الملكة إليزابيث تستغل يوبيلها البلاتيني وتعلن دعمها لحصول كاميلا على لقب “ملكة”
لندن-(د ب أ):
استغلت الملكة إليزابيث الثانية اليوبيل البلاتيني لاعتلائها عرش المملكة المتحدة لتؤكد دعمها لحصول كاميلا زوجة ولي عهدها الأمير تشارلز على لقب “ملكة” عندما يتولى تشارلز العرش.
وأعربت الملكة عن “رغبتها الصادقة” في أن تُعرف كاميلا باسم “الملكة” قرينة الملك عندما يصبح تشارلز أمير ويلز ملكا. ووفقا لوكالة الأنباء البريطانية “بي إيه ميديا” فقد وصف مراقبون الأمر بأنه “تدخل كبير للغاية”.
كما أبدت الملكة، التي تستغل مناسبات اليوبيل لتوضيح بعض الأمور على الملأ، دعمها لخلافة ابنها الأكبر لها على العرش.
وقالت الملكة / 95 عاما/ في رسالة مكتوبة :”أود أن أعبر عن شكري لكم جميعا على الدعم. ما زلت ممتنة للولاء والحب الذي تواصلون منحي إياه”.
وأضافت :”عندما يحين الوقت ويصبح ابني تشارلز ملكا، أعلم أنكم ستمنحونه وزوجته كاميلا نفس الدعم الذي قدمتموه لي؛ وأتمنى من قلبي أنه عندما يحين ذلك الوقت، أن تُعرف كاميلا بـ /الملكة زوجة الملك/ وأن تواصل خدماتها المخلصة”.
وأعلن قصر “كلارنس هاوس” أن كاميلا / 73 عاما/ دوقة كورنوال “تشرّفت” بإشارة الملكة.
وجددت الملكة، التي اعتلت العرش في السادس من شباط/فبراير من عام 1952 بعد وفاة والدها الملك جورج السادس، التعهد بمواصلة القيام بواجباتها مدى الحياة، على الرغم من أنها ستحتفل هذا العام بعيد ميلادها الـ 96 .
كما أشادت بزوجها الراحل دوق إدنبرة على التضحيات التي قدمها كزوج للملكة، وشكرت عائلتها على دعمها .
وكان من المفترض أن تصبح كاميلا ملكة بصورة تلقائية عندما يصبح زوجها ملكا، ولم يكن من الممكن منع ذلك إلا من خلال تشريع.
إلا أن مسؤولي العائلة المالكة أصروا، عندما تزوجت كاميلا من تشارلز عام 2005 ، على أن كاميلا لا تريد أن تكون “ملكة” وأنها إنما تريد لقب “الأميرة زوجة الملك” لأول مرة في تاريخ المملكة المتحدة.
وكان الرأي العام قد حمّل كاميلا المسؤوليةً عن انهيار زواج الأمير تشارلز من الأميرة الراحلة ديانا.
ولكن، وبعد أن أعربت الملكة عن رغبتها، ودعوتها للشعب لدعم تشارلز وكاميلا، فإنه لم يعد هناك مجال للشك أنه سيتم تتويجها ملكة في حفل تتويج زوجها في يوم من الأيام.