“مهرجان الشيخ زايد” مقصد استثنائي لمتابعي فعاليات السيارات الكلاسيكية
وام / لرياضات المحركات ومنافسات الجرأة والإثارة القائمة عليها جمهور واسع في مختلف أنحاء العالم من كافة الفئات العمرية، ولعروض الدراجات النارية البهلوانية وعروض السيارات الرياضية المزوّدة ومركبات الدفع الرباعي ذات المحركات فائقة الأداء ، متابعون شغوفون حريصون على تتبع أدق تفاصيلها ومشاهدة أجمل عروضها التي تقام في الهواء الطلق.
وعلى نحو موازٍ، يواكب معارض السيارات الكلاسيكية مجتمع مخلص من المتابعين حول العالم، يتتبعون فعالياتها أينما كانت، ويحرصون على مشاهدة عروضها الحية؛ كمشاركين أو مشاهدين، بشغف واهتمام، فيما أصبح الحفاظ على هذه السيارات فناً وهواية تفرد لها أنشطة عديدة وفعاليات متخصصة.
وبالتزامن مع حملة أجمل شتاء في العالم، التي تحتفي بأجمل معالم الإمارات ووجهاتها السياحية والطبيعية وفعالياتها الترفيهية، يقدم مهرجان الشيخ زايد بالوثبة في أبوظبي مجموعة فريدة متكاملة من فعاليات المحركات وعروض السيارات الكلاسيكية في أجواء احتفالية من الإثارة والمتعة والتسلية للجميع.
وفي شتاء الإمارات المعتدل الدافئ تنشط هذه الفعاليات في مختلف مناطق الدولة، وتستقطب جمهوراً عريضاً من السكان والزوار والسياح الذين يحرصون على مشاهدة عروضها كفعاليات اجتماعية ترفيهية بامتياز تتخللها أنشطة مميزة تلائم مختلف أفراد الأسرة.
وفي مهرجان الشيخ زايد في أبوظبي يمكن للأطفال أن يستمتعوا بقيادة سيارات صغيرة بأمان على مضمار مغلق يراعي أعلى معايير السلامة في أجواء من البهجة والسعادة ضمن فعالية “كريزي كار” التي تبدأ يومياً في المهرجان اعتباراً من الساعة الرابعة عصراً، وتشهد إقبالاً كبيراً طوال الوقت.
ولعشاق الدراجات النارية وفعالياتها الاستعراضية، يقدم رياضيون محترفون مجموعة عروض رياضية جريئة ومثيرة على متن دراجاتهم النارية المجهزة خصيصاً، والتي تقفز عالياً وتتسارع معها نبضات قلوب المتابعين بانبهار بفعل الحركات التي تتحدى الجاذبية. وتقدم عروض الدرّاجات النارية الجريئة في موقع المهرجان بمنطقة الوثبة أيام الخميس والجمعة والسبت من 6 وحتى 29 يناير الجاري.
ولمحبي تعديل السيارات وعروض السيارات الكلاسيكية يقدم مهرجان الشيخ زايد في أجواء شتاء الإمارات المعتدل فرصة حصرية للزوار للتعرف عن قرب على طرق إعادة بناء السيارات الكلاسيكية، وخيارات تزويد محركات المركبات على اختلاف أنواعها، مع متابعة قصص سيارات أيقونية ذات تاريخ عريق وسجل حافل في حلبات السباق الدولية أو معارض السيارات العالمية.
ويتواصل هذا العرض في المهرجان تحت عنوان “الوثبة كاستم شو” يومياً من الساعة الرابعة عصراً حتى 20 فبراير 2022.
وتشكل فعاليات السيارات الكلاسيكية وجهة ترفيهية في العديد من مدن العالم. ويتنامى إقبال الجمهور محلياً وعالمياً على السيارات الكلاسيكية وفعالياتها والتي من المتوقع أن يرتفع حجم سوقها على المستوى العالمي من 30.9 مليار دولار سجلها عام 2020 إلى 43.4 مليار دولار بحلول عام 2024، بحسب موقع ستاتيستا العالمي للدراسات والأبحاث.
وتمثل عروض “الوثبة كاستم شو” إحدى أكثر المناطق جذباً للجمهور في مهرجان الشيخ زايد، وخاصة فئة الشباب، لما تضمه من مغامرات وتشويق، وما توفره من فرصة لرواد المهرجان من كافة مناطق الدولة ومن السياح والزوار للتعرف عن قرب على أفضل الطرق لإعادة بناء السيارات الكلاسيكية وتجديدها وتزويد محركات السيارات والمركبات بمختلف أنواعها وطرازاتها.
وفيما تحاكي هذه الفعاليات اهتمامات فئات مختلفة من الجمهور والزوار والسياح، وتندرج تحت تصنيف سياحة المهرجانات والاحتفالات والفعاليات الكبرى التي أرست فيها الإمارات سمعة عالمية، فإنها تشكل، مع خيارات السياحة الثقافية والتراثية، والسياحة البيئية، والسياحة الشاطئية والصحراوية والجبلية والترفيهية والتضاريس الطبيعية المتنوعة التي تنعم بها دولة الإمارات، هوية سياحية موحدة تميّز الإمارات بمناطقها كافة.