أكد معالي ماجد علي المنصوري الأمين العام لنادي صقاري الإمارات رئيس الاتحاد العالمي للصقارة والمحافظة على الطيور الجارحة “IAF” أهمية اعتماد منظمة اليونسكو في ديسمبر الماضي انضمام دول جديدة لملف تسجيل الصقارة كتراث إنساني حي في قائمتها التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي والذي تمّ اعتماده للمرّة الأولى في العام 2010.
وانضمت ست دول جديدة، هي: كرواتيا وإيرلندا وقرغيزستان وهولندا وبولندا وسلوفاكيا للملف الذي بات عدد الدول المُشاركة فيه 24 دولة وهو أكبر ملف مشترك للتراث غير المادي في تاريخ اليونسكو، ونجحت دولة الإمارات بقيادته وهو ما انعكس بشكل ملحوظ بعد ما يزيد عن 11 عاماً على توسّع رقعة انتشار رياضة الصيد بالصقور عالمياً لتُمارس اليوم بشكل مشروع في 90 دولة من قبل ما يزيد عن 100 ألف صقّار وذلك بفضل عملية التسجيل الناجحة بقيادة الإمارات وبالتعاون مع سائر الدول المعنية والجهود الكبيرة التي يبذلها منذ سنوات الاتحاد العالمي للصقارة والذي يضم في عضويته 110 أندية ومؤسسات معنية برياضة الصيد بالصقور.
وأشار إلى أنّ جهود أبوظبي في صون الصقارة كتراث إنساني بدأت منذ نحو خمسة عقود وبشكل خاص في العام 1976 حيث تمّ تنظيم أول مؤتمر دولي للحفاظ على الصقارة بتوجيهات ورعاية من المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه.
وأكد المنصوري أنّ الصقارين في مختلف أنحاء العالم مُتمسّكون بالحب والوفاء للشيخ زايد رحمه الله الذي ارتقى بالصقارة إلى فن تراثي أصيل انطلاقاً من حُبّه للطبيعة والحياة البرية والتراث الأصيل.
وتوجّه معاليه بخالص الشكر والتقدير لصاحب السمو الشيخخليفة بن زايد آل نهيانرئيس الدولة “حفظه الله” وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة مؤسس نادي صقاري الإمارات وسمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس النادي للدعم الكبير الذي يتم تقديمه من قبل سموهم لجهود ومشاريع حماية التراث الإنساني والذي تُعتبر الصقارة إحدى أهم عناصره سيراً على ما زرعه المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان – طيّب الله ثراه – في قلوب أبناء الإمارات من عشق للتراث والاعتزاز به.
المصدر-وكالة أنباء الإمارات