مقتل 4 جنود عراقيين بانفجار عبوتين ناسفتين شمال غرب الموصل
الموصل-(د ب أ):
انطلقت صباح أمس الأربعاء، عمليات «إرادة النصر» الخامسة في محافظة الأنبار، غربي العراق لملاحقة خلايا تنظيم «داعش» هناك.
وتشارك في العمليات، قوات من الجيش العراقي، بإسناد من طيرانه ومن القوة الجوية، بالإضافة إلى قوات من الحشد الشعبي.
وكانت المرحلة الرابعة من عملية «إرادة النصر» في صحراء محافظة الأنبار، غربي العراق، انطلقت في الـ24 من أغسطس الماضي، وهدفت إلى تفتيش وتطهير كامل الصحراء، ومناطق محددة في محافظة الأنبار، من بقايا فلول عصابات «داعش» الإرهابية.
من جهة اخرى أفاد مصدر عسكري بمحافظة نينوى العراقية الاربعاء بمقتل أربعة جنود إثر
وقال النقيب ادريس حسن من الفرقة16 جيش عراقي إن» عبوتين ناسفتين انفجرتا بالتعاقب استهدفتا دورية للجيش العراقي قرب معسكر الكسك/11كم شمال غرب الموصل/ ما أسفر عن مقتل أربعة جنود عراقيين».
وأضاف أن «انفجار عبوة ناسفة استهدف سيارة مدنية في قرية كيطان ضمن قضاء الحضر /90 كم جنوب الموصل/ ما أسفر عن إصابة اثنين من عناصر الحشد العشائري كان يستقلان السيارة وتم نقلهما إلى المستشفى لتلقي العلاج».
ولا تزال مناطق عديدة من محافظة نينوى، خاصة القريبة من الحدود السورية شمال غربي البلاد، تشهد نشاطا لخلايا من تنظيم داعش الذي ينفذ عمليات مسلحة مختلفة ضد القوات الأمنية والمدنيين أجبرت عشرات العوائل على النزوح إلى مدينة الموصل.
من جهة اخرى اتهم النائب في البرلمان العراقي، فائق الشيخ علي،أمس الأربعاء، قائد فيلق القدس، قاسم سليماني بالدفع باتجاه رفع الحصانة عنه.
وقال في تغريدة كتبها على حسابه في «تويتر»: «رسالة لا أنتظر جوابها.. يعني وَنْ وَيْ!.. الأفخم الأكرم الجنرال قاسم سليماني المحترم: أهنئك من كل قلبي على النصر الذي حققته أنت، من خلال أشقائك في مجلس نوابنا العراقي برفع الحصانة عني».
وأضاف: «ساعدك الله يا سليماني على حجم الجهد الذي بذلته في تربيتهم وإعدادهم. أنت تستحق التحية».
وصوت مجلس النواب العراقي، الثلاثاء، على رفع الحصانة البرلمانية عن النائب، فائق الشيخ علي، بعد أن جمعت تواقيع من مجموعة برلمانيين على خلفية الخلاف الذي نشب بينه وبين النائبة السابقة، مستشارة رئيس الحكومة العراقية، حنان الفتلاوي.
وفي وقت سابق، طالبت حركة «إرادة» التي تترأسها الفتلاوي، رئاسة مجلس النواب برفع الحصانة عن الشيخ علي، الذي وصفته بـ «البذيء» لـ «تجاوزه على شرف المرأة العراقية».
وكان الشيخ علي قد كتب عدة تغريدات استعمل خلالها كلمات بذيئة اعتبرت أنها ضد الفتلاوي، التي بادرت بدورها بإعادة نشر تغريدات موجهة ضد الشيخ علي من قبل مؤيديها.
وفي الثامن من سبتمبر، أعلنت الفتلاوي أن 3 طلبات رفع حصانة أرسلها مجلس القضاء الأعلى إلى رئاسة مجلس النواب لرفع الحصانة عن الشيخ علي، 2 منها من قبلها، بتهم الإساءة والتشهير والقذف، والطلب الثالث بتهمة تمجيد حزب البعث المنحل.