صحة وتغذية

الإمارات :أخذ اللقاح لا يغني عن الالتزام بالإجراءات الوقائية والاحترازية

الدكتورة نورة الغيثي : إصدار دليل الجرعات الداعمة للقاحات "كوفيد - 19"

– الجرعة الداعمة تعتبر من أهم العوامل للمحافظة على الصحة العامة وسلامة أفراد المجتمع.

– الإمارات قدمت نموذجا فريداً في أسلوب التعامل المرن والمدروس مع جائحة “كوفيد – 19”.

– الجهود الوطنية في جَميعِ القطاعات الحكومية والمحلية والخاصة مستمرة لتوفير بيئة صحية وقائية لأفراد المجتمع.

– التطعيمات بجرعاتها الأساسية والداعمة تساعد بشكل ملحوظ في تقليل الإصابة بمخاطر المرض ومضاعفاته

– نوصي أفراد المجتمع بأهمية استقاء المعلومات من مصادرها الرسمية المعتمدة وعدم الانسياق وراء الشائعات.

أبوظبي-وام:
كشفت الدكتورة نورة الغيثي المتحدث الرسمي عن القطاع الصحي في الدولة عن إصدار وزارة الصحة ووقاية المجتمع دليل الجرعات الداعمة للقاحات “كوفيد – 19″ الذي يوصى جميع الأفراد المؤهلين بأخذ هذه الجرعة.

وقالت خلال الإحاطة الإعلامية لحكومة الإمارات حول فيروس كورونا المستجد ” إنه وفقا للدليل وبالنسبة للمطعمين بالجرعتين من تطعيم ساينوفارم يوصى للفئات أكثر عرضة لمخاطر المرض مثل أصحاب الأمراض المزمنة والأفراد من عمر 50 عاما فما فوق بأخذ الجرعة الداعمة بعد مرور 3 أشهر من الجرعة الثانية ، وباقي الفئات من عمر 16 عاما فما فوق ينصح بأخذ الجرعة الداعمة بعد مرور 6 أشهر من الجرعة الثانية من نفس التطعيم أو تطعيم آخر”.

وأضافت “بالنسبة للمطعمين بتطعيم “فايزر – بينوتك” ينصح بأخذ الجرعة الداعمة لجميع الأفراد من عمر 18 عاما وذلك بعد مرور 6 أشهر من الجرعة الثانية من نفس التطعيم كما أنه بالنسبة للفئات المطعمين بتطعيم سبوتنيك V يوصى بأخذ الجرعة الداعمة لجميع الأفراد من عمر 18 عاما بعد مرور 6 أشهر من الجرعة الثانية من نفس التطعيم أو تطعيم آخر”.

ونوهت إلى أنه بالنسبة للأشخاص المطعمين بتطعيمات أنواع أخرى يمكن التوجه لأقرب مركز التطعيم لتحديد نوع الجرعة الداعمة.

وأكدت الدكتورة نورة الغيثي أن دولة الإمارات منذ بداية الجائحة قدمت نموذجا فريداً في أسلوب التعامل المرن والمدروس لإدارة هذه الأزمة الصحية العالمية المتمثلة.

وأشارت إلى أن تلك الجاهزية والاستعداد كانت نتيجة للتعاون والتنسيق بين جميع الأجهزة الوطنية والقطاعات المعنية على اختلاف تخصصاتها والتي تعمل بروح الفريق الواحد بتوجيهات القيادة الرشيدة حفاظاً على صحة المجتمع للوصول إلى مرحلة التعافي.

وقالت إن الجهود الوطنية في جَميعِ القطاعات الحكومية والمحلية والخاصة مستمرة لتوفير بيئة صحية وقائية لأفراد المجتمع حيث تعمل الجهات من خلال فرق مختصة وكوادر بشريةٍ مؤهلة لضمان توفير الاستقرار الصحي لجميع شرائح المجتمع من مواطني ومقيمي وزوار الدولة.

وذكرت أن القِطاع الصحي يواصل جهوده بهدفِ الوصول إلى المناعة المجتمعية من خلال توفير اللقاحات للفئات المؤهلة لتلقي التطعيم حيث وصلت نسبة الحاصلين على الجرعة الأولى من إجمالي السكان إلى 100 في المائة في حين أن نسبة متلقي جرعتي لقاح كانت 92.31 في المائة من إجمالي إحصاء السكان المعتمد”.

وقالت إن دولة الإمارات حرصت منذ وقت مبكر على توفير التطعيمات المعتمدة بشكل مجاني في المنشآت الصحية الحكومية والخاصة بالدولة لضمان تقديم اللقاح إلى أكبر شريحة من أفراد المجتمع تحقيقا للمناعة وتعزيزا لوقاية صحة الأفراد”.

