شتاء الإمارات أجمل شتاء في العالم

تقرير‭ ‬صحفي‭ ‬مصور

بقلم‭ / ‬أنور‭ ‬حمدان‭ ‬الزعابي

‭*‬أكرم‭ ‬الله‭ ‬البلاد‭ ‬والعباد‭ ‬بموجة‭ ‬الأمطار‭ ‬في‭ ‬بداية‭ ‬الشهر‭ ‬الحالي‭ ‬وكانت‭ ‬خير‭ ‬ووبركة‭ ‬وفضل‭ ‬ونعمة‭ ‬من‭ ‬المولى‭ ‬عز‭ ‬وجل‭.‬

وازدانت‭ ‬الأجواء‭ ‬بالسحب‭ ‬الجميلة‭ ‬التي‭ ‬شكلت‭ ‬أروع‭ ‬اللوحات‭ ‬الربانية‭ ‬في‭ ‬السماء‭.‬

وارتوت‭ ‬الأرض‭ ‬بغدير‭ ‬المطر‭ ‬وفي‭ ‬هذه‭ ‬الأيام‭ ‬ازدانت‭ ‬بظهور‭ ‬العشب‭ ‬في‭ ‬البرية‭ ‬والسهول‭ ‬والوديان‭ .‬

وخرجت‭ ‬الناس‭ ‬في‭ ‬رحلات‭ ‬يومية‭ ‬تستمتع‭ ‬بهذه‭ ‬المناظر‭ ‬الجميلة‭ ‬الآسرة‭ ‬والخلابة‭.‬

فكان‭ ‬لنا‭ ‬في‭ ‬رأس‭ ‬الخيمة‭ ‬هذه‭ ‬الرحلات‭ ‬وهذا‭ ‬الشجن‭ ‬في‭ ‬واحة‭ ‬الحمرانية‭ ‬البرية‭ ‬

وبعض‭ ‬مناطقها‭ ‬مثل‭ ‬واحة‭ ‬المزرع‭ ‬وشعم‭ ‬وسيح‭ ‬وادي‭ ‬الحرف‭ ‬ووادي‭ ‬البيح‭.‬

بلدة‭ ‬الحمرانية‭ ‬تجاورها‭ ‬قرية‭ ‬أخريجة‭ ‬وقرية‭ ‬المقورة‭ ‬وتمثل‭ ‬حلقة‭ ‬الوصل‭ ‬بين‭ ‬المناطق‭ ‬السهلية‭ ‬والواحات‭ ‬الزراعية‭ ‬وبين‭ ‬البرية‭ ‬والبادية‭. ‬

أصبحت‭ ‬الحمرانية‭ ‬في‭ ‬ذلك‭ ‬الصباح‭ ‬الممطر‭ ‬لوحة‭ ‬وأنشودة‭ ‬مطرية‭ ‬جميلة‭ ‬

حيث‭ ‬قلت‭ ‬عنها‭: ‬

‭*‬الحمرانية‭ ‬وأنشودة‭ ‬المطر‭ ‬

لازالت‭ ‬الحمرانية‭ ‬تتشوح‭ ‬برذاذ‭ ‬المطر‭ ‬وتغني‭ ‬أنشودة‭ ‬الصباح‭ ‬بلحن‭ ‬المطر‭ ‬يسكنها‭ ‬حنين‭ ‬الماضي‭ ‬من‭ ‬أساطير‭ ‬الرجال‭ ‬الطيبين‭ ‬هنا‭ ‬رغم‭ ‬زيف‭ ‬الحاضر‭ ‬وتقلبات‭ ‬الزمان‭ ‬تبقى‭ ‬بعض‭ ‬الشواهد‭ ‬حزينة‭ ‬تبكي‭ ‬زمان‭ ‬الطيبين‭ ‬وتلك‭ ‬السنين‭ ‬المعطرات‭ ‬بضجيج‭ ‬المروءات‭ ‬والشيم‭ ‬الكريمة‭. ‬

