مال وأعمال

الإمارات تُطلع إيطاليا حوافز الاستثمار الجديدة في الدولة

وام/أطلَع وزير الاقتصاد الإماراتي عبد الله بن طوق المري، ممثلي مجتمع الأعمال والصناعة والتجارة والاستثمار في إقليم لومبارديا شمال إيطاليا، على تطورات بيئة الأعمال وحوافز الاستثمار الجديدة في الدولة في ظل مشاريع الخمسين، والنموذج الاقتصادي الجديد للدولة الذي يتسم بالمرونة والاستدامة والانفتاح على مختلف الأسواق العالمية، ومواكبته المستمرة لاتجاهات وتقنيات المستقبل.

وقال بن طوق: “تعزز الخطوات الرائدة التي اتخذتها دولة الإمارات بتوجيهات قيادتها الرشيدة مكانتها الحالية والمستقبلية وجهةً مفضلة للأعمال والاستثمار، وتعزز جاهزيتها لتكون من أبرز مراكز التجارة والاستثمار وأكثرها حيوية وديناميكية خلال المرحلة المقبلة”، مستعرضاً أبرز مشاريع الخمسين وما تطرحه من فرص متنوعة للشراكة مع قطاع الأعمال الإيطالي في المرحلة المقبلة، والتشريعات والسياسات الجديدة لتنمية اقتصاد الدولة، التي تعزز الانفتاح وجذب المواهب وتسهل تأسيس وممارسة الأعمال أمام المستثمرين العالميين، مثل السماح بالتملك الأجنبي للمشاريع والاستثمارات 100%، وتطورات منظومة الإقامة التي تتيح خيارات عديدة وميسرة للعيش والعمل والاستثمار والسياحة في دولة الإمارات.

زيارة رسمية
جاء ذلك في إطار الزيارة الموسعة لوفد إماراتي رفيع المستوى برئاسة وزير الاقتصاد إلى إيطاليا، حيث عقد بن طوق والوفد المرافق له اجتماعاً مع رؤساء تنفيذيين لأكثر من 15 شركة إيطالية رائدة في الصناعات الدوائية، والحلول البيئية، والاستثمار الأخضر، والأزياء، وخدمات الشحن، وحلول البرمجيات، وإدارة صناديق الاستثمار.

واطلع بن طوق والوفد المرافق على تجربة عدد من الشركات العاملة في شمال إيطاليا في عدد من المجالات الاقتصادية الحيوية، مثل التحول الرقمي، والثورة الصناعية الرابعة.

عقد اجتماع
وإلى جانب ذلك، عقد وفد الدولة اجتماعاً مع عدد من الشركات الأعضاء في “أسولومباردا” أكبر اتحاد إقليمي للشركات العاملة في منطقة ميلانو الحضرية، ومقاطعات لودي، ومونزا، وبريانزا، وبافيا بإقليم لومبارديا شمال إيطاليا، ويضم الاتحاد شركات تعمل في قطاعات حيوية متنوعة مثل الصناعات الالكتروميكانيكية، والتصنيع المتقدم، والصناعات الكيميائية، والنقل، والسياحة، وخدمات الأعمال، والأزياء، وغيرها.

وقال عبد الله بن طوق في هذا السياق: “تقوم رؤية دولة الإمارات على أن تكون حاضنة لابتكارات وتقنيات المستقبل، ومختبراً عالمياً للتحول الرقمي والتكنولوجيا الحديثة في مختلف القطاعات، وتوفر بيئة الأعمال في الدولة، خاصة في ضوء التطورات النوعية الأخيرة التي شهدها الاقتصاد الوطني وإطلاق مشاريع الخمسين، مناخاً جاذباً وإيجابياً لاستقطاب الشركات الناشئة والمبتكرة والعاملة في قطاعات التكنولوجيا والابتكار في العالم لتتخذ من الإمارات مقراً لها والتوسع انطلاقاً منها عبر أسواق المنطقة والعالم”، داعياً معاليه الشركات الإيطالية إلى الاطلاع عن كثب على بيئة الأعمال الرائدة والمستقبلية والحوافز المتكاملة والخدمات المتطورة التي توفرها الدولة اليوم لأنشطة الأعمال والاستثمار في مختلف المجالات وخاصة قطاعات الاقتصاد الجديد”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى