– فتحت مراكز الاقتراع في أنحاء تونس امس الأحد أبوابها لاستقبال الناخبين للتصويت في الانتخابات الرئاسية المبكرة.
وتجري الانتخابات وسط إجراءات أمنية مشددة، حيث يشارك 70 ألف عنصر أمني و32 ألف عسكري في تأمينها.
ويحق لنحو سبعة ملايين ناخب الإدلاء بأصواتهم في أكثر من 4500 مركز اقتراع.
ومن المقرر أن تغلق مراكز الاقتراع أبوابها في السادسة مساء بالتوقيت المحلي.
و قال الرئيس التونسي المؤقت محمد الناصر امس الاحد إن إقبال التونسيين على صناديق الاقتراع يجسد المواطنة والمساواة بينهم وسيادة الشعب.
وأوضح الناصر ، في تصريح للصحفيين عقب الإدلاء بصوته في مكتب اقتراع بضاحية سيدي بوسعيد شمال العاصمة ، أن “الشعب هو من سيختار من سيرأسه ومن سيقوم بتسيير البلاد ويحسن الوضع في تونس ويحقق الازدهار للتونسيين”.
وحث الناصر الناخبين التونسيين إلى المشاركة بكثافة في الاقتراع اليوم وأداء واجبهم، مضيفا :”هذا سيعزز وحدة الوطن والثقة في المستقبل، الرأي العام الدولي منصب على تونس والانتخابات يجب أن تبرز صورة البلاد حتى تبقى موضع احترام”.
وشغل الناصر الرئيس السابق للبرلمان منصب الرئاسة اثر الشغور النهائي في منصب الرئاسة عقب وفاة الرئيس الراحل الباجي قايد السبسي في 25 تموز/يوليو الماضي، والمنتخب عام 2014.
وبلغ عدد المسجلين لانتخابات 2019 أكثر من سبعة ملايين ناخب مقارنة بنحو 3ر5 مليون ناخب في انتخابات 2014.
وهذه ثاني انتخابات رئاسية ديمقراطية في تاريخ تونس، وهي الانتخابات الرابعة بشكل عام التي تنظمها تونس خلال فترة الانتقال السياسي بما في ذلك التشريعية والبلدية وانتخابات المجلس الوطني التأسيسي في أعقاب الثورة.
وتشهد انتخابات الرئاسة هذا العام منافسة محتدمة يصعب التكن بنتيجتها مسبقا في ظل تواجد 26 مرشحا في الدور الأول.
تونس-وكالات: