صحة وتغذية

يحدث يومياً.. ماذا تفعل إذا تعاملت مع شخص ثبتت إصابته بأوميكرون؟

خبراء: "لا تركض لإجراء الاختبار" بعد تعاملك مع شخص ثبتت إصابته بالمتحور الجديد

نظراً لتسبب المتحور أوميكرون فيزيادة حالات الإصابة بكورونا الأسابيع القليلة الماضيةفي كل بلدان العالم، فقد أعلنت “مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها” CDC الأميركية عن إرشادات تفيد بما يجب القيام به بعد التعامل مع شخص ثبتت إصابته بالفيروس.

ورغم شدة الإصابات، فلا يقترح الخبراء الأميركيون العودة إلى الإغلاق على غرار ما تم في مارس 2020. على عكس بداية الوباء، حيث يوجد الآن في العالم لقاحات وجرعات تعزيزية فعّالة في الوقاية من شدة المرض والوفاة.

لكن ينصح خبراء الصحة بالتفكير ملياً بشأن المخاطر في الوقت الحالي – سواء من حيث الاحتياطات التي يجب اتخذاها لتجنب التعرض لأوميكرون، أو فيما يتعلق بما نفعله إذا تعرضنا لهذه المخاطر.

وهذه بعض النصائح وفقاً لعدد من الخبراء، حسبما أفادت مجلة “فوكس” Fox الأميركية:

1) لا تتعجل في الاختبار

إذا تعاملت مع شخص ثبتت إصابته، فإن هناك إجماعاً واسعاً على أنه “لا تركض لإجراء الاختبار”، وفقاً لديفيد دودي، عالم الأوبئة في “جامعة جونز هوبكنز” الأميركية، مضيفاً أنه “لا داعي للذعر”.

ويبدو أن أفضل وقت لإجراء الاختبار هو نحو خمسة أيام بعد التعرض لشخص مصاب (أو في أي وقت بعد الإصابة بالحمى). فقط تذكر أن الاختبارات – وخاصة اختبارات الكشف عن الفيروس السريعة – ليست دائماً دقيقة؛ إذ إن “الاختبار السلبي لا يعني أنه يمكنك التخلص من الأقنعة الواقية”، وحتى مع الاختبار السلبي، إذا كان لديك تعرض وأعراض، فمن الأفضل أن تفترض أنك مصاب بفيروس كورونا وتتصرف على هذا النحو.

ورغم شدة الإصابات، فلا يقترح الخبراء الأميركيون العودة إلى الإغلاق على غرار ما تم في مارس 2020. على عكس بداية الوباء، حيث يوجد الآن في العالم لقاحات وجرعات تعزيزية فعّالة في الوقاية من شدة المرض والوفاة.

لكن ينصح خبراء الصحة بالتفكير ملياً بشأن المخاطر في الوقت الحالي – سواء من حيث الاحتياطات التي يجب اتخذاها لتجنب التعرض لأوميكرون، أو فيما يتعلق بما نفعله إذا تعرضنا لهذه المخاطر.

وهذه بعض النصائح وفقاً لعدد من الخبراء، حسبما أفادت مجلة “فوكس” Fox الأميركية:

1) لا تتعجل في الاختبار

إذا تعاملت مع شخص ثبتت إصابته، فإن هناك إجماعاً واسعاً على أنه “لا تركض لإجراء الاختبار”، وفقاً لديفيد دودي، عالم الأوبئة في “جامعة جونز هوبكنز” الأميركية، مضيفاً أنه “لا داعي للذعر”.

ويبدو أن أفضل وقت لإجراء الاختبار هو نحو خمسة أيام بعد التعرض لشخص مصاب (أو في أي وقت بعد الإصابة بالحمى). فقط تذكر أن الاختبارات – وخاصة اختبارات الكشف عن الفيروس السريعة – ليست دائماً دقيقة؛ إذ إن “الاختبار السلبي لا يعني أنه يمكنك التخلص من الأقنعة الواقية”، وحتى مع الاختبار السلبي، إذا كان لديك تعرض وأعراض، فمن الأفضل أن تفترض أنك مصاب بفيروس كورونا وتتصرف على هذا النحو.

