أمريكا والاتحاد الأوروبي يرهنان دعم السودان بتشكيل حكومة مدنية
الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة يحذران الجيش السوداني من الانفراد بتشكيل الحكومة
الخرطوم-وكالات:
حذر الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الجيش السوداني من الانفراد بتشكيل الحكومة الجديدة، وذلك بعد استقالة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك.
وأصدر الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وبريطانيا والنرويج بيانا مشتركا ومباشرا بطريقة غير معتادة شددوا فيه على أنهم “لن يدعموا أي رئيس وزراء أو حكومة يتم تعيينها دون انخراط واسع من المدنيين”، ولفتوا إلى أن الدعم الاقتصادي للسودان يتوقف على هذا أيضا.
وأضافوا :”نتطلع إلى العمل مع حكومة وبرلمان انتقالي، يتمتعان بالمصداقية لدى الشعب السوداني، ويمكنهما قيادة البلاد لانتخابات حرة ونزيهة باعتبار أنها أولوية”.
وأضاف البيان :”وفي هذه المرحلة الحرجة، نواصل تحميل السلطات العسكرية المسؤولية عن انتهاكات حقوق الإنسان، التي تتعارض مع التشريعات الوطنية القائمة والقانون الدولي”.
وشدد على ضرورة صون “حق الشعب السوداني في التجمع السلمي والتعبير عن مطالبه”.
وأضاف :”نتوقع من الأجهزة الأمنية والجماعات المسلحة الأخرى الامتناع عن استخدام المزيد من العنف”.
وأعلن حمدوك مساء الأحد استقالته من منصبه، بعد إمهاله القوى السياسية وقتا للتوافق.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس يوم الثلاثاء إنه يجب أن يكون هناك انتقال يقوده مدنيون في السودان وسط احتجاجات في البلاد في أعقاب الانقلاب العسكري في 25 أكتوبر تشرين الأول.
وذكر شهود عيان لرويترز أن قوات الأمن أطلقت يوم الثلاثاء الغاز المسيل للدموع لتفريق حشود ضخمة تجمعت احتجاجا على الحكم العسكري ومقتل محتجين في الآونة الأخيرة في أنحاء العاصمة السودانية الخرطوم والمدن المجاورة.