أخبار رئيسية

فرقة الأهرام للفنون الشعبية عطاء متجدد للفلكلور المصري

المتعة والإثارة في القرية العالمية بدبي

دبي / سمير السعدي:
يقولون أن مصر هي من ابتدعت الفن بكل أنواعه ومنذ عهد الفراعنة انتشر منها الى ربوع العالم العربي واقتدوا به وتعلموا منه وأسسوا فنونهم مستلهمين منه ما يروق لهم ويوافق فنونهم التراثية وهذا صحيح وعين الصواب.. لذا يحرص الجناح المصري بالقرية العالمية في كل موسم على تقديم الفلكلور الفني المصري الشعبي والتراثي الأصيل من خلال فرق فنية متمكنة.. وفي هذا الموسم السادس والعشرين كما يقول مستثمر الجناح المصري المبدع الأستاذ إبراهيم جابر أنه تطبيقا لشعار القرية العالمية هذا الموسم ومن أجل الاحتفال مع الضيوف في قلب الروائع, استقدم الجناح افرقة متمرسة في الفن الشعبي المصري بكل أنواعه هي فرقة الأهرام للفنون الشعبية بقيادة الفنان القدير محمدي فتحي لتؤدي وتقدم لوحات رائعة مستوحاة من التراث المصري الشعبي ومستقى من محافظات مصر المحروسة من مرسى مطروح وحتى أسوان.
وهنا في القرية العالمية بدبي فهي تشارك تحت مظلة الجناح المصري تبهر الضيوف بما تقدمه من فن مصري أصيل, هذا الفن الذي يقدمه سبعة من الفنانات والفنانين المتمكنين والذين يقدمون اللوحات بطريقة مميزة تنال إعجاب وتصفيق الضيوف المشاهدين, تصفيق يلهب حماس الفنانين فيزدادوا عطاءا وإبهارا, ويقومون جميعهم بتصوير وتسجيل هذه اللوحات على هواتفهم الخاصة.. وتقدم الفرقة تسع لوحلت فنية من خلال عروضا يومية على المسرح, فرقة يتشارك كل أعضاءها معاً في تقديم اللوحات الجماعية الجميلة ويؤدون بكل مهارة وحرفية وإبهار وحرفية فنية رائعة وبصورة مميزة تثبت تمكنهم من تقديم كل أنواع الفنون المصرية الشعبية العريقة.
ولنتعرف على هذه الفرقة المميزة أكثر وأكثر حاورنا قائدها الفنان محمدي فتحي الذي قال أنه بدأ العمل الفني منذ ثلاثون عاما مديرا للفرقة القومية للفنون الشعبية بمسرح البالون بمصر والتابع لوزارة الثقافة. ثم كون فرقته الخاصة به فرقة الأهرام للفنون الشعبية وتضم عشرون من الفنانين وشارك بها قي معظم مهرجانات العالم, في شنغهاي بالصين, وجرش بالأردن, وبابل بالعراق, واسبانيا وقبرص واليونان والمكسيك وغيرها, ومعظم مهرجانات دولة الإمارات العربية المتحدة والقرية العالمية بدبي منذ إنشائها ومهرجان الشيخ زايد بالوثبة بأبو ظبي.
والأن هو بالقرية العالمية بدبي بالجناح المصري ومعه سبعة من الفنانات والفنانين يفدمون الفلكلور والفن التراثي المصري بتسع لوحات استعراضية متنوعة مستوحاة من الفنون الشعبية المصرية في محافظات مختلفة.. ويقدمها الفنانات رانيا محمد وماجدة أحمد وآية يسري, والفنانين محمد سيد ومصطفى أنيدة وراقص التنورة أحمد السعيد ويشاركهم عازف المزمار المتمكن محمد الشبراوي.. واللوحات التي تقدمه الفرقة بالقرية العالمية هي:
= لوحة ألفلاحي.. مستوحاة من الريف المصري بالشرقية, وعادات الفلاحين وأزياؤهم وحياتهم اليومية.. وطريقة أداءهم للفولكلور المصري في كل المناسبات.
= لوحة العصا الصعيدي.. مستوحاة من قنا بصعيد مصر من شجاعة ورجولة, وتقدم طريقة أداء الفتاة الصعيدية لفولكلور بلدها والذي يختلف من محافظة لأخرى والأزياء الصعيدية الرجالية والنسائية, وتقدم أيضا لعبة التحطيب المنتشرة في الصعيد وطريقة أداءها.
= لوحة النوبة.. مستوحاة من منطقة النوبة جنوب أسوان, وتمثل الزى الخاص بهم وطريقتهم في تقديم الفولكلور الخاص بهم كما تقدم نبذة عن طريقة حياتهم اليومية.
= لوحة الإسكندراني.. مستوحاة من الإسكندرية وتراثها المتنوع والمتعدد بالملاية اللف واليشمك, وتبين طريقة أداء بنات الإسكندرية للفولكلور في كل المناسبات وتبين أيضا طريقة مشيتها وارتداءها الملاية اللف واليشمك.
= لوحة البمبوطية.. مستوحاة من بورسعيد ومدن القناة وتعبر عن البمبوطي التاجر الذي يبيع بضاعته بطريقة فنية في عرض البحر على راكبي البواخر التي تمر في قناة السويس لإقناعهم بالشراء, وتؤديها فرثة الأهرام بتصميم أخر مختلف بكل مهارة واقتدار وليميزها عن الفرق الأخرى.
= لوحة التنورة.. اللوحة الروحانية المشهورة والمستوحاة من الصوفية والصوفيين,. لوحة معروفة وتؤدى في العديد من الدول وأشهرها مصر وتركيا, رقصة تعبر عن التحلق نحو للسماء ويقدمها الفنان المتميز والمتمكن من أداءه لهذه اللوحة الصعبة الفنان أحمد السعيد, وهذه اللوحة تختلف في أداءها من دولة لأخرى ولكن الأداء الأجمل هو في مصر التي طورتها وأخرجتها في صورة فنية رائعة مبهرة.
