أخبار الوطن

عروض مهرجان أضواء الشارقة ترسم لوحات تجسد سبل التغلب على التحديات

يواصل “مهرجان أضواء الشارقة 2022” في إستقبال زواره في مواقعه المختلفة للإستمتاع بالعروض الضوئية الخلابة التي يقدمها الحدث تحت شعار “أصداء من المستقبل” والتي تستمر حتى 20 فبراير الحالي في عدة مناطق ومدن في إمارة الشارقة.

ويستضيف مبنى بلدية منطقة الحمرية عرضا ضوئيا ساحرا يحمل عنوان “رحلة عبر التراث” وينقسم العرض إلى قصة من ثلاثة أجزاء تبدأ بصور من التراث التقليدي لإمارة الشارقة الذي يشمل التاريخ الساحلي والنمو الاقتصادي للإمارة على مدى العقود الخمس الماضية لينتقل إلى مشاهد من الإزدهار والنجاح الحالي لإمارة الشارقة متبوعا بعروض أولية عن الخمسين عاما القادمة.

وينطلق هذا العرض السردي بتزيين الأعمدة الهيكلية للمبنى بمزيج من التدفقات الضوئية متعددة الألوان من الزهور والأشكال الهندسية المستقبلية التي تركز على الإنجازات الرائعة التي حققتها الإمارة على مختلف الصعد والتي بدورها ستلعب دورا حيويا في مستقبل الشارقة.

ويقدم “سد الرفيصة” في مدينة خورفكان عرضا مبهرا للجمهور تحت عنوان “الحلم بالمستقبل” والذي تتحول من خلاله جبال الحجر المهيبة خلف سد الرفيصة إلى شاشة عرض بانورامية تروي قصة المستقبل المشرق ويسرد العرض قصة حلم صبي صغير يرغب بالوصول إلى قمة الحصن ولمس القمر وفي سعيه لتحقيق هذا الحلم يتبع الصبي كرة من الضوء تقوده إلى مشاهد من الماضي حيث يدرك المصاعب التي واجهت الناس في حياتهم قديما وبمرور الزمن تبدأ هذه المصاعب بالتلاشي تدريجيا لندخل بعدها إلى حقبة جميلة من المسطحات الخضراء المتناسقة والمناظر الطبيعية المنسجمة مع محيطها عندها يظهر أمل جديد.

ويعبر عن رؤى مستقبلية فالمدينة تحولت إلى مبان راقية ذات هندسة معمارية جميلة وأنيقة لنرى الصبي يقيم فيها مع أسرته في المستقبل لتعكس القصة كيف ستتلاشى المصاعب القديمة وستتغلب الشارقة والإمارات على المستحيل مع تفانيهما في احترام التراث وذلك بدعم من شعاع العلم والثقافة والتطور الحضاري ويعتبر عرض “سد الرفيصة” الأول من نوعه عن دورات المهرجان السابقة والإضافة الجديدة هذا العام التي نالت صدى واسعا لدى الجمهور ووسائل الإعلام.

ويحمل العرض الذي يزين واجهة الدوائر الحكومية في مدينة كلباء والتي تضم كل من دائرة الموارد البشرية ودائرة الإسكان وهيئة الطرق والمواصلات ودائرة التخطيط والمساحة ودائرة الأشغال العامة عنوان “الطاقة البشرية من خلال التراث والتاريخ” ويسلط هذا العرض الضوء على قوة الطاقة البشرية فالإبتكار والتطور والأصالة يتم التعبير عنها بألوان وأشكال نابضة بالحياة في هذا العرض الذي يحتفل بنجاح إمارة فريدة من نوعها عبر إبراز الأنماط الهندسية والأرابيسك التي تتخللها أنماط المشربية وهي النوافذ التقليدية المزركشة التي كانت شائعة في المنطقة والتي تجسد التزام الشارقة بأصالة الثقافة والقيم الثمينة و يسلط العرض الضوء على مبنى دائرة التخطيط والمساحة مع تأثيرات متغيرة الشكل للاحتفال بالمكانة العالية للإمارة كمثال للتقدم والحضارة في العالم.

المصدر-وكالة أنباء الإمارات

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى