واشنطن ـ (د ب أ)-
يسعى البيت الأبيض إلى تجنب أي نقص مستقبلا في مستلزمات اختبارات كورونا من خلال ضمان استمرار إنتاجها بكميات كبيرة، حتى بعد انحسار موجة المتحور أوميكرون وتلاشي الطلب.
ونقلت وكالة “بلومبرج” للأنباء عن توم إنجليسبي، المسؤول المعين حديثا ضمن الإدارة الأمريكية لتنسيق شؤون فحوص كورونا،قوله في مقابلة: “سوف نواصل التحرك بهذه السرعة، وبوتيرة أسرع، لزيادة الإنتاج على أساس شهري”.
ويتعرض بايدن لضغوط من أجل تعزيز توافر مستلزمات الفحص نظرا حيث إن المتحور أوميكرون، شديد العدوى، يزيد من الإصابات على نحو قياسي.
وينتظر الأمريكيون في طوابير طويلة – لساعات أحيانا – من أجل الخضوع للفحص، وسرعان ما تنفد الإمدادات المحدودة من مستلزمات الاختبارات المنزلية من المتاجر، مما يؤدي إلى خيبة أمل واسعة النطاق تشكل خطرا سياسيا على الرئيس.
وسجلت الولايات المتحدة ما يقرب من 5ر1 مليون إصابة بكورونا خلال 24 ساعة أمس الأول الاثنين، مما أدى إلى إغلاق المدارس وإجبار الشركات على الإغلاق بسبب نقص الموظفين الأصحاء.
واتخذت إدارة بايدن خطوات لزيادة توافر مواد الفحص، بما يشمل خطة لتوصيل 500 مليون مجموعة اختبارات منزلية إلى الأسر التي تطلبها.
وقال إنجليسبي إن التفاصيل الخاصة بموقع تسجيل الطلبات على الإنترنت سوف تصدر هذا الأسبوع، مضيفا أن التوصيل سوف يبدأ هذا الشهر.
واعتبارا من يوم السبت المقبل، سوف تطلب الإدارة الأمريكية من شركات التأمين تغطية تكلفة الاختبارات المنزلية للكشف عن الإصابة بكورونا.