وأضافت “أثبتت الدراسات أن التطعيمات بجرعاتها الأساسية والداعمة تساعد بشكل ملحوظ في تقليل الإصابة بمخاطر المرض ومضاعفاته والوفيات ولها دور فعال في إيقاف المتحورات من الظهور”.

وبينت أن الجرعة الداعمة تعتبر من أهم العوامل للمحافظة على الصحة العامة وسلامة أفراد المجتمع ولها دور كبير وفعال في تعزيز المناعة المكتسبة لتحقيق أقصى استفادة خاصة في الظروف الراهنة التي يشهد فيها العالم تزايداً في أعداد الحالات المسجلة.

وقالت :”إننا نوصي الأفراد المؤهلين بتلقي الجرعات الداعمة حماية لهم لاسيما فئة كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة نظراً لما يشكله تلقي الجرعات الداعمة دعم للجهود الوطنية في مكافحة الجائحة والمتحورات ولتحقيق الأمن الصحي في المجتمع”.

وأكدت الدكتورة نورة الغيثي إن القطاع الصحي في الدولة يقوم من خلال التنسيق بين جميع القطاعات المعنية بمتابعة المستجدات المتعلقة بالجائحة وتقييم الوضع الوبائي ودراسته وذلك حرصاً على صحة وسلامة الجميع.

ولفتت إلى أن هذه الجهود التي تبذلها الفرق الوطنية والأجهزة المعنية تستدعي تضافر الجهود المجتمعية من خلال التزام أفراد المجتمع بوسائل الوقاية الشخصية من مراعاة للتباعد والالتزام بارتداء الكمامات والحفاظ على تعقيم الأيدي بشكل دوري.

وأكدت أن أخذ اللقاح لا يغني عن الالتزام بالإجراءات الوقائية والاحترازية مثل لبس الكمام ونظافة اليدين والمحافظة على مسافة التباعد الجسدي واتباع البروتوكولات الأخرى المعتمدة للسيطرة والمكافحة.

وأشارت إلى أنه منذ بدايات المواجهة مع الجائحة تأكد أهمية الفحوص الدورية الخاصة بفيروس “كوفيد-19″ المعروفة بفحوصاتPCR باعتبارها وسيلة رئيسية من وسائل الكشف المبكر عن الإصابات وتتبع الحالات المخالطة وحصر الإصابات”.

وقالت إننا في هذا الصدد نوصي أفراد المجتمع بأهمية إجراء الفحوصات لاسيما عند الزيارات العائلية ومجالسة كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة وتجنب المصافحة والعناق.

وأكد الدكتورة نورة الغيثي المتحدث الرسمي عن القطاع الصحي في الدولة أنه في سياق جهود احتواء الجائحة وتداعياتها وصون المكتسبات التي تحققت خلال الفترة الماضية، تولي الجهات المعنية أهمية بالغة تجاه متابعة الالتزام بالتعليمات الوقائية والإجراءات الاحترازية لرصد أي مخالفات أو سلوكيات قد يكون لها تداعيات سلبية على صحة المجتمع وسلامة أفراده حفاظاً على الجهود التي بذلتها حكومة دولة الإمارات بمختلف مؤسساتها طوال الفترة الماضية لضمان الوصول إلى مرحلة التعافي”.

وأشارت إلى أن الدولة اتبعت نهجاً واضحاً وشفافية في طرح مستجدات المواجهة مع فيروس كوفيد-19 من خلال أجهزة الإعلام الوطنية والحسابات الرسمية للجهات المعنية عبر مختلف المنصات الإعلامية.

وقالت إننا نوصي أفراد المجتمع بأهمية استقاء المعلومات من مصادرها الرسمية المعتمدة وعدم الانسياق وراء الشائعات أو تبادل الأخبار غير الموثوقة والمغلوطة والتي من شأنها أن تثير اللغط في المجتمع.

وأكدت في ختام الإحاطة الإعلامية على المسؤولية المجتمعية والدور المحوري الذي يقوم به أفراد المجتمع للحفاظ على المكتسبات التي حققتها الدولة خلال الأزمة والمضي قدماً للتعافي المستدام.

وأضافت ” نهيب بأفراد المجتمع ضرورة التعاون والالتزام بالإجراءات الوقائية لمواجهة كوفيد-19 من خلال الالتزام بلبس الكمام والابتعاد عن الأماكن المزدحمة والتعقيم الدائم فصحة مجتمعنا أولوية ومسؤولية كل فرد منا”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى