وام / أحدث القانون الذي أصدره صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء “رعاه الله” بصفته حاكما لإمارة دبي القانون رقم /3/ لسنة 2022 بشأن حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في إمارة دبي ردود فعل واسعة أشادت بالقانون والذي يرسخ لحقوق هذه الفئة الغالية على قلوب الجميع في مجتمعنا المعطاء.
فمن جانبه وجه مجلس إدارة نادي دبي لأصحاب الهمم وأبطال النادي ومنتسبيه الشكر إلى سموه لحرصه على دعم أبنائه ” أصحاب الهمم” حتى باتت الإمارات نموذجا ملهما يحتذى في دعم مسيرة ” أصحاب الهمم” إلى الإمام لتحقيق طموحاتهم على الصعد كافة من خلال العديد من المبادرات الهادفة لنحقيق التمكين و الدمج الكامل في المجتمع حتى أصبحوا شركاء فاعلين في بناء نهضة الوطن.. معربين عن شكرهم أيضا لسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي.
من ناحيته أكد ثاني جمعة بالرقاد رئيس مجلس إدارة النادي أن القرار الصادر عنصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، مبادرة جديدة من شأنها تقوية بناء المجتمع و التأكيد على أن جميع فئاته مدعوون للعمل والإنتاج والابتكار والإبداع في سبيل رفعة الوطن، وإعلاء شأنه في المحافل كافة.
و قال: “إن القرار يعزز ما ذهب إليه سموه بإطلاق مسمى ” أصحاب الهمم” على هذه الفئة و يفتح المجال لتمكينهم في المجتمع للسير معا من أجل تحقيق أهداف الدولة خلال الخمسين عاما المقبلة.
وفي السياق نفسه أكد ماجد العصيمي المدير التنفيذي لنادي دبي لأصحاب الهمم أن إصدار هذا القانون يعد استكمالا لمنظومة الدعم و الرعاية الكريمة التي توفرها ” القيادة الرشيدة” لأصحاب الهمم في كل المجالات، وذلك من خلال السياسات والتشريعات التي من شأنها توفير البيئة الصديقة لأصحاب الهمم والفرص المتساوية في كل المجالات.
و أعرب العصيمي عن سعادته بهذا القانون الذي يدشن لحقبة جديدة في إطار “الخمسين” المقبلة لتعزيز دور ” أصحاب الهمم” في المجتمع وإطلاق البرامج والمشاريع من أجل آفاق جديدة تترسخ فيها المساواة الكاملة في الحقوق و الواجبات.
من جانبها ثمنت رئيسة الفلاسي عضو مجلس إدارة النادي القرار من أجل تمكين ” أصحاب الهمم ” في جميع مناحي الحياة، ووضعهم على الطريق الصحيح وفق النهج المرسوم وصولا إلى الأهداف المنشودة.
و قالت: “إن أصحاب الهمم” يعاهدون ” القيادة الرشيدة” بأن يكونوا عند حسن الظن بهم للسير على درب النجاحات وعدم التفريط في المكتسبات التي تحققت خلال الفترة الماضية”.
و أشارت الفلاسي إلى أن القانون يغطى جميع النواحي من أجل الحياة الكريمة لأصحاب الهمم حتى يحقق كل منتسب لهذه الفئة طموحاته التي يهدف إليها.
وقال محمد خميس لاعب رفعات القوة بطلنا البارالمبي إن الاهتمام الكبير الذي يحظى به ” أصحاب الهمم” من ” القيادة الرشيدة” يضاعف من مسؤولية كل لاعب للسير على درب التميز من أجل تحقيق كل الطموحات خلال المرحلة المقبلة التي تستحوذ على قدر كبير من الأهمية لأنها تأتي في بداية” الخمسين ” عاما المقبلة.
و أشاد بالدور الريادي للإمارات في دعم ” أصحاب الهمم” و توفير كل عوامل النجاح لهم من أجل تمكينهم حيث باتت رائدة في هذا المجال بشهادة الجميع لتتبوأ مكانة مرموقة في الخريطة العالمية محققة النجاح تلو الآخر مما كان له المردود الإيجابي على الأبطال و المنتسبين لهذه الفئة المهمة في المجتمع.
وقال إبراهيم سالم لاعب السلة بالنادي و المنتخب الوطني:” إن حرص ” القيادة الرشيدة ” واهتمامها الكبير بأصحاب الهمم أوصلنا إلى العالمية لتصبح الإمارات محط أنظار العالم، وهذا لم يأت من فراغ وإنما كان ثمرة طبيعية لدعم القيادة لـ” أصحاب الهمم ” في كل المناسبات.
من جانبها أكدت عائشة المهيري لاعبة النادي والمنتخب الوطني للرماية إن القانون أسعد ” أصحاب الهمم” لأنه يمثل مرحلة جديدة في ” الخمسين ” عاما المقبلة ” حتى يحققوا أهدافهم المنشودة وفق النهج المرسوم وصولا إلى ما نصبو إليه جميعا.
و أشارت المهيري إلى أن الدعم الذي يحظى به ” أصحاب الهمم” من ” القيادة الرشيدة” يعد أكبر حافز ودافع لهم من أجل رفع علم الإمارات عاليا في جميع المحافل القارية والدولية.
من ناحيته أكد أيمن المقبالي لاعب كرة القدم و البولينج للصم بالنادي و المنتخب الوطني أن أبطال ” أصحاب الهمم” كانوا على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقهم و عند حسن ظن ” القيادة الرشيدة” بتعزيز الإنجازات من خلال ترك بصمات جديدة في كافة المحافل القارية والدولية.
و أعرب عن سعادته بالقانون الذي يضمن حقوق ” أصحاب الهمم” ويعد أكبر حافز لهم من أجل تمثيل الدولة بأفضل صورة في كل المحافل.