واشنطن تهدد بإجراءات إضافية ضد الجيش السوداني
الخرطوم (د ب أ)-
قالت مساعدة وزيرة الخارجية الأمريكية للشؤون الأفريقية مولي في إن الوضع في السودان يجعل من الممكن التوصل إلى حل دبلوماسي للأزمة السياسية هناك.
وعقدت لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي جلسة استماع حول السياسة الأمريكية في أعقاب انقلاب 25 أكتوبر في السودان. وأعرب أعضاء اللجنة عن خيبة أملهم بسبب عدم فرض عقوبات ضد قيادات الجيش السوداني.
وفي تنوير لأعضاء اللجنة، أوضحت في أنهم أوقفوا المساعدة الاقتصادية كما أنهم يعدون إجراءات جديدة تهدف إلى تقليص الأموال المتاحة للجيش السوداني بما في ذلك استهداف الشركات التي يسيطر عليها الجيش ومعاقبة من يتعامل معها من لمؤسسات والشركات الدولية.
إلا أن ذلك لم يمنع السناتور الديمقراطي بوب مينديز، رئيس اللجنة، والسيناتور جيم ريش ، أكبر جمهوري باللجنة ، من توجيه النقد للإدارة الامريكية في تعاملها مع الملف السوداني.
ولم يتردد منديز في الحديث عن “فشل” إدارة بايدن في التعامل مع الجيش السوداني ودعا إلى عقوبات فردية محددة.
وفي ردها على انتقادات مماثلة من السناتور ريش كبير الجمهوريين باللجنة، افادت مساعدة وزير الخارجية لإفريقيا بأنها تعتقد أن الظروف الحالية في السودان لا تزال تسمح بحل ذكي يسمح إعادة الانتقال الديمقراطي في السودان.
وأشارت إلى تصميم الشعب السوداني على مقاومة الانقلاب وإعادة إرساء الحكم الديمقراطي في بلاده قائلة “لم أر هذا النوع من القوة والتماسك في دول مختلفة أخرى عملت فيها”.
وبعدها أشارت إلى القوات العسكرية في السودان قائلة إنها ليست “متجانسة” مضيفة “يرغب البعض منهم حقًا في إكمال الانتقال (الديمقراطي) لكنهم لا يعرفون كيفية القيام بذلك”.
مشددة “أعتقد أن هناك بالفعل فرصة تتيح للدبلوماسية لعب دورا هنا”.
كما أشارت إلى الدعم الإقليمي والدولي غير المسبوق للسودانيين في سعيهم نحو الديمقراطية.