“جناح الكويت في “إكسبو دبي” ينظم ورش عمل لإبراز أهمية أدب الطفل في القطاع التربوي”

دبي-الوحدة:
استضاف جناح الكويت في “إكسبو 2020 دبي” مؤخراً سلسلة من ورش العمل التي تمحورت حول أدب الطفل للكاتبة الكويتية الشهيرة هبة مندني. حيث استهدفت ورش العمل توعية الصغار من خلال قصص للأطفال تسهم في تعزيز فهمهم للمناهج والمقررات التي يدرسونها في المدرسة فضلاً عن غرس المبادئ والقيم الأخلاقية الرفيعة في نفوسهم.
واستخدمت ورش العمل مجموعة متنوعة من الأشكال والفنون الأدبية الخاصة بأدب الصغار لتشجيع الأطفال الحاضرين على استخدام مخيلاتهم، وتطوير مهاراتهم الإبداعية وكفاءاتهم اللفظية، إلى جانب تحسين مهارات الاستماع لديهم.
وتعد “هبة مندني” كاتبة قصص للأطفال كويتية حائزة على العديد من الجوائز المرموقة، حيث تشتهر بإضفاء تجاربها الشخصية على القصص التي تؤلفها عبر الخيال والإبداع. كما أنها من المؤيدين بقوة لاستخدام أدب الطفل في إثراء لغته ودعم القيم والسمات اللازمة لعمليات التفكير الإبداعي والابتكاري.
وقالت “هبة مندني”: “أثبتت قصص الأطفال أنها أداة فعالة لتوصيل أفكار اجتماعية وعلمية وفلسفية على نطاق أوسع للأطفال. فالأطفال هم أكثر ترجيحاً لتعلّم واستيعاب تلك المعارف عندما تُقدم إليهم بطريقة مسلية ومرحة وتفاعلية تثير اهتماماتهم وترضي ميولهم. نحن نهدف لاستخدام القصص التي تعزز المفاهيم ذاتها التي يتعلمها الصغار في المدارس وذلك بأسلوب يمكنهم فهمه واستيعابه بشكل أفضل”.
وأضافت: “الأطفال هم المستقبل ومن الأهمية بمكان أن نعمل على توعيتهم بالطريقة المناسبة ليتمكنوا من قيادتنا جميعاً إلى غدٍ أفضل”.
ويعد الجناح الكويتي الذي يقع في منطقة الاستدامة بالمعرض تحت شعار (كويت جديدة .. فرص جديدة للاستدامة) هو الأضخم في تاريخ مشاركات الكويت بالمعارض الدولية ويقع على مساحة تبلغ نحو 5.5 ألف متر مربع وارتفاع 24 مترًا.
هذا ويعتمد محتوى وفلسفة الجناح على مفهوم الحواس الخمسة التي تغلف تجربة زيارة الجناح، الذي ينقسم لعدة أقسام تبدأ بـ “البهو – كورتيارد” حيث سيُعرض الفيلم البانورامي “الملاذ الآمن – سايف هايفن” المستوحى من تاريخ الكويت، لتنتقل إلى منحدر يمنح الزائر تجربة عبور ممر “الشيخ جابر كوزواي” في الكويت، ليقود إلى “نبع الحياة والجسر” المكون من قناة ستعطي إحساساً بالمياه بواسطة مؤثرات خاصة مسلطة الضوء على العلاقة بين المياه والاستدامة.
ويضم الجناح أيضا قسم البيئة والطبيعة الذي يستعرض تنوع الحياة البرية تحت عنوان “الحديقة” ليجسد الطبيعة كمصدر للحياة ويعزز اهتمام الكويت بالبيئة والاستدامة، كما يضم الجناح قسماً مخصصاً لإبراز الكويت كرائدة في المنطقة في مجال الثقافة والإعلام، فيما تعرض بوابة رقمية جوانب مسيرة الكويت نحو الأمام في العلوم والبيئة والاقتصاد والصناعة بما يتماشى مع رؤية الكويت الجديدة 2035، ليعود الجناح ويؤكد على المكانة الإنسانية العالمية للكويت كركيزة أساسية لأي من سياساتها من خلال قسم “الاتصال عالمياً”.