جائزة الشيخ زايد للأخوة الانسانية تستعد لإطلاق نسختها لعام 2022

 تواصل جائزة الشيخ زايد للأخوة الإنسانية تعزيز مكانتها العالمية كأحد أهم الجوائز المعنية بتكريم الأفراد البارزين الذين قدموا مساهمات غير عادية في النهوض بالإنسانية وتعزيز التعايش السلمي في جميع أنحاء العالم.

وتستعد الجائزة لتكريم الفائزين بنسختها للعام 2022، وذلك خلال حفل خاص تستضيفه العاصمة أبوظبي، حيث سيحصل الفائزون على مبلغ مليون دولار أمريكي كجائزة إجمالية لدعم جهودهم في النهوض بقضية الأخوة الإنسانية.

وتعد جائزة زايد للأخوة الإنسانية، التي انبثقت من وحي وثيقة الأخوة الإنسانية، جائزة عالمية مستقلة تحتفي بالأفراد والكيانات التي تقدم إسهامات جليلة في مجال التقدم الإنساني والتعايش السلمي، وتمنحها اللجنة العليا للأخوة الإنسانية سنويا.

وتُكرم الجائزة الأفراد البارزين الذين قدموا مساهمات غير عادية في النهوض بالإنسانية وتعزيز التعايش السلمي في جميع أنحاء العالم، وتُمنح الجائزة للأشخاص من جميع الخلفيات ومختلف مناحي الحياة حول العالم وتمكّنهم من تحقيق مستقبل أكثر سلامًا وتسامحًا وتناغمًا.

وتتبع الجائزة معايير واضحة يتولى متابعتها وتنفيذها لجنة تحكيم مستقلة تضم شخصيات عامة مشهورة وخبراء بارزين من جميع أنحاء العالم معروفين بمساهماتهم في السلام، إضافة إلى رؤساء دول سابقين وحائزين على جائزة نوبل.

ويتم ترشيح المرشحين للجائزة من قبل القادة والمسؤولين الحكوميين وأعضاء البرلمان والشخصيات البارزة الناشطة في تعزيز بناء السلام والحوار بين الثقافات.

وكانت الجائزة كرمت قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف بشكل شرفي، فيما حاز الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش والناشطة الفرنسية المغربية لطيفة بن زياتن على الجائزة في نسختها السابقة وذلك تقديراً لعملهما في مكافحة الانقسام والتعصب وتعزيز السلم والسلام.

وأطلقت جائزة زايد للأخوة الإنسانية في فبراير عام 2019 احتفاء باللقاء التاريخي الذي جمع بين فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف وقداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، في العاصمة أبوظبي، حيث وقّع الرمزان العظيمان وثيقة الأخوة الإنسانية.

وسُميت الجائزة باسم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه”، مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة، تكريماً له وتجسيداً لقيم التواضع والإنسانية التي عُرف بها عبر تاريخه وأرسى قواعدها في شعبه.

وتتولى اللجنة العليا للأخوة الإنسانية إدارة الجائزة، باعتبارها لجنة دولية مستقلة تأسست لتعزيز قيم الأخوة الإنسانية في المجتمعات حول العالم وتحقيق تطلعات وثيقة الأخوة الإنسانية.

المصدر- وكالة أنباء الإمارات