= لوحة ابنت البلد.. مستوحاة من الأحياء الشعبية بالقاهرة, وتبين البنت المصرية الشعبية في زيها ومشيتها ودلالها وضحكتها.
= لوحة الحجالة.. مستوحاة من محافظة مرسى مطروح, وتبين طريقة رقصهم المتأثر بالرقص الليبي القريبة منهم, وأيضا طريقة معيشتهم وأزيائهم التي يرتدونها عند ممارستهم للفلكلور الشعبي.
= وأخيرا العزف على المزمار البلدي من أسيوط الذي يؤديه الفنان الرائع محمد الشبراوي ويتمايل هو نفسه على إيقاع مزماره الذي يبين طول النفس لديه, ويشاركه الفنانين أحمد ومحمد ومصطفى بالطبول الإيقاعية ليكملوا معه جمال اللوحة.
ونقترب أكثر من الفنانات والفنانين لتعرف حكايتهم وحكاية تميزهم.. وحكايتهم مع الفن من البداية:
= الفنانة رانيا محمد.. الحاصلة على بكلاريوس التربية الرياضية, وتقول أنها مارست الفن منذ سبعه أعوام, وعملت في ثقافة الغربية ثم فرقة الأهرام للفنون الشعبية والآن في القرية العالمية بدبي تشارك في كل لوحات الفرقة وخاصة أي أداء صولو فهي تديه بمفردها.
= والفنانة ماجدة أحمد.. طالبة في كلية تجارة القاهرة, مارست الفن منذ خمسة أعوام, عملت مع الفرقة القومية للفنون الشعبية على المسرح القومي وفي الأوبرا المصرية ثم فرقة الأهرام للفنون الشعبية والأن هي مع الفرقة بالقرية العالمية تشارك في كل لوحات الفرقة.
= والفنانة آية يسري.. طابة في كلية تجارة الإسكندرية, مارست الفن منذ 15 عاما وكان عمرها ستة أعوام حيث عملت في فرقة طلائع للأطفال, وفرقة الحرية بقصر الثقافة, وسافرت مع الفرقة في معظم رحلاتها الخارجية لتقديم الفلكلور المصري, والآن هي في القرية العالمية بدبي تشارك في كل لوحات الفرقة.
= والفنان أحمد السعيد.. الحاصل على دبلوم زراعة, وراقص تنورة متمكن. ومارس هذا الفن وعمره ثمانية أعوام حين شاهد هذا الفن في الأفراح والحفلات مما جعله يتعلمها ويتعلق ويبدع فيها, ومارسها في قصر ثقافة دمنهور وأيضا في الكثير من الأفراح والاحتفالات الرسمية والخاصة بدمنهور, ثم التحق بفرقة التذوق بالإسكندرية وسافر معها الى دول كثيرة, ثم التحق بفرقة الحرية وشارك معها في حفلات منتدى شباب العالم وسافر معها الى العديد من الدول العربية والآسيوية, والآن هو مع فرقة الأهرام للفنون الشعبية بالقرية العالمية بدبي يقدم هذا الفن بكل حرفية وتمكن بالا إعجاب اليوف كما ويشارك أيضاً في كل لوحات الفرقة على مسرح الجناح المصري.
= والفنان محمد سيد.. حاصل على دبلوم صناعي وعضو نقابة المهن التمثيلية وفنان بالمجلس الأعلى للثقافة, مارس الفن منذ عام 1990 في الفرقة القومية للفنون الشعبية على مسرح البالون وسافرت معها لمعظم دول العالم, وكذلك في الكثير من المهرجانات الفنية العالمية في معظم دول العالم العربي, ثم انضم لفرقة الأهرام وفدم معها عدة لوحات في أبوظبي, وأحيرا القرية العالمية بدبي مشاركاً في كل اللوحات التي تقدمها الفرقة على مسرح الجناح المصري.
= والفنان مصطفى أنيدة.. حاصل على دبلوم تجارة, مارس الفن وعمره 13 عاما في فرقة المحلة للفنون الشعبية ثم مع فرقة رضا للفنون الشعبية ثم قصور الثقافة وسافر معهم الى دول عديدة عربية وآسيوية , ثم انضم الى فرقة الأهرام للفنون الغبية وشارك معها في العديد من المهرجانات الفنية في الوثبة وسلطنة عمان, والآن هو معها في القرية العالمية بدبي يشارك في كل اللوحات التي تقدمها الفرقة على خشبة مسرح الجناح المصري.
= وأخيراً الفنان محمد الشبراوي.. عازف المزمار البلدي الذي ورث فن العزف على المزمار من جده وواله اللذان كانا عازفان ويصنعان المزامير البلدي مما جعله يتعلق بهذا الفن وهو صغير السن ويقلدهما في العزف حتى تمكن وتفنن فيه أمام الجمهور الذي عشق سماع هذا الفن, شارك قي شركة محفوظ الدمياطية وسافر معها لعدة دول عربية, وشارك في حفل زفاف ملك البحرين وفي الكثير من الأفراح المصرية, ثم انضم لفرقة الأهرام وسافر معها لعدن دول عربية وأوروبية وآسيوية, والآن هو معها في القرية العالمية بدبي يعزف لضيوفها بالمزمار البلدي على مسرح الجناح المصري.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى