محمد كاسين: العروض التراثية والشعبية شكلت نقطة التقاء الثقافات المحلية
رأس الخيمة-الوحدة:
اختتمت بنجاح كبير فعاليات مهرجان سمو الشيخ محمد بن سعود القاسمي، التراثي على كورنيش منطقة الرمس بدورته العاشرة، الذي نظمته جمعية الرمس للفنون والتجديف، وسط حضور لافت من المواطنين والمقيمين والطلبة من جميع أنحاء الدولة للاستمتاع بالعروض التراثية والفنون الشعبية من خلال المحتويات المتعددة التي شكلت نقطة التقاء جميع الثقافات المحلية ضمن الجهود الجارية للمساهمة في الترويج السياحي والثقافي والتراثي لدولة الإمارات بشكل عام ولإمارة رأس الخيمة بشكل خاص.
وقام إبراهيم عبيد طشة، رئيس مجلس إدارة الجمعية، بتكريم الشركاء والداعمين والمشاركين في المهرجان التراثي من المؤسسات العامة والخاصة والأسر المنتجة وأبناء منطقة الرمس الأوفياء على جهودهم في دعم تميز الحدث، حيث طال التكريم القيادة العامة لشرطة رأس الخيمة، بلدية رأس الخيمة، دائرة الأشغال، نادي الرمس، المنطقة الطبية، مركز شرطة الرمس، ، مركز الرمس الطبي، شركة إمبا للأصباغ، موسيقى شرطة رأس الخيمة، إلى جانب تكريم أعضاء اللجنة العليا المنظمة وهم حسن إبراهيم كاسين، أحمد علي المطروشي، حمد محمد كاسين، جاسم محمد الشحي، كما تم توجيه الشكر إلى سعيد راشد العابدي، عضو المجلس الوطني الاتحادي على جهوده في تعزيز نجاح الفعالية، وأبناء المرحوم عبدالله أحمد بن جمعة وسالم سلطان الدرمكي، رئيس مجلس إدارة نادي الرمس وأعضاء وأسرة النادي، والمستشار هزاع إبراهيم المنصوري، على الجهود الكبيرة في إنجاح المهرجان والفعاليات المصاحبة.
وقال محمد إبراهيم كاسين، رئيس اللجنة العليا المنظمة، إن نجاح المهرجان التراثي العاشر يتوج الجهود الكبيرة بالدعم والرعاية من صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، ومتابعة واهتمام وتوجيهات سمو الشيخ محمد بن سعود القاسمي، ولي عهد رأس الخيمة، خاصة أن القرية التراثية تعكس التمسك بالهوية والحفاظ على تراث الأباء والأجداد.
وأضاف أن الأمسية الختامية حفلت بالكثير من الفقرات المميزة والمتنوعة من بينها المسابقات التراثية التي شهدت توزيع الكثير من الجوائز بمشاركة الدكتور جاسم عبيد، مضيفاً أن المهرجان هذه المرة شهد حضوراً كبيرا من داخل وخارج الدولة، إلى جانب تفعيل منصة المهرجان على مواقع التواصل الاجتماعي للترويج للفعاليات.
وأضاف أن المهرجان كان مزيجاً بين الماضي والحاضر للحفاظ على تراث الأباء والأجداد الذي يمثل قيمة وطنية يجب الحفاظ عليه، إلى جانب الألعاب الشعبية، والأكلات الشعبية الإماراتية الموروثة، وفقرات العيالة والحربية واليولة، موضحاً
أن السعادة التي كانت بادية على وجه جميع المشاركين تعكس قيمة المهرجان التراثي الذي حقق تطلعات الجميع من خلال فعاليات المتنوعة، ما يحفزهم لوضع الترتيبات المطلوبة للنسخة المقبلة.