مرئيات

شركة أسلحة تدفع تسوية «تاريخية» لعائلات ضحايا مجزرة مدرسة

توصلت عائلات 9 ضحايا إطلاق نار وقع في مدرسة «ساندي هوك» الأمريكية قبل 10 سنوات إلى تسوية بقيمة 73 مليون دولار مع شركة «ريمنجتون» لصناعة الأسلحة النارية، في اتفاق غير مسبوق في الولايات المتحدة.
وأفاد محامو المشتكين بأنها المرة الأولى التي تتم فيها محاسبة شركة لتصنيع الأسلحة النارية على عملية إطلاق نار كبيرة في الولايات المتحدة. وقتل 26 تلميذاً ومدرّساً العام 2012 في المدرسة الابتدائية في نيوتاون بنيران آدم لانزا (20 عاماً).
وشكّلت عملية القتل، التي كانت ثاني أسوأ مجزرة تقع في مدرسة في تاريخ الولايات المتحدة، صدمة للأمريكيين، الذين اعتقد كثيرون منهم بأنها ستدفع النواب لتشديد قوانين حيازة الأسلحة النارية.
وجاء في مذكرة صدرت عن عائلات الضحايا الثلاثاء أنه «تم تطبيق اتفاق تسوية بين الطرفين».
ووصف الرئيس الأمريكي جو بايدن الخطوة بأنها «تاريخية» ولفت إلى أنها تطلق «العمل الواجب القيام به لمحاسبة مصنّعي الأسلحة النارية».
وقال في بيان إن على مصنعي الأسلحة النارية والمتاجرين بها أن يغيروا طريقة عملهم أو أن «يتحمّلوا الكلفة المالية لتواطئهم».
وقتل لانزا والدته قبل أن يهاجم المدرسة وينتحر.
وتفيد الدعوى القضائية بأن «ريمنجتون» ومتهمَين آخرين مذنبون لكونهم سوّقوا عن سابق علم أسلحة تصنّف على أنها عسكرية و«غير مناسبة إطلاقاً» للاستخدام المدني لكنها باتت الأسلحة النارية الأكثر استخداماً في عمليات القتل الجماعية.
ورفضت «ريمنجتون»، أقدم شركة مصنّعة للأسلحة النارية في الولايات المتحدة والتي أعلنت إفلاسها مذاك، الاتهامات.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى