مراسلون بلا حدود تطالب بتحقيق أممي في الانتهاكات ضد الصحفيين بليبيا

طرابلس (د ب أ)-

طالبت منظمة مراسلون بلا حدود في مراسلة إلى بعثة الأمم المتحدة لتقصي الحقائق بشأن ليبيا بالتحقيق في “الوضع المقلق للغاية للصحفيين ووسائل الإعلام” في البلاد، معددة الانتهاكات المرتكبة ضدهم.

وكشفت المنظمة الدولية، غير الحكومية، في بيان لها يوم الثلاثاء، أنها أرسلت إلى البعثة المستقلة لتقصي الحقائق بشأن ليبيا في 28 كانون ثان/ يناير 2022 تقريرا يسلط الضوء على انتهاكات حرية الصحافة المرتكبة في البلاد منذ 2016، حسبما ذكر موقع “بوابة الوسط” الليبي.
وقدمت مراسلون بلا حدود تفاصيل عن التهديدات التي تعرض لها على وجه الخصوص 12 صحفيّا و11 وسيلة إعلامية، وهي الانتهاكات التي اتخذت عدة أشكال، استنادا إلى المعلومات التي جمعتها مصادر محلية.
ودعت بعثة تقصي الحقائق السلطات الليبية إلى ضمان حماية الصحفيين، في تقرير صدر في أكتوبر 2021، لكنها لم تتطرق إلى انتهاكات حرية الصحافة في البلاد، إذ لم تحقق البعثة في الانتهاكات ضد الصحفيين منذ عام 2016.
وقال مدير مكتب مراسلون بلا حدود في تونس، صهيب خياط، “إن الصحفيين والإعلاميين العاملين في ليبيا لا يزالون يواجهون حالة خطيرة من انعدام الأمن”، داعيا بعثة تقصي الحقائق إلى إجراء تحقيق شامل في الانتهاكات المتعددة لحرية الصحافة، ودعوة السلطات إلى إنهاء إفلاتها من العقاب.
وكلف مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، البعثة المستقلة لتقصي الحقائق في ليبيا بالتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان في البلاد منذ 2016، وهي مكونة من ثلاثة خبراء دوليين سيقدمون التقرير القادم في حزيران/ يونيو 2022 خلال الدورة الخمسين لمجلس حقوق الإنسان.