2) ارتدِ الأقنعة الواقية

وتابع بالقول إنه إذا كنت قد قضيت وقتاً مع شخص ما، ثم اكتشفت أنه قد ثبتت إصابته بالفيروس، فمن المحتمل أن تصاب بكوفيد-19 من التعرض، لكن لن تكون النتيجة إيجابية على الفور بعد ذلك. لذلك؛ إذا مرّ يوم أو يومان فقط على تعرضك، فإن الشيء الذي يجب التركيز عليه أولاً ليس الاختبار، ولكن احتمالية الحاجة إلى الحجر الصحي أو العزل – واليقين من الحاجة إلى قناع واق جيد.

وينصح بارتداء الآخرين في منزلك – مثل الأطفال أو رفقاء السكن – إن أمكن الأقنعة الواقية.

وأقرّ دودي بصعوبة القيام بذلك، لكنه قال، إن عائلته فعلت ذلك عندما أصيب أحدهم مؤخراً بكورونا. وتابع: “لقد فتحوا نوافذ المنزل، وارتدوا أقنعة واقية، وناموا في غرف مختلفة”، وأضاف: “لن يتمكن الجميع من القيام بذلك، ولكن بالنسبة لأولئك الذين يستطيعون، فهذه هي الطريقة المثالية لوقف العدوى”.

وينصح التقرير بضرورة ارتداء الأقنعة الواقية لمدة 10 أيام بعد التعامل مع شخص مصاب.

3) جدل حول العزل المنزلي

إذا لم يتم تلقيحك أو تم تطعيمك، فيجب عليك العزل لمدة 5 أيام، والاستمرار في ارتداء قناع حول الآخرين لمدة 5 أيام أخرى بعد ذلك.

وإذا حصلت على اللقاح والجرعات التعزيزية، فلن تحتاج إلى العزل، وفقاً لإرشادات مركز السيطرة على الأمراض الأميركي. لكن لا يزال يتعين عليك ارتداء قناع حول الآخرين لمدة 10 أيام بعد التعامل مع شخص مصاب.

وتقول كاتلين جيتيلينا، عالمة الأمراض المعدية والأوبئة في مركز العلوم الصحية بـ”جامعة تكساس” في هيوستن، إن الجرعات التنشيطية تمنع العدوى من أوميكرون بشكل جيد للغاية. لذلك؛ إذا حصلت على الجرعات التعزيزية، تقل فرصة نشر متحور أوميكرون بشكل كبير نظراً لوجود فرصة أقل لإصابتك به في المقام الأول.

وينصح الخبراء بأن ذلك يختلف بحسب انتشار العدوى في المنطقة التي تعيش فيها، فمن المنطقي على الأرجح أن تعزل نفسك حتى لو تم تطعيمك، إذا كنت في وسط منطقة يتفشى بها الفيروس، ولكن إذا كانت مستويات انتقال العدوى منخفضة، فلا ضرورة للعزل.

وأضاف دودي، أنه من المهم مراعاة عاملين آخرين في اتخاذ قرارك الشخصي بالعزل المنزلي أم لا: أولاً، ما إذا كنت تتواصل بشكل متكرر مع أشخاص آخرين يمكن أن يصابوا بالمرض، وثانياً، إذا كان مر أكثر من بضعة أشهر منذ آخر جرعة لقاح لك.

وقال: “في أي من هاتين الحالتين، من المنطقي العزل، حتى لو تم تطعيمك”.

وتقول تارا سميث، عالمة الأوبئة في “جامعة ولاية كينت”، إنها لا تعتقد أن لدينا بيانات كافية حول أوميكرون لمعرفة ما إذا كانت نصيحة “مركز السيطرة على الأمراض” فعالة، وقالت “إذا كان بإمكانك العزل المنزلي، فما زلت أوصي به”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى