وام / توج إدارة مراكز مكتوم لتحفيظ القرآن الكريم التابعة لدائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي أكثر من 80 طالبا ختموا حفظ كتاب الله تعالى فضلا عن حصول 19 طالبا الأسانيد في حين توج 29 طالبا بالمراكز الأولى في المسابقات المحلية والدولية القرآنية والتعليمية المتنوعة خلال العام 2021 وذلك من منطلق حرص الدائرة على رعاية أهل القرآن وحملته وأن الطلاب من خلال ختمهم القرآن أضحو ملمين بعلوم التجويد ومعاني القرآن العظيمة.
وحسب تقرير للمركز بلغت حلقات مراكز مكتوم لفئتي الذكور والإناث معا 270 حلقة في حين بلغ عدد المنتسبين في الحلقات 4100 طالب وطالبة بينما شمل عدد المعلمين والمعلمات في الحلقات 238 معلما ومعلمة إذ بلغت ساعات التحفيظ الإجمالية أكثر من 160 ألف ساعة.
وأشار التقرير إلى أن عدد الزيارات الميدانية للموجهين والموجهات للحلقات بلغ 17,840 زيارة إشرافية وتقييمية خلال العام الماضي الأمر الذي يؤكد مواصلة المراكز مسيرتها التعليمية من تخريج الطلبة الحفاظ وتعليمهم لكتاب الله تعالى ومعانيه وإعانتهم على ضبطه وإتقان أدائه ومنح الإجازات واجراء الاختبارات بشكل مستمر في فروع القرآن.
وأكد حمد الخزرجي مدير إدارة مراكز مكتوم لتحفيظ القرآن الكريم.. مواصلة المراكز بإشراف دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في خدمة القرآن الكريم من خلال المتخصصين والأكفاء بتعليم القرآن فضلا عن التزام المراكز بنشر الوعي الديني والثقافة الإسلامية بين مختلف فئات وشرائح المجتمع مشيرا إلى أن حفظة كتاب الله باتوا اليوم فئة مهمة في المجتمع يعملون على زرع روح التنافس الإيجابي لدى الأسر بتعليم أفرادها صحيح الدين الإسلامي والإلتزام بالأخلاق الحميدة فى المعاملات الإنسانية إذ أن الطلاب من خلال ختمهم القرآن أضحو ملمين بعلوم ومعاني القرآن العظيمة.
وأضاف أن المشاركات النوعية لطلاب المراكز في مختلف المنافسات المعرفية ذات الصلة بالقرآن الكريم تساهم في إظهار المتمكنين الذين من الله عليهم بحفظ القرآن الكريم واتقانه سائلا الله تعالى أن يوفق الجميع للعمل بالقرآن الكريم وأن يكون لهم الأثر في نشر علومه.
يذكر أنه شارك 31 منتسبا في المراكز في إمامة المصلين ضمن برنامج “رمضان دبي” للعام 2021 كما أطلقت إدارة مراكز مكتوم لتحفيظ القرآن الكريم “منصة دبي لأفضل الممارسات في خدمة تحفيظ القرآن الكريم” بمشاركة 9 جهات محلية وعالمية إذ أقيمت تحت شعار “مستقبل التعليم القرآني” للتطرق إلى أفضل الممارسات المعمول بها عالميا لخدمة كتاب الله تعالى من باب نقل التجارب الإيجابية من مختلف الخبرات على مستوى المنطقة عبر تقنيات الاتصال المرئي.
