طوكيو ـ (د ب ا)-
أشاد وزير الخارجية الياباني يوشيماسا هاياشي بالزيارة التي قام بها رئيس الوزراء الكمبودي هون سين لميانمار، التي تعد أول زيارة يقوم بها مسؤول أجنبي منذ الانقلاب العسكري في ميانمار في شباط/فبراير الماضي.
وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء نقلا عن بيان وزارة الخارجية اليابانية أن هاياشي أعرب خلال محادثة هاتفية مع نظيره الكمبودي براك سوخون أمس الأول الثلاثاء عن قلقه بشأن العنف في ميانمار، كما رحب بجهود كمبوديا الايجابية لحل الموقف.
وأضاف هاياشي أن زيارة هون سين أسفرت عن إحراز تقدم نحو وقف إطلاق النار مع الجماعات العرقية، كما ساعدت في تقديم المساعدات الإنسانية.
وعلى الرغم من أن اليابان تطالب المجلس العسكري في ميانمار بوقف العنف واستعادة الديمقراطية، فهي تريد أن تبقى مقربة من ميانمار ضمن استراتيجة مواجهة نفوذ الصين هناك، وحماية الاستثمارات الكبيرة في المجالات التي تتراوح ما بين البضائع الاستهلاكية والأعمال المصرفية. ويشار إلى أن العلاقات العسكرية بين اليابان وميانمار ما زالت قوية.
وكانت زيارة رئيس الوزراء الكمبودي لميانمار قد أثارت انتقادات لكونها من الممكن أن تضفى الشرعية على حكم المجلس العسكري، الذي يخوض معارك حامية مع الجماعات المسلحة.
وقال هون سين، الذي حكم كمبوديا لمد 36 عاما بعد حرب أهلية دموية، إن زيارته تهدف للمساعدة في إنهاء العنف في ميانمار.