طرابلس-(د ب أ):
أكدت المستـشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة بشأن ليبيا، سـتيفاني ولـيامز ضرورة المضي قدماً في الملف الليبي بطريقة شفافة وتوافقية من دون أي اقصاء.
جاء ذلك خلال لقاء جمعها اليوم الأحد مع رئيس الوزراء المكلف، فتحي باشاغا.
وتعليقا على الاجتماع، شددت وليامز في تغريدة على حسابها بموقع تويتر على ضرورة الحفاظ على الاستقرار في طرابلس وفي جميع أنحاء البلاد، قائلة: “يتوجب مواصلة التركيز على إجراء انتخابات وطنية حرة ونزيهة وشاملة في أقرب وقت ممكن”.
كما التقت وليامز اليوم الأحد أيضا رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد الدبيبة، لبحث آخر التطورات وكذلك التصويت الذي أجراه مجلس النواب لاعتماد تعديل دستوري وتعيين رئيس وزراء جديد.
وقالت بالخصوص: “استعرضنا العملية الجارية وجددتُ التأكيد على أهمية أن تعمل جميع الأطراف الفاعلة والمؤسسات ضمن الإطار السياسي وأن تحافظ، قبل كل شيء، على الهدوء على الأرض من أجل وحدة ليبيا واستقرارها. وتظل الأمم المتحدة ملتزمة بإعلاء صوت 8ر2مليون ليبي تسجلوا للتصويت”.
كان الدبيبة قد أعلن عن رفضه الانصياع لقرار مجلس النواب باختيار رئيس وزراء جديد، وأكد نيته عدم تسليم مهامه إلا لسلطة منتخبة، موضحا أنه بصدد إعداد خطة جديدة ستفضي إلى انتخابات برلمانية واستفتاء على مشروع الدستور في حزيران/يونيو القادم.
وأشار إلى أنه سيعلن عن تفاصيل الخطة ضمن الاحتفالات المرتقبة بعيد الثورة الليبية يوم 17 من شباط/ فبراير الحالي.
يذكر أن الانتخابات الليبية ، التي كان من المقرر البدء فيها نهاية كانون الأول/ ديسمبر الماضي ، تأجلت لأجل غير معلوم بسبب خلافات بين الفرقاء السياسيين على القوانين المنظمة للانتخابات.