مرئيات

الآلام الصباحية وتأثيراتها الضارة على الصحة

تنجم تشنجات العنق وآلام الظهر الصباحية عادةً عن الوضعيات الخاطئة أثناء النوم. وفي معظم الحالات، يتجاهل الناس الألم ويعتبرونه أمراً طبيعياً، حيث يستيقظون صباحاً ويمارسون نشاطاتهم اليومية بشكل اعتيادي. لكن حذّر الخبراء من أن الوضعيات الخاطئة للنوم، التي تكون فيها عضلات العنق والظهر تحت ضغط دائم، غالباً ما تؤدي إلى تشنج العنق وعضلات الظهر لتسبب الألم في أي وقت.

وفي معرض تعليقه على الموضوع، قال دومينيك زانكوفيتش، خبير النوم ومؤسس شركة ’ويسبر‘: “يساهم الحصول على قسط جيد من النوم في توفير شعور بالنشاط والانتعاش صباحاً. وتؤدي آلام العضلات والتشنجات الصباحية إلى الشعور الدائم بالإزعاج، فضلاً عن تأثيرها الكبير على الجسم، حيث تؤثر على المزاج وتعطل الوظيفة الحركية والقدرة على تنفيذ الأنشطة اليومية. لذا من الضروري أن يتخذ المرء خطوات أساسية للاستمتاع بوضعية صحية خلال النوم”.

وأنّ النوم المتقطع يؤدي إلى زيادة حدّة الألم المزمن، نظراً للصلة الوثيقة بين النوم والألم والتأثير المتبادل فيما بينهما، مشيراً: “توجد أدلة واضحة تشير إلى الصلة الوثيقة بين الألم والنوم، إذ يكون الأفراد ممن لا يحصلون على قسطٍ كافٍ من النوم أكثر عرضة للإصابة بمتلازمات الألم المزمن. كما يصعب على من يعانون من ألم مزمن أن يغطّوا في نوم عميق، ما يؤدي إلى تطور الأرق واضطرابات النوم، لتنتج بذلك حلقة مفرغة من النوم المتقطع وغير المريح، حيث تزيد قلة النوم من حدة الألم”.

دبي -الوحدة:

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى