وام / نظمت وزارة التسامح والتعايش في ختام مهرجان الأخوة الإنسانية في نسخته الثانية.. جلسة تفاعلية تحت عنوان “فارس الأخوة الإنسانية الصغير” لطلاب المدارس من سن 10 إلى 12 عاما.
كما أطلقت الوزارة في ختام المهرجان ،الذي نظمته بالتعاون مع اللجنة العليا للأخوة الإنسانية ومشاركة من الأزهر الشريف والفاتيكان ، برنامج فرسان الأخوة الإنسانية تحت عنوان “التسامح والأخوة الإنسانية” وهو برنامج تدريبي يهدف لتعزيز قيم ومبادئ الأخوة الإنسانية لدى الشباب، بحضور أكثر من 50 طالبا جامعيا.
وقالت سعادة عفراء الصابري المدير العام بوزارة التسامح والتعايش إن معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، حرص أن تصل رسالة المهرجان إلى كافة فئات المجتمع، دون استثناء، وأن يحمل المهرجان رسالة سلام ومحبة من الإمارات إلى العالم، فضلا عن دوره في التعريف بالتجربة الإماراتية في التسامح والإخوة الإنسانية محليا وعالميا، وشرح أبعادها وأهدافها بعدما تحولت الى واقع يعيشه الجميع.
وأضافت أن الأطفال وطلاب المدارس دائما في قلب اهتمامات وزارة التسامح والتعايش، لأنها ترى فيهم سفراء هذه القيم إلى المستقبل، لذا حرصت الوزارة على تفعيل الشراكة الاستراتيجية مع وزارة التربية والتعليم وكافة المؤسسات التعليمية الموجودة على أرض الإمارات، حتى تصل رسالة التسامح والأخوة الإنسانية إلى أبنائنا طلاب المدارس بسهولة وعلى مدار العام.
وأكدت أن المهرجان قدم أكثر من برنامج وفعالية للأطفال، كان أبرزها برنامج فارس الأخوة الإنسانية الصغير ، باعتباره برنامجا تفاعليا يطرح أبعاد ومبادئ وثيقة الأخوة الإنسانية بأسلوب مبتكر ومبسط على أبنائنا الطلبة ويترك لخيالهم وافكارهم العنان، ليعبروا عن فهمهم لأهمية هذه الوثيقة.
وأوضحت الصابري أن البرنامج، الذي تم تقديمه باللغة الانجليزية لضمان مشاركة مختلف الجنسيات في أعماله.. ركز على تعريف الأطفال بوثيقة الأخوة الإنسانية وأهم القيم التي نادت بها هذه الوثيقة، وتضمن البرنامج ثلاث ركائز أساسية وهي التعارف، والحوار، والعمل المشترك من أجل عالم أفضل بشكل مبسط، كما قدم البرنامج مجموعة متنوعة من الأنشطة العمليّة تتضمّن وضع المشاركين في سياق حياتي يمكّنهم من التعرف على بعض هذه القيم وكيفية تطبيقها.. مشيرة إلى مشاركة أطفال المدارس في تمارين تساعدهم على استكشاف أهمية القيم الإنسانية في تحقيق سلام من أجل عالم أفضل.
وعن البرامج المخصصة لشباب الجامعات ، قالت الصابري إن مهرجان الأخوة الإنسانية ضم عددا كبيرا من البرامج المنوعة والفنية والإبداعية والتدريبية المخصصة للشباب ولاسيما طلاب الجامعات، مشيرة إلى أن المهرجان اختتم أعماله بورشة تدريبية شارك فيها شباب الجامعات من مختلف الجنسيات، وعدد كبير من ضيوف إكسبو 2020 دبي.
وركزت الورشة التي حملت عنوان “التسامح والأخوة الإنسانية” على شرح أهداف وثيقة الأخوة الإنسانية، ومبادئها ودور قيادتنا الرشيدة في دعمها وإطلاقها للعالم، باعتبارها ا وثيقة تاريخية يمكن البناء عليها من أجل عالم يعمه السلام والأمن والعدالة والقيم الإنسانية.
كما ركزت الورشة على ترسيخ قيم الأخوّة الإنسانية وشرح مفصل لمفهوم التسامح في دولة الامارات بهدف تجسيد وإظهار مبادئ الوثيقة وتطبيق تلك القيم على أرض الواقع.
ولفتت الصابري إلى أن الورشة ركزت على ثلاثة محاور رئيسية هي شرح مبسط لمفهوم التسامح في الإمارات ، وتقديم مبادئ وثيقة للأخوّة الإنسانية، من خلال دراسة وتحليل شامل لمبادئ الوثيقة، إضافة إلى تقديم طرق وأساليب متنوعة لتجسيد مبادئ الأخوة الإنسانية على أرض الواقع.
