صحة وتغذية

كورونا يقتل شخصاً كل 12 ثانية.. لكن نهايته ممكنة بـ2022

منظمة الصحة العالمية: يمكننا وضع حدّ للمرحلة الحادّة من الجائحة هذا العام.. يمكننا إنهاء كوفيد-19 بصفته حالة طوارئ صحية عالمية

جنيف – فرانس برس

أعلن مدير عام منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس اليوم الاثنين أن من الممكن وضع حدّ للمرحلة الحادّة من جائحة كورونا هذا العام، حتى وإن كانت الإصابة بالفيروس تتسبب بوفاة شخص كلّ 12 ثانية في العالم.

وقال تيدروس أدهانوم غيبرييسوس: “يمكننا وضع حدّ للمرحلة الحادّة من الجائحة هذا العام، يمكننا إنهاء كوفيد-19، بصفته حالة طوارئ صحية عالمية”.

لكنّه حذّر من “خطورة أن نفترض أن المتحور أوميكرون سيكون المتحورة الأخير أو أن الجائحة انتهت”، لأن الظروف “مثالية” حالياً في العالم لظهور متحورات جديدة من الفيروس، بما في ذلك متحورات سريعة الانتشار وأكثر ضرراً.

وأضاف، في افتتاح أعمال اللجنة التنفيذية لمنظمة الصحة العالمية في جنيف، أن من أجل إنهاء المرحلة الحادة من تفشي الجائحة، لا يجب أن تقف الدول مكتوفة الأيدي بل عليها محاربة اللامساواة في توزيع اللقاحات ومراقبة انتشار الفيروس ومتحوّراته واتّخاذ الإجراءات اللازمة لتقييد انتشاره.

وطالب مدير منظمة الصحة العالمية الدول الأعضاء منذ أسابيع بالإسراع في توزيع اللقاحات في الدول ذات الدخل المنخفض بهدف الوصول إلى هدف تطعيم 70% من سكان كلّ دولة بحلول منتصف العام 2022.

وفشلت نحو 97 دولة من الـ194 دولة الأعضاء في منظمة الصحة العالمية في تحقيق تغطية في التطعيم تشمل 40% من سكانها بنهاية عام 2021، بحسب منظمة الصحة العالمية.

وتسببت الإصابة بكورونا الأسبوع الماضي بوفاة شخص كلّ 12 ثانية في العالم، وسُجّلت 100 إصابة بكوفيد-19 كلّ ثلاث ثوان، بحسب تيدروس.

وارتفع عدد الإصابات بكورونا بشكل أسرع في العالم منذ ظهور المتحور “المُقلق” أوميكرون، بحيث سُجّلت أكثر من 80 مليون إصابة مذاك الحين.

وأكّد مدير منظمة الصحة العالمية أنه “حتى الآن، لم تعقب طفرة الإصابات الجديدة بكوفيد-19 طفرة بالوفيات، حتى لو أن هذه الأخيرة تزداد في كلّ المناطق، خصوصاً في افريقيا وهي المنطقة الأقلّ وصولاً إلى اللقاحات”.

وتابع: “صحيح أننا سنعيش مع كورونا في المدى المنظور.. لكن يجب ألا نفسح المجال له.. يجب ألا يعني ذلك أن علينا أن نقبل بأن نحو 50 ألف شخص يموتون كل أسبوع بسبب مرض يمكننا تجنّبه ومعالجته”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى