والكهرباء والطاقة والبيئة والنفط والغاز والطاقة المتجددة والاستدامة البيئية.
ووضع المعرض العديد من الأهداف الاستراتيجية التي تحققت على أرض الواقع ليسهم على مدى 22 عاماً في تعزيز التنمية المستدامة وبناء اقتصاد أخضر في الدولة ويصبح منصة متكاملة للشركات والمؤسسات العاملة في هذه القطاعات للترويج لمنتجاتها وخدماتها وتقنياتها المبتكرة والالتقاء بأصحاب القرار والمستثمرين والمشترين والمهتمين من مختلف أنحاء العالم لعقد الصفقات وبناء الشراكات والاطلاع على أحدث التقنيات والالتقاء بالخبراء والمختصين ومزودي الحلول والمستثمرين وصناع القرار من القطاعين العام والخاص.
واستقطب “ويتيكس” ودبي للطاقة الشمسية 2021 مشاركة 1,200 شركة من 55 دولة و61 مؤسسة راعية إضافة إلى 10 أجنحة دول و 45,506 زوار من مختلف أنحاء العالم. ونظمت الهيئة خلال المعرض 56 ندوة وجلسة نقاشية متخصصة بمشاركة نخبة من الخبراء والمختصين من مختلف أنحاء العالم.
كما تشكل القمة العالمية للاقتصاد الأخضر التي تنظمها هيئة كهرباء ومياه دبي والمنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر بالتعاون مع المجلس الأعلى للطاقة في دبي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي وتقام تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” منصة عالمية هامة تهدف إلى تعزيز الشراكات وتبادل الخبرات بين أبرز صناع القرار ودعم التعاون بين المؤسسات والمنظمات الإقليمية والعالمية من القطاعين العام والخاص بما يشجع على التحول للاقتصاد الأخضر.
وتعد القمة منصة استراتيجية لدعم التعاون الدولي في مواجهة التحديات العالمية وتعزيز التنمية المستدامة والاستثمارات في مجال الاقتصاد الأخضر. ومنذ إطلاقها عام 2014 حققت القمة تطوراً وإنجازات هامة من خلال تبني سياسات وخطط ومبادرات لتعزيز التعاون الدولي بين المشاركين من قادة الأعمال والخبراء العالميين من القطاعين العام والخاص حيث يصدر عن القمة في ختام كل دورة “إعلان دبي” الذي يتضمن توصيات المشاركين ومخرجات القمة وأهم محطات القمة وفعالياتها.
كما أطلق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر/WGEO/ بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي /UNDP/ في أكتوبر 2016 وذلك خلال القمة العالمية للاقتصاد الأخضر في دبي لتعزيز الانتقال إلى الاقتصاد الأخضر ونشر مشروعات الاقتصاد الأخضر على المستوى العالمي ودعم الدول والمنظمات الساعية إلى تحقيق استراتيجيتها وخططها الخضراء. وتشارك المنظمة إلى جانب” وزارة التغير المناخي والبيئة ” وبالتعاون مع نخبة المنظمات الرائدة بما فيها “برنامج الأمم المتحدة الإنمائي” /UNDP/ و”برنامج الأمم المتحدة للبيئة” /UNEP/ و”اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ”/UNFCCC/ و”مجموعة البنك الدولي” في تنظيم “أسبوع المناخ الإقليمي 2022” لدول منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وتستضيف دولة الإمارات هذا الحدث النوعي في الفترة من 28 فبراير إلى 2 مارس 2022 وذلك خلال تنظيم “معرض إكسبو 2020 دبي” لتعزيز زخم العمل المناخي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
ونظمت الهيئة الدورتين الأولى والثانية من المسابقة العالمية للجامعات لتصميم المنازل المعتمدة على الطاقة الشمسية /ديكاثلون الطاقة الشمسية – الشرق الأوسط/ للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا بجوائز إجمالية تزيد عن 20 مليون درهم. وأقيمت المسابقة تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي ونظمتها هيئة كهرباء ومياه دبي في إطار الشراكة بين المجلس الأعلى للطاقة في دبي والهيئة مع وزارة الطاقة الأمريكية. وتهدف المسابقة إلى تشجيع طلاب الجامعات على تصميم وبناء وتشغيل نماذج ذكية ومستدامة لمنازل تعمل بالطاقة الشمسية تتميز بالكفاءة من حيث التكلفة واستهلاك الطاقة مع التركيز على الحفاظ على البيئة ومراعاة الظروف المناخية للمنطقة.
