سامحونا يا حبايب…
مالي أراك يا أبا العبد حائراً مكفهراً مشمئزاً، خاصة حينما وٌجهت إليك الدعوة…؟ على أي شيء تتحدث يا أبو صطيف.! عجبي ..يبدو أنك تفتش الأوراق من وراء ظهري. وغفوة عنى…. سامحك الله.. مهلا ابى العبد.. اقصد الدعوة الثقافية (الندوة) …. أحسنت قد اثلجت صدري. لهذا تراني أرقص نزقاً.. قرقا…. لِمَ يا صاحِ. كما اعلم أنك أنت من يأخذ بيدي إلى تلك الوجهات… نعم هذا صحيح. لكن هذه الآونة أرى التفزلق، التملق ، والتزلف والمهاترات تموج حولنا يميناً ويساراً..! لم أعِ ما اسمع. وضح فسِّرْ لي في بوتقة استباقية لا لٌبْسَ فيها ولا يعلوها غٌبارْ.
امري الى الله. إذن دعني. اشرح وأسهب اجول أصول ارجوك لا تقاطع. لا تمانع ، ولا تدافع…يا أخي أرى أحدهم يطبع كتابا مستعينا بالمصححين. اقصد اللغة. إضافة الى الأسلوب الركيك المهترئ والكلمات (المٌركبة) لا وصل يعتريها او معنى يٌجليها…صفصفة حروف وصفحات تتقلب وهشاشة فكر تتمرغ.. وان تحدث ذاك المَعنِيْ يتلعثم. وأن سكت (يٌبرطم) ذو صوت طفولي طائش. وعقلٌ عصفوري وقَلَمٌ يٌخربش على أي شيء….. طيب. وماذا بعد. أصلحك المولى. يا أبا صطيف ..ألم آخذ عهداً عليك فقط استمع ولا تقاطع. …أشهر أو أسابيع معدودة وإذ يٌعلن عن نفسه الأديب الكاتب الشاعر.. و(لسه لم يَفقسْ من بيضة) طيب دعني اقطع كلامك …عفوا أحرى بي أن أضيف على ما تقول. تلكم الفئة لا تحسن القراءة البَتة ،فكيف لها ان تكتب و(تكتَتِب) أي ما يملى عليها…. وما قلت. تراه أبله أكتم. يكتوي من الهذيان وتأخذه نوبة من السَرحان ويٌكثِرَ من الالتفات واللفتات كأنه السارق المارق (الماحق). نعم لا فض فوك…
على كل حال. دع الخلق للخالق. والمسامح كريم. لكن لا بأس مشاهدة البهلوان شيء مسلي ومضحك ..وباكي في آن معنا..تعال معي….. سامحونا يا حبايب…
