صحة وتغذية

“صحة دبي” تتبنى 7 مقومات أساسية لدعم الرعاية الطبية عن بعد

دبي -وام / قال الدكتور مروان الملا المدير التنفيذي لقطاع التنظيم الصحي رئيس اللجنة الفنية العاملة على تحقيق البند الخامس ” طبيب لكل مواطن ” في هيئة الصحة بدبي إن الهيئة تعمل على تقديم نموذج مميز لـ “خدمات الرعاية الصحية عن بعد” يشتمل على 7 مقومات أساسية هي تقديم الاستشارات الطبية المناسبة والتعرف إلى التاريخ المرضي للأفراد من خلال الملف الطبي الالكتروني وإصدار الوصفات الطبية عند الضرورة بحيث تشمل قائمة الأدوية المسموح بوصفها عن طريق خدمات “الرعاية الصحية عن بعد” وتنمية الوعي بكيفية استخدام الأجهزة الطبية للتشخيص الأولي عن بعد مثل المقياس الحراري وأجهزة السكر والضغط وغير ذلك من المؤشرات الحيوية الأساسية ودراسة الخيارات المثلى لتطبيق النموذج بما يتوافق ومجانية الخدمات وتطوير حزمة محفزات لضمان الاستفادة من خدمات التطبيب عن بعد فضلا عن تطوير الإطار التشريعي المناسب لتقديم خدمات التطبيب عن بعد في امارة دبي.

وأكد الملا أن البند الخامس الذي وجه بتنفيذه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” أصبح مؤشراً لأداء منشآت الهيئة الطبية وكفاءة منظومتها الصحية إلى جانب كونه هدفها الاستراتيجي الذي تعمل عليه وتحرص على توظيف كل ما لديها من بنى تحتية وتقنية وخبرات بشرية في سبيل الوصول إليه.

وأوضح في تصريح بهذا الشأن اليوم أن الهيئة تعمل على توفير طبيب لكل مواطن وتوفير الاستشارات الطبية للمواطنين على مدار الساعة وطوال أيام الأسبوع من قبل مئات الآلاف من الأطباء الأخصائيين والاستشاريين المتخصصين ممن تسعى الهيئة لاستقطابهم من كافة بلدان العالم تحقيقاً لهدف “طبيب لكل مواطن”.

وأفاد الدكتور الملا بأن هيئة الصحة بدبي قامت بدراسة الوضع الحالي لإمارة دبي فيما يتعلق بخدمات “الرعاية الصحية عن بعد ” بالإضافة إلى عقد ورش العمل بحضور عدد من الشركاء الاستراتيجيين من القطاع الصحي الحكومي والخاص بإمارة دبي للمشاركة في وضع معايير الرعاية الصحية عن بعد والمستندة إلى قرار مجلس الوزراء رقم 40 لسنه 2019 بشأن اللائحة التنفيذية لمرسوم القانون الاتحادي رقم 4 للعام 2016 بشأن المسؤولية الطبية والذي يتضمن معايير خدمات الرعاية الصحية عن بعد.

وذكر أن الهيئة قامت في بداية الأمر بحصر جميع المشروعات والبرامج والمبادرات التطويرية التي تنفذها من أجل تحقيق الهدف المرجو إلى جانب الاطلاع على أفضل النماذج العالمية في مجال تقديم الخدمات الصحية للاستفادة من الابتكار الصحي والتقنيات الحديثة لضمان حماية وتحسين جودة الحياة.

وأشار الدكتور الملا إلى أن الهيئة تعمل وبشكل متواصل على توظيف جميع التقنيات والوسائل الذكية في المجالات الوقائية والتشخصية والعلاجية وكذلك في إدارة البيانات والمعلومات والتقارير الطبية وفق أعلى درجات الدقة مؤكدا حرص الهيئة على تكثيف عملية التواصل والتنسيق بينها وبين شركائها الداعمين خلال الفترة المقبلة وابتكار أفكار ومبادرات مشتركة لدعم البند الخامس ” طبيب لكل مواطن “.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى