عقدت جائزة محمد بن زايد لأفضل معلم، اجتماعا تنسيقيا مع منسقي الدول المشاركة في الجائزة ، استعرضت خلاله آخر مستجداتها ، والمقترحات التطويرية، ومؤشرات الأداء والخطط المطروحة، وتم اعتماد مبادرات تسويقية نوعية.
ترأس الاجتماع الدكتور حمد الدرمكي أمين عام الجائزة، حيث توجه بالشكر للمنسقين على ما يبذلونه من جهود كبيرة لتوثيق أطر الكفاءة والريادة ونشر أهداف الجائزة، والتعريف بها على مدى واسع سعيا نحو تعزيز مشاركة المعلمين، وترسيخ ثقافة التميز التربوي بين أوساط المعلمين عربيا وعالميا.
وأكد أن الاجتماع يأتي ضمن رؤية الجائزة لتبادل الأفكار والمقترحات التطويرية، والتعرف على الجهود المبذول من الأطراف كافة، مشيرا إلى أن اللقاء تمخض عنه مبادرات تسويقية وفنية تصب في خانة استقطاب المزيد من مشاركات المعلمين، وسيتم العمل بها في الدول المشاركة بالجائزة.
وشدد على أهمية متابعة الجهود المبذولة والوصول للمعلمين لنشر ثقافة الجائزة والبحث عن الكفاءات التعليمية في الميدان التربوي، لافتا إلى أن الجائزة والتي تأسست بتوجيهاتصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيانولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ، تحرص على إبراز دور المعلم وأثره الحاسم في رفد المجتمع المدرسي بأسباب نجاحه وتميزه.
وذكر أن الجهود التنسيقية للجائزة متواصلة، وهدفها الوصول إلى جميع المدارس، وتكريس رؤية تربوية شمولية أساسها الإبداع والابتكار ضمن بيئات التعلم المدرسية، من خلال تحفيز المعلم على العطاء والاستثمار بما يتمتع به من ممكنات ورؤى تطويرية وملهمة، قادرة على وصول الطلبة إلى مراتب متقدمة من العلم والمعرفة ومهارات القرن الـ 21، وهو بدوره ما يسهم في الارتقاء بالأداء التعليمي وتنفيذ مبادرات ريادية من قبل المعلمين وفقا لأفضل الممارسات التربوية الحديثة.
وذكر أن الجائزة تقدم ثلاثة أنواع من الورش التعريفية، منها ما يتصل بالمعلم الذي سبق له أن حقق الفوز بالجائزة، وأخرى مع المقيمين، وكذلك تقديم تعريف شامل بأهداف ومعايير الجائزة.
وقال إن الورش التعريفية تعقد باللغتين العربية والانجليزية، على فترتين صباحية ومسائية، يقدمها مختصون يركزون فيها على تقديم عرض واف عن معايير وأهداف وآليات عمل الجائزة، وما تتطلبه من شروط حتى يتمكن المعلم المنتسب للجائزة من تحقيق أفضل مشاركة.
وأكد أنه انسجاما مع رؤية وأهداف الجائزة، سيتم تكثيف الدورات التعريفية لرفع منسوب الثقافة والوعي من قبل المعلمين المشاركين بها، حول مختلف التساؤلات المطروحة من قبلهم، وهو الأمر الذي يعزز من ثقافتهم عن حيثيات الترشح.
وأوضح أن الجائزة شهدت في دورتها الرابعة، تحديثا جوهريا في بعض الجوانب، وذلك استيعابا لمتطلبات تطور التعليم واستجابة لضرورات ريادة المعرفة وإبراز عطاءات المعلم التربوية، وهو بالتالي ما يحتم توفير منصة تعريفية وتثقيفية تضع المعلمين في جوهر هذا التغيير، بجانب تحقيق أفضل مشاركة لهم.
ودعا أمين عام الجائزة المعلمين في الدول المشاركة إلى التقدم للجائزة التي وجدت من أجلهم، ومن أجل تدعيم مكانتهم باعتبارهم القدوة والمثل الأعلى للطالب، والعنصر الأقدر على تحقيق مستهدفات التعليم والإنجاز التربوي، وتعزيز مخرجات التعليم، مشيرا إلى أن طريقة التقديم للجائزة من خلال الموقع الإلكتروني mbzaward.ae.
المصدر – وكالة أنباء الإمارات