وبلغت نسبة التبني الذكي لخدمات الهيئة 98.92% خلال الربع الثالث من عام 2021 كما حصلت الهيئة على ختم /100% لاورقية/ من مؤسسة دبي الرقمية تقديراً لنجاحها في الانتهاء من التحول الرقمي لجميع عملياتها وخدماتها بنسبة 100%. وتوفر الهيئة جميع خدماتها عبر موقعها الإلكتروني وتطبيقها الذكي. وانتهت الهيئة من التكامل الرقمي مع أكثر من 30 جهة ووصل عدد المعاملات الذكية التي تم إنجازها منذ 2017 حتى نهاية سبتمبر 2021 قرابة 41 مليون معاملة.
وعلى مدى السنوات الماضية حققت الهيئة العديد من النجاحات والإنجازات التي وضعتها في مصاف المؤسسات الأكثر تميزاً على مستوى العالم ومن أبرز إنجازات الهيئة: حصد 348 جائزة /62 محلية و63 إقليمية و223 عالمية/ من عام 2015 وحتى النصف الأول من العام الجاري.
شمس دبي .. تدعم مبادرة “شمس دبي” التي أطلقتها الهيئة مبادرة “دبي الذكية” التي تهدف إلى أن تكون دبي المدينة الأذكى والأكثر سعادة في العالم. وتهدف المبادرة إلى تشجيع أصحاب المنازل والمباني في دبي لإنتاج احتياجاتهم من الطاقة باستخدام ألواح شمسية يتم تثبيتها فوق أسطح المباني وربط الأنظمة بشبكة الهيئة. وحتى 8 ديسمبر 2021 تم ربط شبكة الهيئة بأكثر من 6896 نظاما شمسيا على أسطح المباني في دبي تضم مبانٍ سكنية وأخرى تجارية وصناعية وبقدرة إجمالية تصل إلى 379.3 ميجاوات.
الشبكة الذكية .. تشكل الشبكة الذكية ركناً أساسياً في استراتيجية الهيئة لتطوير بنية تحتية متقدمة تدعم مبادرة دبي الذكية لتحويل دبي إلى المدينة الأذكى والأكثر سعادة في العالم. وانتهت الهيئة من تركيب أكثر من مليوني عداد ذكي للكهرباء والمياه في دبي بما يسهم في رفع الكفاءة وترشيد الاستهلاك إضافة إلى تمكين المتعاملين من مراقبة استهلاكهم في أي وقت ومن أي مكان.
الشاحن الأخضر .. تعزز مبادرة “الشاحن الأخضر” لإنشاء البنية التحتية للسيارات الكهربائية منظومة التنقل المستدام وتدعم مبادرة دبي للتنقل الأخضر في الإمارة كركن من أركان المدينة الذكية. وقد انتهت الهيئة من تركيب أكثر من 320 شاحنا للسيارات الكهربائية في مختلف أنحاء دبي لتشجيع الجمهور على استخدام السيارات الكهربائية الصديقة للبيئة.
أفضل النسب العالمية في الصحة والسلامة والبيئة .. تضع الهيئة ثقافة الصحة والسلامة والبيئة في مقدمة أولوياتها وتحرص على الامتثال الكامل لمعايير الأمن والسلامة والتي تجاوزت نسبتها 96% من صفرية المخالفات البيئية لتسجل بذلك أفضل النسب العالمية في هذا المجال وتوّجت جهود الهيئة بالعديد من الإنجازات الرائدة عالمياً.
وفيا يخص ترشيد الاستهلاك .. تسهم برامج ومبادرات الترشيد التي تطلقها الهيئة على مدار العام في تحقيق وفورات مهمة في استهلاك الكهرباء والمياه ضمن الفئات المستهدفة فبين عامي 2011و2020 وبلغ الوفر التراكمي نتيجة مبادرات الهيئة نحو 2.44 تيراوات ساعة من الكهرباء و6.7 مليار جالون من المياه بما يعادل 1.35 مليار درهم وأسهمت هذه الوفورات في تقليل 1.22 مليون طن من الانبعاثات الكربونية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى