أخبار عربية ودولية

متظاهرون في لبنان يقطعون الكثير من الطرق احتجاجا على تردي الأوضاع الاقتصادية

 

بيروت (د ب أ)-
قالت الرئاسة اللبنانية، إن الذين رفضوا تلبية دعوة الرئيس ميشال عون للحوار، يتحملون مسؤولية ما يترتب على استمرار التعطيل الشامل للسلطات.
وفي بيان أصدره مكتب الإعلام في رئاسة الجمهورية حول المشاورات واللقاءات التي أجراها الرئيس عون بشأن الدعوة الى الحوار، أوضح أن “مواقف البعض تراوحت بين رفض التشاور ورفض الحوار وهم يتحملون مسؤولية ما يترتب على استمرار التعطيل الشامل للسلطات”.
وأكد أن “دعوة الرئيس عون للحوار ستبقى مفتوحة ويدعو المقاطعين الى وقف المكابرة والموافقة على إجراء حوار صريح لنقرر مستقبلنا بأيدينا”، معتبرا أن “استمرار تعطيل مجلس الوزراء هو تعطيل متعمد لخطة التعافي التي من دونها لا مساعدات ولا إصلاحات وهذا بحد ذاته جريمة لا تغتفر بحق الشعب”.
وأضاف: “المعطلون للحوار والرافضون له يعرفون أنفسهم جيدا ويعرفهم اللبنانيون ويتحملون مسؤولية خسارة الناس أموالهم وخسارة الدولة مواردها”.
وأكد “التزام الرئيس عون هو في صلب قسمه على احترام الدستور والقوانين فلا الرئيس يخل بالقسم وليس هو من يتراجع أمام التحديات، وهو ماض في دعوته للحوار وفي اتخاذ كل مبادرة أو قرار يهدف الى حماية لبنان واللبنانيين”
وقطع متظاهرون في لبنان الكثير من الطرق صباح اليوم الخميس، احتجاجا على تردي الأوضاع الاقتصادية.
وأفادت خدمة “التحكم المروري”، عبر موقع تويتر، بقطع السير على الكثير من الطرق والتقاطعات.
وكان المحتجون قد بدأوا في التجمع مساء أمس الاو واعتصم عدد منهم أمام مصرف لبنان المركزي في بيروت وفرع المصرف في مدينة طرابلس.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى