كوسوفو تحتفل بيومها الوطني في إكسبو 2020 دبي

 احتفلت كوسوفو بيومها الوطني في إكسبو 2020 دبي أمس، بمجموعة من العروض التقليدية المفعمة بالحيوية، التي قُدمت على منصة الأمم في ساحة الوصل، القلب النابض لإكسبو 2020 دبي، بحضور معالي الدكتور أحمد بن عبد الله حميد بالهول الفلاسي وزير دولة لريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة، ومعالي روزتا هيدري، وزيرة الصناعة وريادة الأعمال والتجارة في كوسوفو، وعدد من المسؤولين.

وقال معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي إن جناح كوسوفو يستخدم الفن كوسيلة لتسليط الضوء على الروابط التاريخية القائمة بين البلاد وبين الثقافة الإسلامية والعربية، إلى جانب استعراضه للمناظر الطبيعية الخلابة والهندسة المعمارية التي تزخر بها البلاد، إضافة إلى جهودهم الرامية نحو تحقيق مستقبل مستدام.

وأضاف أن العلاقات الثنائية بين الإمارات وكوسوفو تطورت على مر السنين لتصبح قائمة على شراكة اقتصادية متكاملة، حيث تمخض عنها إبرام اتفاقيات ترنو إلى فتح آفاق جديدة عبر طائفة واسعة من المجالات الحيوية، نحن في إكسبو 2020 دبي نهدف إلى خلق فرص جديدة لتوثيق أواصر التعاون بين بلدينا من أجل المصلحة المشتركة.

من جهتها قالت معالي روزتا هيدر: ” لدينا فرصة هائلة لمشاركة قصتنا الفريدة وتعزيز قيمنا المشتركة وتعزيز العلاقات مع الحكومات والشركات والمنظمات والشخصيات مع الدولة المضيفة والدول الأخرى المشاركة في إكسبو 2020 دبي، نشعر بالفخر لأن علمنا يرفرف بين أعلام الدول الـ 192 المشاركة؛ وهذه قصة رائعة لأمتنا ولشعبنا”.

وتزخر كوسوفو بالثقافة والفنون الشعبية، حيث تم تقديم العرض الثقافي الذي يجسد هذا الجانب على نحو جلي على منصة الأمم. وظهر أفراد الفرقة وهم يرتدون مجموعة من الأزياء التقليدية، ويؤدون من أنماط الرقص المختلفة، بما فيها رقصة “شوتا”، وهي رقصة شعبية تُقدّم في المهرجانات الشعبية والمناسبات، كما أُضيئت قبة الوصل بعرض بصري غامر بعنوان “الاحتفال بكوسوفو”.

ويصوّر جناح كوسوفو، الواقع في منطقة التنقل، الدولة على أنها مهد للفرص في قلب البلقان، ويركز الجناح على إظهار كوسوفو كأمة فتية ناشئة، ويسلط الضوء على الكيفية التي تجعل بها التركيبة السكانية والهوية الدولة الأحدث عهدا في أوروبا مكانا مواتيا لفرص الاستثمار.