وشهدت‭ ‬إمارة‭ ‬رأس‭ ‬الخيمة‭ ‬هطول‭ ‬أمطار‭ ‬غزيرة‭ ‬خلال‭ ‬الشهر‭ ‬الحالي،‭ ‬مصحوبة‭ ‬برياح‭ ‬شديدة،‭ ‬ساهمت‭ ‬في‭ ‬جريان‭ ‬الأودية‭ ‬والشلالات‭ ‬الجبلية‭ ‬بالإضافة‭ ‬لارتفاع‭ ‬منسوب‭ ‬المياه‭ ‬في‭ ‬مناطق‭ ‬السدود،‭ ‬فيما‭ ‬تواصل‭ ‬نخفاض‭ ‬درجات‭ ‬الحرارة‭ ‬في‭ ‬قمة‭ ‬جبل‭ ‬جيس‭ ‬الوجهة‭ ‬السياحية‭ ‬الطبيعية‭ ‬الأولى‭ ‬في‭ ‬رأس‭ ‬الخيمة‭.‬

وكانت‭ ‬الأمطار‭ ‬فرحة‭ ‬غامرة‭ ‬في‭ ‬نفوس‭ ‬الأهالي‭ ‬والذين‭ ‬خرجوا‭ ‬في‭ ‬رحلات‭ ‬برية‭ ‬وشكلوا‭ ‬مخيمات‭ ‬على‭ ‬طول‭ ‬طريق‭ ‬الإمارات‭ ‬الرابط‭ ‬بين‭ ‬رأس‭ ‬الخيمة‭ ‬والشارقة‭ .‬

وأخرون‭ ‬تفاعلوا‭ ‬مع‭ ‬الأمطار‭ ‬في‭ ‬البرية‭ ‬الشاسعة‭ ‬مستمتعين‭ ‬بالأجواء‭ ‬الممطرة‭ ‬والسماء‭ ‬المكتسية‭ ‬بالسحب‭ ‬والغيوم‭ ‬ونسمات‭ ‬الهواء‭ ‬العليل‭.‬

إن‭ ‬هذه‭ ‬السحب‭ ‬الممطرة‭ ‬ونسمات‭ ‬الهواء‭ ‬الباردة‭ ‬جعلت‭ ‬السياحة‭ ‬الداخلية‭ ‬في‭ ‬الإمارات‭ ‬تزدهر‭ ‬وتنتعش‭ ‬أسواق‭ ‬لوازم‭ ‬الرحلات‭ ‬البرية‭ ‬وخاصة‭ ‬التراثية‭ ‬منها‭ ‬

إضافة‭ ‬إلى‭ ‬ازدهار‭ ‬حركة‭ ‬بيع‭ ‬المواد‭ ‬الغذائية‭ ‬في‭ ‬محلات‭ ‬السوبرماركت‭.‬

ورافق‭ ‬موجة‭ ‬هذه‭ ‬الأمطار‭ ‬مهرجان‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الشيخ‭ ‬محمد‭ ‬بن‭ ‬زايد

‭ ‬أل‭ ‬نهيان‭ ‬للهجن‭ ‬العربية‭ ‬الأصيلة‭ ‬في‭ ‬مدينة‭ ‬الذيد‭ ‬العامرة‭ ‬،‭ ‬وأصبحت‭ ‬الفرحة‭ ‬فرحتين‭.‬

‭ ‬تعليقات‭ ‬الصور‭:‬

1-مدينة‭ ‬خوفكان

2-طبيعة‭ ‬خلابة

3-‭ ‬أطفال‭ ‬فرحين‭ ‬بالأجواء‭ ‬في‭ ‬رحلة‭ ‬برية

4-‭ ‬البر‭ ‬وصفاء‭ ‬الجو

5-‭ ‬شجرة‭ ‬غاف‭ ‬عملاقة‭ ‬في‭ ‬برية‭ ‬فلج‭ ‬الملا

6-‭ ‬سد‭ ‬خوفكان

7-مياه‭ ‬الأمطار‭ ‬تفيض‭ ‬بالخير‭ ‬في‭ ‬الحمرانية

8-‭ ‬أفق‭ ‬من‭ ‬أعلى‭ ‬التلال‭ ‬إلى‭ ‬السهول‭ ‬والجبال